الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 01:02

التجمع: سبعة مرشحين ينتافسون على رئاسة السلطات المحلية

كل العرب
نُشر: 19/09/13 17:20,  حُتلن: 21:35

أبرز ما جاء في البيان:

يخوض حزب التجمع انتخابات السلطات المحلية لعام 2013 في 23 من البلدات العربية من خلال مرشحي الرئاسة وقوائم العضوية

يخوض التجمع في عدة بلدات أبرزها الناصرة بعد ترشح النائبة حنين زعبي للإنتخابات في خطوة نوعية كأول امرأة عربية تترشح لمنصب الرئاسة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن التجمع، جاء فيه: "أنهى أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي في مختلف البلاد كافة الترتيبات الأخيرة لتشكيل القوائم الانتخابية وتقديمها رسميا خلال هذا الأسبوع ، إذ يخوض حزب التجمع انتخابات السلطات المحلية لعام 2013 في 23 من البلدات العربية من خلال مرشحي الرئاسة وقوائم العضوية".
وتابع البيان: "على صعيد مرشحي الرئاسة، يخوض التجمع في عدة بلدات أبرزها الناصرة بعد ترشح النائبة حنين زعبي للإنتخابات في خطوة نوعية كأول امرأة عربية تترشح لمنصب الرئاسة. كما ترشح رئيس حزب التجمع واصل طه في كفركنا، الصحفي سامي العلي في جسر الزرقاء، د.محمد خطيب في مجد الكروم، سامي أبو شحادة في يافا-تل ابيب والمهندس عارف محارب في مدينة اللد (للرئاسة والعضوية) وقاسم خطيب في كابول. ويدعم التجمع عدد من مرشحي الرئاسة في عدة بلدات مثل سخنين، عرابة، شفاعمرو، عيلبون، الطيرة، كوكب ابو الهيجا، الرامة، اكسال، نحف وام الفحم. اما على صعيد قوائم العضوية، فيشارك التجمع في 23 قرية ومدينة من خلال قائمة للتجمع او قائمة تحالفية مع قوى سياسية اخرى وذلك في كل من البعينة نجيدات، ام الفحم، كفركنا، جسر الزرقاء، حيفا، الطيرة، الجديدة المكر، طمرة، عرابة، كفر ياسيف، كوكب ابو الهيجا، مجد الكروم، ترشيحا، الناصرة، سخنين، عيلبون، الرامة، شفاعمرو، يافا-تل ابيب، تل السبع، نتسيرت عيليت، اللد والرملة".

تغيير حقيقي 
وقال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي "إن التجمع الوطني الديمقراطي وحلفاءه يخوضون معركة انتخابات السلطات المحلية، بهدف تحقيق تغيير حقيقي في المعادلات الاجتماعية والثقافية والإدارية القائمة، وذلك في إطار عملية النهوض بمجتمعنا الفلسطيني في الداخل الذي يمرّ بمراحل خطيرة في العقد الأخير".
وقال "لقد ضاعف التجمع من اهتمامه وجهوده وحرصه على خوض هذه المعركة الاجتماعية-السياسية، متحديًا الواقع القائم الذي يكاد يترسخ بسبب سياسة الإقصاء والعنصرية والتمييز والعداء الذي تمارسه المؤسسة الإسرائيلية من جهة، وبسبب سوء الإدارة لغالبية الرؤساء العرب، ولانعدام الرؤية من جهة أخرى". وأشار إلى أهمية خوض التجمع وحلفائه الانتخابات في بلدات كبيرة مثل الناصرة، حيث تخوض الانتخابات للرئاسة امرأة هي القيادية التجمعية حنين زعبي، وشفاعمرو واللد ويافا وحيفا وغيرها، أملاً في إحداث نقلة في ميزان القوى ليس فقط في هذه البلدات بل في مجمل المجتمع العربي، باتجاه معادلات اجتماعية وثقافية وإدارية وسياسية، أكثر أخلاقية ومهنية. وقال: "إن التجمع مدرك تمامًا لصعوبة هذه المعركة وتعقيداتها، نظرًا لتشابك عوامل العنصرية والإقصاء، والتخلف الاجتماعي ومظاهر الانهيار الأخلاقي، وأن التغيير سيحتاج إلى وقت ولكن يحتاج إلى رؤية نهضوية ووطنية شاملة، وهذا ما يعمل التجمع عليه ويطمح إلى تحقيقه". وأضاف: "كما سنسعى، بسبب تشابك هذه العوامل، إلى إعادة الاعتبار للعلاقة بين النضال الشعبي والحصول على حقوق للسلطات المحلية في الأرض والميزانيات والتطوير، لأن واقعنا السياسي كأقلية قومية لا يحتمل الفصل بين الأمرين، بل إن الفصل يكرس التأخر والعنصرية والحرمان، ويعني العودة إلى ما قبل مرحلة الوعي السياسي الشامل في الخمسينيات والستينيات". وواصل: "إنها معركة مرتبطة ومتشابكة جرى الاستخفاف بقواعدها في العقد الأخير، وانتهج غالبية الرؤساء طريقة فردية في هذه المعركة، بدل تطوير العمل الجماعي-السياسي للضغط على المؤسسة الإسرائيلية. كل ذلك يحتاج إلى مستوى جديد من المهنية والتخطيط وكذلك إلى العزم والإصرار والتمسك برؤية وطنية سياسية سليمة"، الى هنا ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة