الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 07:02

الدكتور جورج ايوب مرشح الرئاسة في فسوطة: البلدة تستحق الإنتماء الصادق

أمين بشير -
نُشر: 19/09/13 12:48,  حُتلن: 18:04

الدكتور جورج أيوب:

المواضيع المهمة والحساسة لأهل بلدنا تستوجب من الرئيس القادم العمل على الجانب المهم في حياتنا ألا وهو التربية والتعليم والجانب الآخر هو الجانب الإقتصادي

في الإنتخابات السابقة عام 2003 حصلت على نسبة 73% من المصوتين في البلدة وحصلت على نسبة دعم كبيرة وكلي أمل أن أنجح وأن أنال ثقة أهل بلدي في هذه الإنتخابات

في الإنتخابات السابقة لم أترشح للرئاسة وفضلت أن أعود الى مهنتي في الطب إلا أنني وبعد أن تلقيت العديد من الضغوطات من زملائي وحتى من الرئيس الحالي أن أقود العمل البلدي أعلنت عن ترشيحي للرئاسة

الدكتور جورج أيوب طبيب عائلة ويعمل في عيادتين مع صندوق المرضى "مؤوحيدت"، أشغل منصب رئيس مجلس محلي فسوطة للمرة الأولى عام 2003 حتى 2008 وأعلن قبل ثلاثة أسابيع عن ترشيحه مرة أخرى لرئاسة المجلس المحلي. وفي حوار لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور جورج أيوب حول ترشحه للرئاسة قال: "أنا مرشح لرئاسة مجلس فسوطة بالإنتخابات القادمة، في شهر أكتوبر القادم، وقد جاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط، وفي فسوطة مرشحين اثنين آخرين للرئاسة".


الدكتور جورج أيوب

وأضاف الدكتور أيوب: "في الإنتخابات السابقة عام 2003 حصلت على نسبة 73% من المصوتين في البلدة، وحصلت على نسبة دعم كبيرة، وكلي أمل أن أنجح وأن أنال ثقة أهل بلدي في هذه الإنتخابات، كون شعاري هو "لا للمصلحة الشخصية، ونعم لتطوير فسوطة على جميع الأصعدة"، وهذا ما عملت عليه في الفترة السابقة لي، كما وأن هناك عدة أمور قمنا بها في المجلس أهمها تصليح ما نجم عن أضرار من الإدارة السابقة، حيث كان عجز بقيمة 15 مليون شاقل وعدم تلقي المستخدمين فترة 11 شهراً، وقد عملنا في مجالين اثنين، المجال الإقتصادي والمجال الثقافي، وعملنا على موازنة ميزانية المجلس، فكانت ميزانية مجلس فسوطة متوازنة لأربع سنوات".

أجواء مشحونة
ويضيف الدكتور جورج ايوب: "في الإنتخابات السابقة لم أترشح للرئاسة، وفضلت أن أعود الى مهنتي في الطب، إلا أنني وبعد أن تلقيت العديد من الضغوطات من زملائي وحتى من الرئيس الحالي أن أقود العمل البلدي أعلنت عن ترشيحي للرئاسة، وشعرت أنه ملقاة على عاتقي مسؤولية كبيرة، ولهذا فقد استجبت لهذه المطالب بعد تردد وفحص دقيق للوضع". وأردف قائلا: "إن المواضيع المهمة والحساسة لأهل بلدنا تستوجب من الرئيس القادم العمل على الجانب المهم في حياتنا، ألا وهو التربية والتعليم، والجانب الآخر هو الجانب الإقتصادي". وتابع قائلا: "هناك محاولات لتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، فقرية فسوطة قرية نائية ووادعة تستحق منا الإنتماء الصادق لها وتحتاج للتطوير والبناء، وإيجاد محلات للعمل لأبناء القرية بدلا من توجههم الى مركز البلاد بشكل يومي، وتنمية المجال السياحي للفت الأنظار للقرية لكي تعود مرة أخرى الى العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام".

مقالات متعلقة