الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تم تنفيذ عملية عدائية ارهابية جرى خلالها إطلاق عيارات نارية بإتجاه قوة من الجيش

الأمر أسفر عن إصابة جندي بجراح وصفت بالبالغة وقد تمت إحالته على اثرها لتلقي العلاج في المستشفى

قتل جندي إسرائيلي بالرصاص بعد إطلاق النار على قوة من الجيش في منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي إنّ "القوة العسكرية تعرضت لإطلاق نار في منطقة الحرم الإبراهيمي، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح بالغة الخطورة، وتمت إحالته على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن وفاته متأثرا بجراحه في طريقه إلى المستشفى"، الا ان مصادر طبية اسرائيلية اشارت الى أن "الجندي اصيب بجراح خطيرة وانه في حالة موت كلينيكي".

تصوير- الشرطة الإسرائيلية

وبدأت قوات مشتركة من الشرطة والجيش في تمشيط المنطقة المحاذية بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار. وتعتقد قوات الأمن الإسرائيلية أنّ الجندي الإسرائيلي أصيب من قبل قنّاص فلسطيني. وقالت المصادر إنّ "قوات الجيش أغلقت بصورة تامة منطقة "المستوطنة اليهودية" في الخليل وكذلك الحرم الإبراهيمي، فيما وصلت قوات كبيرة جدا من جيش الإحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرعت منذ ساعات المساء في تمشيط واسع النطاق للمنطقة المجاورة لمكان إطلاق النار". هذا، وتمنع الشرطة الإسرائيلية مئات الإسرائيليين، الذين وصلوا لزيارة الحرم الإبراهيمي بمناسبة "عيد العرش" العبري، من مغادرة المكان فيما فرض جيش الاحتلال حصارا عسكريا شاملا على المدينة. 

بيان الشرطة
وكانت قد عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"تم، وعلى ما يبدو، تنفيذ عملية عدائية ارهابية جرى خلالها إطلاق عيارات نارية بإتجاه قوة من الجيش، مساء اليوم الأحد، في مدينة الخليل بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك وفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية الواردة" كما جاء في بيان الشرطة. وتابع البيان: "الأمر أسفر عن إصابة جندي او مواطن بجراح وصفت، على ما يبدو، ببالغة الخطورة، وقد تمت إحالته على اثرها لتلقي العلاج في المستشفى. هذا وتواصل قوات مشتركة من الشرطة والجيش بأعمال البحث والتمشيط وراء الجناه المشتبهين، الذين لاذو بالفرار من هناك، كما وتمت المباشرة باعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وظروف هذه الواقعة" إلى هنا نص البيان.