الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 04:01

عائلة بدير من كفرقاسم: سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالأمن

منى عرموش -
نُشر: 27/09/13 10:23,  حُتلن: 14:11

أبرز ما جاء في بيان عائلة بدير:

نكرر ما دعونا إليه في مرات سابقة ومشابهة إلى ضرورة إعادة النظر في سياسة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر

تحالف الأمانة والعدالة وكافة أبناء بلد الشهداء يؤكدون حرصهم على المحافظة على السلم الأهلي في كفرقاسم وإشاعة روح المحبة والتعاون بين أبنائه

هذا العمل الجبان والمدان والمرفوض بكل الأعراف الوطنية والدينية والقانونية من كل كفرقاسم لا يخدم إلاّ سياسة عدم الإستقرار وأهدافه في محاولة لحرف مسار جهود الوحدة والإستنهاض والأمان في كفرقاسم

أدانت عائلة بدير من كفرقاسم وتحالف الأمانة والعدالة بقيادة مرشح الرئاسة المحامي عادل موسى بدير، بأشد عبارات الشجب والإستنكار، الإعتداء الآثم الذي استهدف بيت من العائلة وخلف وراءه الرعب والخوف في قلوب ونفوس الأطفال والنساء من أهل البيت والجيران". وجاء في بيان لعائلة بدير: "تخرج خفافيش الليل والظلام في محاولة بائسة ويائسة ومكشوفة في محاولة منها لزرع بذور الفتنة والفوضى في كفرقاسم، وذلك من خلال عملية إطلاق النار التي تمت في جنح الظلام صباح الأربعاء الموافق 25.09.2013 على بيت وسيارات الحاج علي مفلح بدير (أبو الأمجد)".


عادل بدير

وتابع البيان: "إنّ هذا العمل الجبان، والمدان والمرفوض بكل الأعراف الوطنية والدينية والقانونية من كل كفرقاسم، لا يخدم إلاّ سياسة عدم الإستقرار، وأهدافه في محاولة لحرف مسار جهود الوحدة والإستنهاض والأمان في كفرقاسم، وللعودة إلى مربع الفوضى، ولكننا سنقف بالمرصاد في إفشال هذه الأهداف الخبيثة".

تعاون ومحبة
وأضاف البيان: "إنّ تحالف الأمانة والعدالة وكافة أبناء بلد الشهداء يؤكدون حرصهم على المحافظة على السلم الأهلي في كفرقاسم، وإشاعة روح المحبة والتعاون بين أبنائه، ولكنهم يؤكدون أيضاً أنهم سيضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان أبناء كفرقاسم وشرفائه، أو الإساءة لهم وإرهابهم وترويع أبنائهم ونسائهم. هذا ونكرر ما دعونا إليه في مرات سابقة ومشابهة إلى ضرورة إعادة النظر في سياسة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر. كما ونجدد دعوتنا إلى ضرورة تطهير الصف القسماوي من الذين يسهلون للمجرمين القيام بأعمالهم الإجرامية، ومحاسبة المقصرين عن حدوث مثل هذه الإختراقات والتجاوزات التي لا يقبلها ديننا الحنيف ولا عرفنا وعاداتنا. مثلما لا يفوتنا التذكير بضرورة إعادة النهوض بالقيادات وكبار العائلات في أخذ مكانتهم وعملهم لتحد من وقوع مثل هذه العمليات الإجرامية، والتي كادت أن تؤدي إلى كارثة في كفرقاسم، فكمية الرصاص التي أطلقت على بيت الحاج على مفلح بدير تستهلك فقط في ساحات الحروب. ويعد هذا التهور العصبي الصبياني دليل قطعي على افتقار منفذيه لأي معيار ديني أو أخلاقي أو إنساني، وكذلك لنؤكد على العقيدة المنحرفة لهؤلاء المجرمين الذين استرخصوا حرمات البيوت الآمنة".

مقالات متعلقة