لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

قوات الشرطة قامت بتفريق الراشقين من الباحات مع محاصرة عشرات من الشبان الذين قاموا بالدخول الى المسجد الأقصى وبحيث شرع الشبان برشق الحجارة والمفرقعات النارية

مؤسسة الأقصى:

قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة اقتحمت باحات المسجد الاقصى وتقوم باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت على المصلين والمرابطين فيه وقامت بمحاصرتهم داخل المسجد القبلي

الشرطة والقوات الخاصة دفعت من كانوا في باحات الاقصى بصورة وحشية الى ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة واصيب عدد من المصلين بحالات اختناق جراء استنشاقهم كميات كبيرة من الغاز التي القتها الشرطة على المصلين

قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي إنه "تم صباح اليوم الاربعاء، رشق حجارة باتجاه قوات من الشرطة التي تواجدت مسبقا في باحات الحرم القدسي الشريف، في اعقاب معلومات كانت قد وردت ومفادها وجود نيات للقيام بأعمال اخلال بالنظام خلال عقد الزيارات (للاجانب وغير المسلمين) الاعتيادية هناك" وفقا للبيان.

تصوير: مؤسسة الأقصى

رشق حجارة
وتابعت الشرطة: "هذا، وشرعت قوات الشرطة بتفريق الراشقين من الباحات مع محاصرة عشرات من الشبان الذين قاموا بالدخول الى المسجد الأقصى وبحيث شرع الشبان برشق الحجارة والمفرقعات النارية اتجاه قوات الشرطة من داخل المسجد الاقصى، صحيح حتى هذه المرحلة، دون تسجيل اصابات بشرية. ويشار الى أن الزيارات الصباحية (للاجانب وغير المسلمين) تتواصل وفقا لنظامها المعتاد كما وتواصل القوات بتفريق الراشقين من الباحات، علما ان الهدوء عاد ليسود الاجواء هناك في ظل مواصلة رشق الحجارة والمفرقعات بين الفينة والأخرى اتجاه قوات الشرطة من داخل المسجد، دون تسجيل اصابات بشرية" وفقا للشرطة.
ونوه بيان الشرطة: "الزيارات في باحات الحرم القدسي الشريف تتواصل وفقا لنظامها المعتاد، في ظل مواصلة رشق الحجارة، المفرقعات النارية مع رش الغاز المسيل للدموع، بين الفينة والاخرى، باتجاه قوات من الشرطة الذين يتواجدون عند البوابات، من قبل عشرات الشبان الذين ما زالو يتمترسون في داخل المسجد الاقصى، صحيح حتى هذه المرحلة، دون تسجيل اصابات بشرية. لاحقا ومع هدوء الاجواء في الحرم القدسي الشريف، غادرت قوات الشرطة حيز باحات الحرم الى باب المغاربة حيث تقوم هناك بإعادة تنظيم صفوفها لحال وقوع المزيد من التطورات" بحسب بيان الشرطة.

اختناق المصلين
وفي السياق قالت مؤسسة الأقصى في بيان لها إن "قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة اقتحمت باحات المسجد الاقصى وتقوم باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت على المصلين والمرابطين فيه وقامت بمحاصرتهم داخل المسجد القبلي .كما وقامت الشرطة والقوات الخاصة بدفع من كانوا في باحات الاقصى بصورة وحشية الى ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة. واصيب عدد من المصلين بحالات اختناق جراء استنشاقهم كميات كبيرة من الغاز التي القتها الشرطة على المصلين" وفقا لبيان مؤسسة الأقصى.

انسحاب القوات
وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم الاربعاء 25/9/2013 إن قوات الشرطة والوحدات الخاصة وعناصر المستعربين انسحبوا من باحات المسجد الاقصى وقاموا بتهريب حفنة المستسوطنين التي حاولت اقتحام المسجد اليوم وذلك عبر طريق الهروب (المغاربة -السلسلة)، وذلك بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المسجد منذ ساعات الصباح وحاصرت المصلين داخل المسجد وصحن قبة الصخرة واعتدت على من تواجدوا بالمسجد بالغاز المدمّع بكميات كبيرة ما تسبب بوقوع عشرات حالات الاختناق. ويأتي انسحاب الشرطة والقوات الخاصة بعد رباط مكثف لاهالي القدس والداخل الفلسطيني منذ ليلة امس بالمسجد الاقصى المبارك. وبعد انسحاب الشرطة جابت مسيرة نسائية باحات الاقصى مرددة شعارات وهتافات مناصرة له رافقتها تكبيرات من الرجال والشبان ايضا" بحسب البيان. وتابع البيان: "ومن جانبه وجه الشيخ حسام ابو ليل النائب الثاني لرئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني كلمة للمرابطين أعرب فيها عن فخره بالدور المشرّف الذي ابدوه للدفاع عن الاقصى منذ أمس ، وأكد ابو ليل ان رباط المصلين من اهل القدس والداخل هو الذي أضطر الشرطة على الانسحاب مشددا في الوقت نفسه على ان الاقصى للمسلمين وحدهم ولا يحق لليهود ذرة تراب فيه" كما جاء في البيان.