* النادي اسس في العام1978 ويخدم 150 شخص يعانون الصمم.
* اغلاق نادي الفتيات المعاقات الذي يقدم الخدمات للعشرات.
* الاهالي بصدد التوجه للقضاء ضد البلدية* فمنذ قرابة اسبوعين لم تقم البلدية بجمع النفايات، لتتحول النفايات الى منظر اعتيادي في حياة المواطنين.

اعتصم صباح اليوم امام بلدية قلنسوة، العشرات من مختلف الاجيال ممن يعانون الصمم ومشاكل في النطق والسمع والاعااقت المختلفة، وذلك احتجاجا على اغلاق البلدية للنادي الخاص بهم والذي اقيم منذ العام 1978 ، وكذلك نادي المعاقات الذي يقدم خدماته لعشرات الفتيات المعاقات من المدينة، وبذلك تنعدم الاطر الخاصة لهذه الشرائح الاجتماعية، وقد انضم لهم خلال الاعتصام وفد عن لجنة اولياء امرو الطلاب لذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يعانون بين الحين والاخر من تشويشات في انتظام السفريات لاولادهم ممن يدرسون في مدارس للتعليم الخاص خارج المدينة،ويلاحظ في الاونة الاخيرة استفحال الازمات في مدينة قلنسوة، فمنذ قرابة اسبوعين لم تقم البلدية بجمع النفايات، لتتحول النفايات الى منظر اعتيادي في حياة المواطنين، بحيث ان اكوام النفايات تنتشر في مختلف الحارات والشوارع والطرقات، وتسبب الروائح الكريهة والمكاره البيئية والصحية، وكل ذلك بسبب عدم دفع البلدية المستحقات لمجمع النفايات الذي تتعامل معه. ليس هذا وحسب قبل ايام اغلقت البلدية نادي الصم والذي يقدم خدماته لقرابة 150 شخص ممن يعانون الصمم ومشاكل في النطق والسمع، ونادي النساء المعاقات الذي يقدم خدماته للعشرات من الفتيات اللواتي يعانين من اعاقات مختلفة. 

هذا فقد اغلقت هذه النوادي بعد عجز البلدية عن دفع  مستحقات وثمن استجئار هذه المباني، فيما يعكف الاهالي ممن يمثلون هذه الشرائح الاجتماعية بالتوجه للقضاء والمكاتب الحكومية لثني البلدية عن اغلاق الناديين، والزام البلدية بتوفير كافة الخدمات لجمهور المعاقين وومن يعانون الصمم واستثمار الميزانيات التي تحولها الوزارات المختصة في الاهداف ذاتها. رئيس البلدية يوسف تكروري، لم يصل الى البلدية خلال ساعات الاعصتام، وحاولنا الاتصال به على هاتفه الخليوي للحصول على تعقيبه لكنه لم يرد على اتصالاتنا.