الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 21:02

الإنتخابات أم العداءات؟! /بقلم: محمد محسن أبو ليل

كل العرب
نُشر: 20/09/13 19:40,  حُتلن: 12:06

محمد محسن أبو ليل في مقاله:

رائحة العنصرية القذرة لا تأتي إلا بالمتاعب الشخصية ولا تخلف سوى المشاكل والحقد المبني على جهل البعض

في الآونة الأخيرة تزداد معالم العائلية في القرية مما تتيح الكراهية ضيفة في بيوتنا وليس من الخطأ أن نلبس ثياب الديمقراطية ونطلق العنان في صوتنا ولكن الخطأ أن تصبح حريتنا مقيَدة

تعيش بلدتنا الحبيبة أجواء الإنتخابات بحماس رهيب، ولا يختلف اثنان على أن القرية تسودها بعض من الأجواء المشحونة بين العائلات. تلك الكلمات تبعثرت في مقالي لترسم معالم مقدمة عن فحوى المعاني. ففي الآونة الأخيرة تزداد معالم العائلية في القرية مما تتيح الكراهية ضيفة في بيوتنا، وليس من الخطأ أن نلبس ثياب الديمقراطية ونطلق العنان في صوتنا، ولكن الخطأ أن تصبح حريتنا مقيَدة، فللبعض منا يرتاد الشعور الإنتمائي العائلي، وذالك من صلب الحرية أن تختار المرشح المفضل لديك دون أي تردد. ولكن ما يجول في أزقة القرية أكثر مما تساقط في سطوري من حروف، فرائحة العنصرية القذرة لا تأتي إلا بالمتاعب الشخصية ولا تخلف سوى المشاكل والحقد المبني على جهل البعض ....

مصلحة واحدة
أبناء قريتي الحبيبة، أدعوكم الى دقائق من الوعي على مائدة التفكير، فنحن أبناء قرية واحدة وكلنا عائلة واحدة والغاية حتماً واحدة لمصلحة البلد الواحدة، إنه ليوم كسائر الأيام من السنة سيقرر فيه رئيسنا المقبل، فلا تجعلوا العرس الديمقراطي مأتما لجهلنا، بكل روح رياضية نتقبل الأمور، من فهم لمعنى الديمقراطية سنمضي قدماً كلنا جسدا واحد بقلب واحد. والى كل قارئ أسعى الى قطف ثمار هذه السطور، لكي نصل الى مجتمع راقي يقودنا الى نجاح باهر في سماء بلدتنا، لا بد لنا أن نكون نجوم التغيير المزينة فيها، وهم شبابنا الأعزاء، أرموا أوراق التهور والجهل ورائكم واسعوا الى مرشحكم بكل حرية تامة دون الإساءة للآخرين. ولنعلم جميعاً أنه قدر الله وما شاء فعل. رسالة الى كل بلدتي رتبتها من قلبي اليكم، نعم للديمقراطية لا للعنصرية، لكل ناخب الحرية التامة، ولكن لنعلم تنتهي حرية الفرد حينما تبدأ حرية الآخرين. وستظل قريتنا ملكة على جبل سيخ وقصرها المحبة والأخوة ونحن كلنا سنعمل خدما لتلك المكلة ..

عين ماهل

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة