أمين عنبتاوي مرشح الرئاسة لبلدية شفاعمرو:

لا شيء ينقص شفاعمرو الغالية لتكون في طليعة المدن المتقدمة والمتطورة

الالتفاف حول أمين عنبتاوي هو القوة الأكبر في شفاعمرو اليوم واتمنى أن تترجم هذه الحقيقة في صناديق الإقتراع

شفاعمرو عانت كثيرا على زمن ناهض خازم ولم تحقق تقريبا شيئا ملموسا على أرض الواقع وهذا نلمسه من خلال عدم رضا أهل شفاعمرو

أهل شفاعمرو مقتنعون بأن التغيير الذي قاموا به سابقا باستبدال رئاسة البلدية انما كانت استبدال شخص بآخر وهما وجهان مختلفان لعملة واحدة

ناهض خازم أحبط المواطن لدرجة أن الموظفين اليوم أصبحوا محبطين ويائسين وينتظرون بفارغ الصبر تغيير رئيس بلديتهم علما أنهم من المفترض أن يكونوا أكثر الداعمين له

في انتخابات 2008 كان ينقصني 400 صوت فقط لحسم المعركة الانتخابية من الجولة الأولى ولكن هذه الأصوات التي عرقلة وصولي الى كرسي الرئاسة ستنجحني في الانتخابات هذه الدورة

لا يمكن لمدينة فيها 40 ألف نسمة أن تدار من قبل رئيس بلدية يعمل دون برنامج عمل ودون أهداف أو جدول زمني ما يعني أن الرئيس لا يؤمن بالعمل الجماعي ويريد أن ينفرد بالقرارات

عرسان ياسين اعترف أمام قريب له سأله في العام 2008 عن سبب دعمه لناهض خازم بأن أمين عنبتاوي أفضل بكثير من ناهض خازم ولكن في حال حقق الفوز في الانتخابات عندها لا يمكننا نزع الرئاسة منه لأنه يجيد إدارة البلدية على غرار ناهض خازم

 
يعيش المربي أمين عنبتاوي هذه الأيام مطمئن القلب لقناعته بأن "الناخب الشفاعمري سيضعه في المكان الصحيح وهو رئاسة بلدية شفاعمرو، للنهوض بهذه المدينة العريقة ووضعها في المكان الذي تستحقه أسوة بالمدن الكبرى، لأنه لا شيء ينقص شفاعمرو الغالية لتكون في طليعة المدن المتقدمة والمتطورة". ويرى مرشح الرئاسة أمين عنبتاوي وهو متزوج ولديه ثلاث بنات وولدين وأربع حفيدات أنه "الأوفر حظا للفوز برئاسة البلدية في الانتخابات القادمة خاصة وأنه حصل على غالبية الأصوات في انتخابات 2008 في الجولة الأولى امام منافسيه عرسان ياسين (رئيس البلدية السابق) وناهض خازم (رئيس البلدية الحالي) حيث كان ينقصه حينها 400 صوت فقط لحسم المعركة الانتخابية من الجولة الأولى، مؤمنا أن هذه الأصوات التي عرقلة وصوله الى كرسي الرئاسة ستنجحه في الانتخابات هذه الدورة".

المربي أمين عنبتاوي- مرشح الرئاسة لبلدية شفاعمرو

القوة الأكبر في شفاعمرو
ويؤكد المربي أمين عنبتاوي الذي عمل في سلك التربية والتعليم لمدة 15 عاما، وأشغل منصب مدير المركز الجماهيري قرابة الـ25 عاما في حوار أجراه معه موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأربعاء أن "أمين عنبتاوي لا يقيّم القوة التي يحظى بها أمام منافسيه، بل من خلال الناس وأهل شفاعمرو واستطلاعات الرأي الحقيقية والملموسة يوميا في الشارع الشفاعمري والتي تؤكد أن الالتفاف حول أمين عنبتاوي هو القوة الأكبر في شفاعمرو اليوم، متمنيا أن تترجم هذه الحقيقة في صناديق الإقتراع".

العمل الجماعي
ومن الملفت تشديد عنبتاوي خلال الحوار على كلمة نحن، وفي رده على سؤالنا بهذا الخصوص قال مرشح رئاسة بلدية شفاعمرو: "أشدد على كلمة نحن لأن أمين لوحدة لا يفكر في رئاسة البلدية، بل نؤمن بالعمل الجماعي، لأنني منتدب ومكلف ومدعوم من قبل المؤيدين الذي رشحوني لرئاسة البلدية".

ياسين وخازم وجهان مختلفان لعملة واحدة
وفي رده على سؤالنا "كيف تقيم فترة رئاسة ناهض خازم، رئيس بلدية شفاعمرو الحالي"، قال:"المواطن الشفاعمري قيّم فترة رئاسة ناهض خازم من الالتفاف الذي زاد حولي كمرشح، وبخصوص تقييمي فإنني أفضل أن أترك تقييم عمل البلدية الحالي للناس، ولكن من الواضح أن شفاعمرو عانت كثيرا، ولم تحقق تقريبا شيئا ملموسا على أرض الواقع وهذا نلمسه من خلال عدم رضا أهل شفاعمرو ورغبتهم الواضحة وقناعتهم بأن التغيير الذي قاموا به سابقا باستبدال رئاسة البلدية انما كانت استبدال شخص بآخر وهما وجهان مختلفان لعملة واحدة، بحيث تم استبدال عرسان ياسين بناهض خازم، ناهيك، أننا ليس فقط لم نتقدم في الخمس سنوات إنما نحن في مكاننا في كثير من الأمور وفي بعضها تراجعت شفاعمرو الى الوراء على مختلف الأصعدة والمستويات منها التربية والتعليم مرورا بالأرض والمسكن، والرياضة والشباب وجودة البيئة والصحة العامة والسياحة والتطوير الاقتصادي والصناعي والتجاري، إذ ان البلدية التي نرى بها مؤسسة خدمات، لم يشعر بها الناس كذلك، فالناس متعبون وقد ملوا وينتظرون تغييرا حقيقيا على أرض الواقع".

المواطنون أذكياء
ورفض عنبتاوي المثل الشائع "خليك على منحوسك أحسن ما يجيك أنحس" قائلا: "إننا نلمس بأن المثل غير صحيح من الصحوة عند أهل مدينتنا الأذكياء والذين لديهم الوعي الكافي وقد رأوا الخسارة خلال هذه السنوات".

الانفراد بالقرارات
وشدد المربي أمين عنبتاوي بالقول: "لا يمكن لمدينة فيها 40 ألف نسمة أن تدار من قبل رئيس بلدية، كمسؤول أول وأخير، يعمل دون برنامج عمل ودون أهداف أو جدول زمني ما يعني أن الرئيس لا يؤمن بالعمل الجماعي ويريد أن ينفرد بالقرارات. ناهض خازم أحبط المواطن، لدرجة أن الموظفين اليوم أصبحوا محبطين ويائسين وينتظرون بفارغ الصبر تغيير رئيس بلديتهم علما أنهم من المفترض أن يكونوا أكثر الداعمين له. هذا الوضع وهذا الشعور الذي ينطبق على الغالبية الساحقة يؤكد أن الموظف لم يأخذ حقه ولا صلاحياته".

ياسين في المكان الأخير في انتخابات 2008
وحول عرسان ياسين قال أمين عنبتاوي إن ياسين "أشغل منصب رئيس بلدية شفاعمرو لعشر سنوات ولو رأت الناس أن ما يقوله عرسان ياسين اليوم صحيحا لما كان يحصل على المكان الأخير في انتخابات 2008. بالإضافة الى أنه في انتخابات 2008 كان من المعروف أن ياسين دعم بكل قوته ناهض خازم، واذا لم يُجد ياسين اختيار المرشح الأفضل للبلدية فإن الناس قرروا نزع ثقة عرسان واختيار ناهض خازم في حينه، وما يؤكد عكس ما يقوله عرسان ياسين هو حصولي في العام 2008 على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى".

ياسين دعم خازم لهذه الأسباب!
وكشف أمين عنبتاوي أن "عرسان ياسين اعترف أمام قريب له سأله في العام 2008 عن سبب دعمه لناهض خازم، بأن أمين عنبتاوي أفضل بكثير من ناهض خازم ولكن في حال حقق الفوز في الانتخابات عندها لا يمكننا نزع الرئاسة منه، لأنه يجيد إدارة البلدية، بينما ناهض خازم لا يستطيع إدارة الأمور وبالتالي يمكن بعدها استعادة رئاسة البلدية منه" وعليه يرى عنبتاوي أن "قرار ياسين دعم خازم كان لخدمة مصالحه الشخصية، ما يعني أن آخر ما يفكر به عرسان ياسين هو مصلحة شفاعمرو".

 
عرسان ياسين

شفاعمرو الى أين؟
وفي إجابته على سؤالنا "الى أين ستقود شفاعمرو في حال كنت رئيسا للبلدية"، قال أمين عنبتاوي: "من شعاراتنا ومبادىء عملنا أنها بلدية لكل الناس وإدارة مهنية، وتغيير فعلي حقيقي ومدينة مركزية. سنقود المدينة بالتعاون مع جهاز بلدي يأخذ فيه كل حقه وحصته من الأمانة والحمل والمسؤولية لخدمة المواطن، لأن الأساس هو المواطن وراحته ورفاهيته، ولن نقبل إلا بالبدء فورا بقيادة المدينة الى المكانة التي تستحقها كمدينة مركزية".

تخفيف العبء عن المواطنين
وتابع: "الأرض والمسكن وتراخيص البناء، كلها مشاكل يعاني منها مواطنون شفاعمريون في كافة الأحياء، وعليه سنعمل على تخفيف العبء عن المواطنين، من خلال تعجيل المصادقة على الخارطة الهيكلية، كما أن بلدية شفاعمرو برئاسة أمين ستكون المرجع والمُدافع عن المواطن مقابل اتحاد المياه والصرف الصحي، وسنعمل مع رؤساء سلطات محلية يهودية وأعضاء كنيست لخفض أسعار المياه المرتفعة جدا، وهذا ليس شعارا انتخابيا". ونوه عنبتاوي بالقول: "بعض المدارس انقسمت على أساس طائفي، وبالنسبة لنتائج البجروت فوجئنا بأن شفاعمرو في المكان الـ112 من 153 بلدة!".

تطبيق ما نقول
وأشار عنبتاوي بالقول: "أفتخر أن ما يميزني الأمانة والصدق والمسؤولية والإتزان، ما يؤكد أننا لا نطرح دعاية انتخابية، بالإضافة الى العمل الجماهيري والعمل مقابل السلطات المحلية ومكاتب ووزارة الحكومة والمعرفة والقدرة والتجربة لسنوات، يضمن لنا تطبيق ما نقول". وقال المربي أمين عنبتاوي: "أشكر أهالي مدينتي شفاعمرو وكل الناس الذين منحوني الثقة لأن هذه الثقة أمانة غالية جدا وعهد علي بأن الوعد الأول والأساسي ألا نوفر جهدا بعمل كل ما يجب لأجل شفاعمرو، إضافة الى أن من شعاراتنا الانتخابية "لا نعد بما لا نستطيع ونفي بما نعد". وعليه أناشد الجميع بألا يبخلوا على أبنائهم وبلدهم بأصواتهم، لأن الصوت هو قوة بين يدي الناخب وهو يقرر مصير البلد".

22.10.2013 سيكون يوما تاريخيا
وختم المربي أمين عنبتاوي مرشح الرئاسة أعدكم بأن 22.10.2013 سيكون يوما تاريخيا ونطالب الجميع بالحفاظ على انتخابات نزيهة لتحويل يوم الانتخابات الى كرنفال للنصر لشفاعمرو وأهلها" وفقا لتصريحات المرشح أمين عنبتاوي.

ناهض خازم