أبرز ما جاء في البيان:

الاحتلال الاسرائيلي وفر حماية واسعة للمقتحمين بل اعطاهم فسحة من الوقت لاقتحامات اضافية لمدة ربع ساعة ما بعد الساعة 11:00 وهو أمر غير مسبوق

عشرات آلاف اليهود المتدينين دنسوا اليوم منطقة حائط البراق – وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى- بما يطلقون عليه شعائر "بركة الكهنة" بمناسبة "عيد العرش العبري" والتي استمرت لساعات طويلة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "أحصت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" بالمشاركة مع طاقم "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" أن نحو 400 مستوطناً اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى المبارك برقصات تلمودية وصلوات يهودية، اليوم الاحد 22/9/2013م وهو العدد اليومي الاكبر للاقتحامات منذ احتلال الاقصى عام 1967م، وذلك وسط حالة استنفار قصوى من قبل الاحتلال الاسرائيلي، بينما تواجد المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم في الاقصى وطلاب مدراس الاقصى وحراس الاقصى، وأعلوا أصواتهم بالتكبير رفضاً لاعتداءات الاحتلال وانتهاك حرمة المسجد الاقصى".

وقالت "مؤسسة الاقصى" في بيان تلخيصي وهو البيان الثالث لها اليوم، أن "الاحتلال استنفر قواته منذ ساعات الصباح الباكر داخل المسجد الاقصى وعند ابوابه، وعزز من تواجد قوات التدخل السريع وعناصر المخابرات في المسجد الاقصى، وبدأ مند الصباح بحماية اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الاقصى، حيث ادخلهم بمجموعات معدلها 30 مستوطنا في كل دفعة، يتقمهم عدد من "الحخامات والربانين"، وبمرافقة وحراسة لصيقة على مدى جولتهم في المسجد الاقصى، ابتداءاً من باب المغاربة ثم منطقة الجامع القبلي المسقوف ثم منطقة المرواني والمنطقة الشرقية والشمالية وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة، وقد رصد اليوم أداء المجموعات اليهودية صلوات يهودية ورقصات تلمودية تركزت في المنطقة الشرقية بالقرب من باب الرحمة، وقبل خروجهم من باب السلسلة، وقد تناقلت مواقع عبرية تابعة لجماعات الهيكل المزعوم "الفرح" الشديد بتمكنهم من الصلوات والابتهاج بعيد العرش داخل "جبل الهيكل"- وهو المسمى الاحتلالي الباطل الى المسجد الاقصى- بشكل وعدد غير اعتيادي".

حماية واسعة
وأشارت المؤسسة أن "الاحتلال الاسرائيلي وفر حماية واسعة للمقتحمين بل اعطاهم فسحة من الوقت لاقتحامات اضافية لمدة ربع ساعة ما بعد الساعة 11:00 ، وهو أمر غير مسبوق. الى ذلك تواجد المئات من المصلين وطلبة مشروع إحياء مصاطب العلم الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الاقصى" وطلاب مدارس القدس ، وحراس الاقصى وسدنته ، في جميع انحاء المسجد، وبالذات عند مصاطب العلم، واعلوا أصواتهم بالتكبير، تعبيرا عن رفضهم لاعتداءات الاحتلال للمسجد الاقصى، وقد شدد الاحتلال من تضييقه على طلاب مصاطب عند دخولهم ولدى تواجدهم في الاقصى وعند خروجهم أيضا ، وسادت حالة الغضب الشديد من ممارسات الاحتلال وتصعيده في علميات الاقتحام والتدنيس للاقصى". وأكدت المؤسسة في بيانها أن "المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين ، وللمسلمين وحدهم، وان ليس لليهود حق ولو بذرة تراب واحدة من الاقصى، وان قوة الاحتلال لن تعطيه شرعية او سيادة في الاقصى، لان وجوه باطل ، والباطل الى زوال، الى ذلك كررت "مؤسسة الاقصى" قولها بأن ديمومة الرباط الباكر ستظل أجدى الوسائل لحماية الاقصى، ورفده بأكبر عدد من المصلين".

"بركة الكهنة"
في سياق متصل ذكرت "مؤسسة الاقصى" أن "عشرات آلاف اليهود المتدينين دنسوا اليوم منطقة حائط البراق – وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى- بما يطلقون عليه شعائر "بركة الكهنة" بمناسبة "عيد العرش العبري"، والتي استمرت لساعات طويلة عبر مكبرات الصوت، حيث وصلت أصواتهم الى داخل الاقصى، وشوشت بشكل لافت على الصلوات في الاقصى منذ صباح اليوم" الى هنا نص البيان كما وصلنا.