الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 04:02

مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة سلامة: دين البلدية 280 مليون شيقل

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/09/13 08:13,  حُتلن: 14:57

مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:

أتوجه أولا الى آل سلامة بأن تحافظوا على النظام والأدب طوال هذا المشوار والمسيرة 

قضية الجباية تعتبر معقدة جدا وشعلتنا كثيرا وأعدكم أن تعالج قضية الديون بطرق ترضي المواطن والبلدية خلال خمس سنوات 

دَين بلدية قلنسوة يصل اليوم الى 280 مليون شيقل وبالمقابل فإن نسبة الجباية وصلت الى 18% بينما العجز الحالي يصل الى 38 مليون شيقل

من يريد أن يكون رئيسا أو قائدا لهذا البلد فليستعد لأن امامنا حرب طاحنة وجهود جبارة ونسأل الله أن يعيننا لأنكم سوف تصبحون امانة في عنقي 

كنت عضوا للبلدية وقمت بواجبي واذا كتب الله لي نصيبا أن اكون رئيسا لهذا البلد فإنني سأعمل بأمانة واخلاص واول برنامج لي هو كيف ننظم سبل الجباية

شارك المئات من أهالي مدينة قلنسوة في المهرجان الخطابي لمرشح الرئاسة الشيخ عبد الباسط سلامة، الذي أقيم في الحي الغربي، حيث إفتتح المهرجان عريف الاحتفال ثابت سلامة بكلمة ترحيبية بالحضور، ثم تحدثت شخصيات عديدة داعمة له.



واستهل الشيخ عبد الباسط سلامة حديثه شاكرا جميع من وقف معه من كافة العائلات، مشيرا الى أنه جاء في سبيل خدمة المصلحة العامة وانقاذ البلدة من مأساتها.

المحافظة على الأخلاق
وقال سلامة:" قبل أن أطرق لأمور البلدية ومحتوياتها، أود أن أتوجه أولا الى آل سلامة، بأن تحافظوا على النظام والأدب طوال هذا المشوار والمسيرة، واضربوا للناس جميعا مثلا بخلقكم وادبكم وطيبكم وكرمكم، كما وأشكركم من أعماق قلبي ولولاكم لما وقفت هنا، فقد اثلجت صدري وانا افخر واعتز بكم فردا فردا".

معطيات خطيرة
وقال ايضا: "بلدية قلنسوة مرت بسنوات عجاف من أحوال وأحداث منها المؤلمة ومنها الطيبة، وها نحن نجتمع هنا سوية كي نتعاون سوية على تطوير البلدة من كافة الجوانب". هذا وعرض سلامة معطيات غريبة وخطيرة نوعا ما عن قلنسوة، حيث قال: "أود أن اطلعكم على أمر هام وخطير جدا، وهو أن دَين بلدية قلنسوة يصل اليوم الى 280 مليون شيقل، وهذه الارقام يمكن أن يراها كل مواطن والتأكد منها من خلال المواقع الخاصة بالسلطات المحلية، وبالمقابل فإن نسبة الجباية وصلت الى 18% بينما العجز الحالي يصل الى 38 مليون شيقل. ايها الأخوة الكرام يجب التخلص من هذه الديون على جناح السرعة، وأقولها لكم لكي تعلموا أن من يريد أن يكون رئيسا أو قائدا لهذا البلد فليستعد لأن امامنا حرب طاحنة وجهود جبارة ونسأل الله أن يعيننا، وأنا سأسأل عن  أعمالي وعنكم، لأنكم سوف تصبحون امانة في عنقي وعنق شركائي الذين يريدون أن يشاركونني في هذا المنصب".


 الشيخ عبد الباسط سلامة

الضرائب والجباية
ثم تحدث عن قضية الجباية قائلا: "شغلت بلدتنا قضية الجباية التي تعتبر معقدة جدا، ولا يوجد احد منا لا يريد دفع الضرائب لا سيما أن هذا الامر مطلوب من الجميع، وقد وقع نصيبي خلال الخمس  سنوات الماضية أن أعمل في الجباية، حيث قمت بواجبي كي اخدم الجمهور، ولم اقم بمعروف لأحد. لقد رأيت العجب خلال مكوثي في الجباية وشاهدت اناس كثر، ذهبت اليهم الجباية ولم يكن لديهم 200 شيقل كي يدفعوا، وخاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة التي تسود قلنسوة، واليوم أنا اتساءل كيف يمكن مساعدة هؤلاء الناس؟، واقول لهم، إن لكل مشكلة حل، وبما أنه من واجب الناس أن يدفعوا ضرائبهم، فلا بد لنا أن نسهل عليهم الدفع بواسطة الاقساط المريحة لمدة عام، كما أعدكم أن تعالج قضية الديون بطرق ترضي المواطن والبلدية خلال خمس سنوات".


ديون البلدية

وتابع قائلا:" شركة الجباية تفرض على كل بلدية التي صار عندها ضعضعة مادية، ونحن لسنا ضد شركة الجباية بل ضد تصرفها،واقول لكم بصدق أنني سأعمل خلال فترة قصيرة على تقليص دين البلدية الذي وصل الى 280 مليون شيقل، ليصل الى 180 مليون شيقل، وذلك من خلال طرق مدروسة ومهنية، وانا اتيت كي اساعدكم وتساعدونني، لذلك اطلب منكم ان تعينونني كي اعينكم، فقد كنت عضوا للبلدية، وقمت بواجبي، واذا كتب الله لي نصيبا أن اكون رئيسا لهذا البلد فإنني سأعمل بأمانة واخلاص واول برنامج لي هو كيف ننظم سبل الجباية".

التربية والتعليم والخارطة الهيكلية
كما تطرق سلامة الى قضية التربية والتعليم والخارطة الهيكلية قائلا: "قضية التعليم في قلنسوة تحتاج الى إنعاش من قبل اشخاص جبارين لرفع مستوى التعليم، وهذا الامر يحتاج الى تعاون جهات عديدة للنهوض بهذه المسيرة. ولا بد أن اتحدث هنا عن قضية اخرى تقلق مضاجع السكان وهي الخارطة الهيكلية، فالجميع يعلم أن مدينة قلنسوة صغيرة وهنالك محاولات عديدة لتضييق الخناق علينا، واذ وقعت الرئاسة بأيدينا فسوف ننقذ البلدة من هذا الخطر، مع العلم اننا قدمنا اعتراضاتنا للجنة التنظيم والبناء اللوائية، فسنواصل مشوارنا حتى نضمن الحفاظ على اراضينا".

مقالات متعلقة