الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 01:01

ادغار دكور يرشح نفسه: فسوطة أوّلا وسأعمل لإعادة ثقة الناس بالسّلطة

أمين بشير -
نُشر: 20/09/13 11:34,  حُتلن: 20:45

المحامي ادغار دكور :

وأتعهد أن أعمل من خلالكم ومعكم بكل ما يتوفر من طاقات وكفاءات

أتوجه إليكم أبناء قريتي الأعزاء وأدعوكم فردًا فردًا للتجمع ومساندتي في طريق التغيير والإصلاح، لنرتقي بقريتنا الحبيبة معًا إلى قمم أسمى وأجمل

ظرًا للحاجة الماسة للبدء في إحداث تغيير جدي وجذري وإيجاد البديل الحقيقي لإنقاذ أنفسنا من الوضع الحالي فقد راودتني منذ فترة فكرة الترشُّح لرئاسة المجلس المحّلي

أكد المحامي ادغار دكور مرشح الرئاسة لمجلس فسوطة المحلي أنه "مستمر في ترشحه والانظار الى يوم الانتخابات حيث سيقرر المواطن في القرية من الرئيس القادم، وإنه متفائل جدا بأنه سيكون الاكثر حظاً في نيل ثقة الجمهور بالمنصب لخدمة اهل القرية".


المحامي ادغار دكور مرشح الرئاسة

تغيير جدي وجذري
وجاء في بيان عممه المرشح ادغار دكور: "تعيش بلدتنا منذ عشرات السنين واقعًا سياسيًّا، أدى مرارًا لإدخال أغلبيّتنا المطلقة بدائرة العائلية، الفئوية والمصلحة الفردية، حيث تشهد كلّ جولة انتخابية أجواء من الفوضى والمحاسبة، تفتقد لرؤيا واضحة، وطرح ملتزم لمرشحي الرئاسة في قريتنا الغالية وتجدر الاْشارة إلى أنّ مسؤوليّة الوصول لهذا الواقع تقع على عاتقنا جميعًا دون استثناء، ولأنّني على يقين بأنّ أكثرنا قد سئم هذه الحالة التي توصلنا إليها، وهناك حتّى من خاب أمله كليًّا من إحداث التغيير المنشود، فابتعد وفضل عدم الانخراط في الحياة السياسيّة المحليّة، ونظرًا للحاجة الماسة للبدء في إحداث تغيير جدي وجذري، وإيجاد البديل الحقيقي لإنقاذ أنفسنا من الوضع الحالي، فقد راودتني منذ فترة فكرة الترشُّح لرئاسة المجلس المحّلي، وبعد مشاورات أجريتها مع جهات مختلفة، بهدف الاستماع لآراء عديدة والتداول حول الفكرة والطرح، قررت أن أعلن أمامكم ترشيح نفسي لرئاسة المجلس المحلي، ومن هذا المنطلق، ومن أجل البدء بمشروع التغيير المنشود وضمان نجاحه، أتوجه إليكم أبناء قريتي الأعزاء، وأدعوكم فردًا فردًا للتجمع ومساندتي في طريق التغيير والإصلاح، لنرتقي بقريتنا الحبيبة معًا إلى قمم أسمى وأجمل، واسمحوا أن أضع بين أيديكم الطروحات والأفكار الأساسية التي ستكون أساسا لبرنامج العمل خلال الخمس سنوات القادمة، وأتعهد أن أعمل من خلالكم ومعكم، بكل ما يتوفر من طاقات وكفاءات لتطبيقها وإدخالها حيِّز التنفيذ، وذلك على النحو التالي:

العلاقة بين المجلس وسكان البلدة
1. تعامل المجلس كسلطة مع سكان القرية كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات، والابتعاد عن الفئوية وسياسة المصالح الفردية في تقديم الخدمات العامّة، وتوزيع أموال السلطة، لأنّها أموال جميع المواطنين؛ احترام المواطن كإنسان يتمتع بحقوق، وتعزيز كرامته والامتناع عن سياسة شراء الذمم وسلب إرادة المواطن وإلغاء هويته، من خلال تغيير التعامل مع المواطن على اعتبار المجلس المحلي مؤسسة تقدّم الخدمات للمواطنين على حد سواء، وترعى مصالحهم جميعًا.

2. الشفافية في التعامل وإشراك الناس في مهامّ السلطة برامجها وهمومها، وذلك من خلال إصدار نشرات دورية، تطلع المواطن على برامج وخطط المجلس المحليّ المستقبلية، وميزانياته وكيفية توزيعها، وتبنّي آلية عمل حضارية وديمقراطية تصغي لأراء الناس واقتراحاتهم، وتبنيها قدر المستطاع، وذلك بدل نهج "انفرادية القرار" الذي يحرم المواطن من رؤية الصورة بأكملها، ويعميه عن الحقيقة لئلا يرى، فيدرك، لينهض من سباته متحديًا وواقفًا في وجه الفساد، ورافضًا الإهانة والاستخفاف به وبإراداته.

الأموال العامة والإدارة:
1. إعادة النظر في قواعد بناء بنود الميزانية العادية للقرية وتغيير سُلَّم الأولويات في توزيعها، بحيث يتم توجيه القسم الأكبر من الميزانية للصالح العام، بدل الاستفراد بها واستخدامها كأداة لتنفيذ وعود انتخابية أو كرافعة، لضمان إعادة انتخاب الرئيس.

2. احترام سيادة القانون في كلّ ما يتعلَّق بمعاملات السلطة المحلية، واتّباع قاعدة المساواة والشفافية في تنفيذ المشاريع، وإجراء المناقصات وتعيين الموظفين، دون التلاعب بالأموال العامة، أو الانفراد في توزيعها، على أسس ساقطة وغير نزيهة، وذلك إيمانًا مني أنّ هذه هي أموال الناس، وليست حكرًا على شخص دون سواه، وأنّ رئيس المجلس وموظفيه لا يقدمون الخدمات من مالهم الخاص، بل من أموالكم أنتم وأنتم فقط.

الثقافة، الرياضة والفنون:
1. دعم وتشجيع الثقافة، الرياضة والفنون، وتعزيز دور شابات وشباب القرية بشكل عامّ، من خلال وضع خطة مهنية مدروسة لتفعيل المركز الثقافي بشكل منظم ودوري، بناء ملاعب رياضية، ترميم ملعب كرة القدم وتفعيله بشكل دائم وحيوي؛ إقامة ودعم الفرق الرياضية لكافة الأجيال، التعاون مع مؤسسات الكنيسة والحركة الكشفية الفاعلة في القرية لنفس الهدف، ودعم جمعيات وأجسام محلية تهتمّ بأمور الثقافة، التوعيه الصّحيه, الرياضة والفنون في القرية.

2. الاستمرار في التعاون مع المدرسة الابتدائية بطلاب ومعلميها وموظفيها وإدارتها، وضمان تقديم الدعم الشامل واللازم لتحسين التحصيل التربويّ، العلميّ والثقافيّ لأولادنا، والعمل على تعزيز روح الإبداع والتميّز الكامنة فيهم، وبناء وتجهيز مختبرات علمية وتكنولوجية عصرية، ودعم مبادرات وبرامج تعليميّة لتحسين الإقليم التربوي، ورفع التحصيل العلميّ لكلّ الطلاّب، من أجل خلق جيل مبدع خلاق من نساء ورجال تعتز بهم قريتهم، ويفخرون بها.

3. تشكيل هيئة عامّة تمثل كافة مؤسسات وشرائح المجتمع لتدعم، ترافق وتراقب كلّ المجالات والقضايا التعليمية والثقافية في القرية.

4. إجراء دراسة جدّية وموضوعية باشتراك كل الاطراف المعنّية لامكانية أقامة مرحلة اعدادية مستقلة واقامة مدرسة ثانوية في القرية.

5. إقامة دورات ومحاضرات تعليمية وتثقيفية بما يشمل التوّعية الصّحية والاْقتصادية لكافة شرائح المجتمع واستغلال الطاقات الكبيرة التي يتمتع بها العديد من نساء ورجال قريتنا من: عمال، موظفين، مهنيين، أكاديميين، أطباء وغيرهم، ليقدموا لنا من خبرتهم في مجالات اختصاصاتهم المختلفة.

6. ترميم روضات الأطفال وزيادة الاهتمام بها، بشكل يضمن أمن وسلامة أطفالنا، ويخلق مناخًا تربويًّا دافئًا، وعصريًّا، لنحافظ على رعاية أطفالنا قدر ما نستطيع وبشكل لائق.

7. إنشاء مكتبة عامة عصرية ومحوسبة لحثّ الناس -كلّ الناس- على المطالعة والتعلُّم الذاتيّ، وتنظيم برامج وفعاليّات منهجيّة وغير منهجيّة تعليميّة وتربويّة من خلال المكتبة، وإقامة دورات متعددة الأهداف والمجالات لكافّة المستويات ولجميع شرائح المجتمع دون استثناء.

8. دعم طالبات وطلاّب الجامعات والأكاديميين جميعًا، من خلال تقديم المنح الدراسيّة مقابل الخدمات التي سيقدمها الأكاديميّ لتلاميذنا الصغار؛ وبناء برامج عمل مشتركة لتطوير التواصل بين طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس برعاية المجلس المحلي.

الاقتصاد وفرص العمل
1. البعد الجغرافي للقرية عن المرافئ الاقتصادية في المنطقة، قد أدى على مدى سنين طويلة للضعف الاقتصاديّ الملموس لشريحة كبيرة من السكان، ويظهر ذلك في انعدام القدرة على إيجاد أماكن وفرص عمل كافية وفشل المصالح التجارية، لذلك سنضمن -بقدر ما يتيح القانون به- إعطاء الأفضلية في العمل لابن فسوطة أولا، من خلال دمجه في جميع هيئات ومؤسسات القرية، ليخدم أبناء بلده، وبالمقابل الاستفادة من ميزانياتها ومواردها الاقتصادية.

2. العمل الدؤوب على استغلال نفوذ المجلس ومكانة السلطة لإيجاد فرص عمل لائقة لشابات وشباب قريتنا، في المنطقة المجاورة أو داخل القرية، بدلا من تحويل المجلس المحلي إلى مكان العمل المفضل، فيصور عندها موظف المجلس وبدون إيّ ذنب شخصي، وكأنه عالة لا حاجة لها. هكذا يمكن أن نتجنب أن يصبح موظف المجلس أداة بيد رئيس المجلس، فتهتز كرامته ويفقد ثقته بنفسه، ممّا يؤدي حتمًا إلى الإحباط والتقصير بأداء واجبه، الشيء الذي يعود بالضرر عليه وعلينا جميعا.

3. العمل على تشجيع إقامة مشاريع سياحية محلية وحث السلطة المركزية في الدولة لدعم هذه المشاريع، بالإضافة لإقامة المهرجانات السنوية والمعارض المهمة للاستفادة مما وهب الله فسوطة من إمكانيات طبيعية وبشرية، لتنهض عروس الجبل من سباتها، ونستطيع معًا أن نرفع شأنها من جديد بين القرى والمدن.

التخطيط والبناء
1. السيّر قُدمًا في إتمام المصادقة على الخارطة الهيكلية، والعمل على ضمان مصلحة كلّ أبناء القرية بشكل عادل، والسعي بحزم لإبطال كلّ المحاولات للهيمنة على هذا المشروع الحيوي والأساسي، لمصلحة هذا أو ذاك على حساب أهل القرية والمصلحة العامة، وتبني أساليب متطورة وعصرية في مجال التخطيط البلدي.

2. التواصل مع السلطات المختصة في الدولة من أجل توفير قطع أرض وقسائم بناء للأزواج الشابة.

3. التخطيط لإقامة مشاريع عمرانية مختلفة بعد إجراء دراسة محلية للمنشآت الحيويّة التي تحتاج إليها القرية، ذلك مع العلم أن الميزانيات غير العادية التي تحظى بها قرانا محدودة وعلينا ان نحدّد بشكل جدّي ومدروس ما هو سُلَّم أولوياتنا لبناء هذه المشاريع.

4. العمل الجاد مقابل السلطات المختلفة من أجل توسيع وتعبيد الشارع المؤدي إلى القرية.

الزراعة
1. شق وتحسين الشوارع الزراعية، لتسهيل امكانية استغلال الأرض في الزراعة والحفاظ عليها.

2. توفير مياه الريّ للأرض الزراعيّة، حتّى يتسنى للمواطنين استثمار أرضهم، والاستفادة منها.

المسنون هم الخير والبركة
الاستمرار في دعم مركز المسن بكل الطاقات الممكنة؛ فإنّ مسنينا هم الخير والبركة، فهم الطيبون الذين بنوا الأساس لفسوطة المتحضّرة، فعلينا مكافأتهم ودمجهم أكثر في الحياة الاجتماعية والثقافية العامة، وإحداث تقارب وتفاعل بينهم وبين الأجيال الشابة، ليبقوا في لب الحياة الاجتماعية.

المرأة نصف المجتمع
دعم النشاط النسائي والعمل على تشجيع مشاركة المرأة بشكل أوسع في الحياة السياسية، الاجتماعية، والثقافية في القرية، وذلك من خلال رؤيتنا أنّ المرأة نصف المجتمع وقادرة على المشاركة الفعالة في جميع مجالات الحياة.

الانتماء والهوية
1. وضع خطّة شاملة وملتزمة لتعزيز الانتماء البلدي والوطني، وإيجاد سبل للتواصل بين فسّوطة والمجتمع العربي، من خلال بناء مشاريع مشتركة، والانخراط في الحياه السياسية، الاجتماعية والثقافية لهذا المجتمع بما يضمن الانضمام الفعلي لمؤسساته الفاعلة كلجنة المتابعة وغيرها من الهيئات الشعبية.

2. الحفاظ على فسوطة وعقاراتها، وتشجيع الناس بالتخلّي عن فكرة بيع الأملاك والأراضي وتنمية روح الانتماء لفسوطة الارض والإنسان، فليس لدينا بلد آخر.

3. تشجيع روح التطّوع، التعاضد الاجتماعي والتنافس الإيجابي بين أبناء القرية جميعًا، من خلال تنظيم نشاطات وفعاليات شعبية مختلفة، وحث كلّ الناس من أجل العمل المشترك للصالح العام، فأنّ روح العطاء والتطوع للصالح العام كامنة في أهل بلدتنا، وكلنا نشهد على ذلك، ولا ينقص سوى أن تتاح الفرص الملائمة لكي نتكاتف معًا، مترفعين عن صغائر الاْمور، لنعطي مجتمعنا أكثر.

فسوطة نظيفة وجميلة
الاهتمام بنظافة القرية ومنظرها العام من خلال تحسين مدخل القرية، صيانته وإنارته، تعبيد الشوارع المحفرة وترميمها، تنظيم حركة السير والتوعيه لاحترام آداب السياقه بشكل أفضل داخل القريه، زراعة الأشجار لتبقى فسوطة خضراء, وتوجيه جلّ اهتمامنا لبناء المشاريع العامة بدل هدر الأموال على الأفراد.

أخواتي واخوتي

واضاف البيا:" أعاهدكم أن أعمل قدر استطاعتي لإعادة ثقة الناس بالسّلطة المحلية وكادرها، وأن يكون شعارنا هو المساواة بين الأهالي، الشفافية في العمل والالتزام للصالح العام، أعاهدكم أن نحافظ معًا على كرامة الناس ومصالحهم وأن نعزّز بنا جميعًا روح الانتماء والالتزام لبلدنا، ولاْن ضمان نجاح أيّ مشروع مرهون لا محالة بشد الهمم، التكاتف الفعّال والالتفاف من حوله أناشدكم التأييد والدعم لنسير قدمًا من أجل غد أفضل، معًا نبني مستقبلا زاهرًا ومشرقًا" الى هنا نص البيان .

مقالات متعلقة