الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 20:01

باسم داوود مرشح جبهة دبورية للرئاسة: إعادة الأمن للبلدة يقف على سلم أولوياتنا

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 20/09/13 16:01,  حُتلن: 22:36

الصحفي باسم داوود:

الأوضاع تزداد سوءا خصوصا في ما يتعلق بأزمة السكن للأزواج الشابة وأيضا البطالة المتفشية في البلدة وخصوصا بين جيل الشباب

تقف على سلم أولوياتي وأولويات قائمة جبهة دبورية الديمقراطية القضايا المتعلقة بالشباب والذين يشكلون 40% من السكان هؤلاء الشباب يفتقدون الى المراكز الثقافية والتربوية الأمر الذي يجعلهم عرضة للفراغ وللضياع

قام الصحفي باسم داوود يوم الثلاثاء بتقديم أوراقه الى مأمور الإنتخابات ليكون مرشح جبهة دبورية الديمقراطية لرئاسة وعضوية المجلس المحلي في الإنتخابات التي ستجري في 22/10/2013.


باسم داوود

وخلال حديثنا مع الصحفي باسم داود حول أهم الأسباب التي دعته ليكون على رأس قائمة الجبهة قال: "لا شك أن قرية دبورية قد مرت خلال الأعوام الأخيرة بأوضاع خطيرة تمثلت في ظاهرة إطلاق الرصاص والعنف في الشوارع واعتداءات على البيوت، الى جانب انتشار ظاهرة المخدرات في مناطق عديدة في القرية، والأحداث المؤسفة الأخيرة التي تمثلت بمجزرة ضد أشخاص أبرياء وضحايا، والتي هزت ضمير كل انسان حر وشريف في مجتمعنا، هذه الأسباب وغيرها الكثير دعتني لترشيح نفسي ضمن قائمة جبهة دبورية الديمقراطية للرئاسة والعضوية، حتى أتمكن من خدمة بلدي من خلال إحداث تغيير جوهري وعملي في هذه القرية".

قضايا ومشاكل
وعن أهم القضايا التي تشغل بال مرشح الرئاسة باسم داود حدثنا قائلا: "تقف على سلم أولوياتي وأولويات قائمة جبهة دبورية الديمقراطية القضايا المتعلقة بالشباب، والذين يشكلون 40% من السكان، هؤلاء الشباب يفتقدون الى المراكز الثقافية والتربوية، الأمر الذي يجعلهم عرضة للفراغ وللضياع". وأضاف داود قائلا: "إن الوضع الإجتماعي والإقتصادي والسياسي الذي تشهده قرية دبورية في السنوات الأخيرة لم نر له مثيلا من قبل في ظل وجود لجنة معينة منذ 6 أعوام، حيث أن الأوضاع تزداد سوءا، خصوصا في ما يتعلق بأزمة السكن للأزواج الشابة وأيضا البطالة المتفشية في البلدة، وخصوصا بين جيل الشباب، ناهيك عن حالات العنف المستشرية، وكل ذلك في ظل إنعدام الفرص المتاحة للشباب، حيث تنعدم مناطق التطوير، ولا وجود لمناطق صناعية تخدم أهل البلد وقضايا ومشاكل أخرى متشعبة ومتعدد لم تجد لها الجهات المسؤولة حلولا".

مقالات متعلقة