الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 06:02

تتويج الفعاليات التربوية "تقبّل الآخر" في ثانوية غرناطة في كفركنا

كل العرب
نُشر: 23/09/13 15:21,  حُتلن: 21:21

مديرة المدرسة فهيمه أمارة:

غرناطة بفعالياتها لم تتوقف عن التعليم في هذا اليوم، بل جعلت منه يوماً تعليمياً بأسلوب مختلف يساعد على التفكير السليم، حيث مرر المربون في صفوفهم فعاليات غنية بمضمونها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب جلال بنا جاء فيه: "شهدت مدرسة غرناطة الثانوية في كفركنا، يوم الخميس الماضي تتويجا لسلسلة فعاليات تربوية تم العمل عليها منذ بداية السنة الدراسية خلال حصص التربية والتي حملت عنوان "تقبّل الآخر". أستهل اليوم لكتابة شعارات ورسومات خاصة بكل صف عكست إشعاعا حضاريا وهاجا غمر المدرسة بأكملها. ومن ثم توجه الطلاب إلى ساحة المدرسة ليستقبلوا "سرية كشافة غرناطة"، ملقية على آذانهم نشيد عصبة الكشاف وصيحة غرناطة بقيادة المربي أمجد أمارة، أوصلت من خلالها أحد أهم أهداف الكشافة ألا وهو تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية والسلوك القويم مع الجماعة".

وأضاف البيان: "وقد تلا هذا العرض آيات عطرة من الذكر الحكيم، ألقاها على مسامع الحضور طالب من الصف التاسع. ومن ثم بدأ البرنامج بعرافة الطالبين المبدعين شهد أماره وملاك ناصر، اللذين افتتحا الفقرات بأبيات شعر ضمت عشرين بلدا عربيا، ينتمي إليها طلاب غرناطة ليبثوا من خلالها روح المودة والمحبة رغم اختلاف الأديان، الأفكار، اللهجة والمعتقدات والبلد الذي منه أتى كل طالب، ليتوحّدوا جميعا مكونين أسرة واحدة هي أسرة غرناطة، التي وضعت أهدافا تحدث عنها الدكتور طه أمارة، مدير مؤسسات غرناطة، في كلمته وهي أهداف علمية، تربوية واجتماعية مبنية على التسامح، التآخي، المنافسة الشريفة والديمقراطية الصحيحة، وتقود الى بناء مجتمع سليم. وقد شكر د. طه طاقم الهيئة التدريسية ومركّزة التربية الاجتماعية، كوثر مصطفى، على إنجاح هذا اليوم".

التفكير السليم
وتابع البيان: "أما مديرة المدرسة، فهيمه أمارة، فأكدت على أن غرناطة بفعالياتها لم تتوقف عن التعليم في هذا اليوم، بل جعلت منه يوماً تعليمياً بأسلوب مختلف يساعد على التفكير السليم، حيث مرر المربون في صفوفهم فعاليات غنية بمضمونها، كفعالية المحكمة التي تهدف الى تعليم الطلاب كيفية اتخاذ القرارات السليمة والعادلة في حياتهم. وقد أشارت مديرة المدرسة إلى ان مدرسة "غرناطة" استمدت اسمها من "غرناطة الأندلس"، مدينة الجمال والموسيقى الحالمة التي تركت بصماتها في كافة المرافق من فكر وأدب وشعر وتاريخ وعمران حتى تغرسها في نفوس طلاب غرناطة. هذا وتخلّل اليوم العديد من العروض الهادفة، شارك بها طلاب من كافة الصفوف، كفقرة غنائية، عزف على العود، حوار بين العنف والتسامح، إلقاء قصيده، موال، عرض مسرحي غنائي، فقرة فكر بغيرك وعروض أخرى سلطت جميعها الضوء على جانب الخير والطاقات الخلّاقة والمتعدّدة لدى الطلاب"

مقالات متعلقة