جبهة معليا الديمقراطية وزعت منشورا على أهالي البلدة اعربت فيه عن رغبتها بالعودة واخذ دور فعال في القرية انتقدت خلاله المجلس المحلي. وجاء في المنشور :"تعود جبهة معليا الديمقراطية بتنظيمها المتجدد لتأخذ دورها الفعال في القرية وذلك من خلال تنظيمها المتجدد وقيادتها الشابة، لقد أثبتت التجربة السابقة في القرية حاجتها الى تنظيم جبهوي قوي يستمد شرعيته وقوته من الناس، له جذوره ورؤيته وتجربته الطويلة".

ويضيف المنشور:"لقد تفاقمت في القرية أمور كثيرة لم تجد سبيلها للحل ولم يعط الجواب الشافي لها، فهنالك قضية الأراضي بكل تعقيداتها وتداعياتها، كذلك مسألة الخدمة الوطنية التي يراد بها سلخ مجتمعنا عبر شبيبته عن شعبه، أما افة السموم فقد أصبحت شرا مستفحلا ".

ويتابع المنشور وينتقد المجلس المحلي قائلا:"حالة المجلس المحلي المغيب الذي لا نشعر بوجوده وعدم قيامه بالحد الأدنى من واجباته كان لا بد من التحرك ووضع الأمور في نصابها، فهنالك عشرات القضايا التي يجب معالجتها وطرح موقف واضح منها، وذلك بالتعاون مع كل الهيئات والأشخاص الغيورين على مصلحة البلدة".
وبنهاية المنشور تدعو جبهة معليا كل شخص وطني وغيور على مصلحة قرية معليا أن يدلو بدلوه وأن يأخذ دوره في إطار الجبهة التي تريد أن تتوسع وتشمل اكبر شريحة من الناس الشرفاء.

فتحي عساف رئيس المجلي المحلي معليا

رد رئيس مجلس معليا فتحي عساف على انتقادات الجبهة:
كلام الجبهة غير دقيق، بعد فترة أربع سنوات خلالها أقيمت خطة الاشفاء والتي وضعت حل جذري لمشكلة التوازن في المجلس، ونحن اليوم في المجلس المحلي كل خطوة نعملها تكون مبرمجة، ففي الأسابيع القريبة سيقوم المجلس بعدة مشاريع بعد حصوله على عدة ميزانيات ومعروف أن كل مجلس يتهور في صرف الميزانيات يعطي خطا أحمر لوزارة الداخلية لحله، مجلس معليا دائما على استعداد لمشاركة كل فئة في البلدة التي لديها حب الانتماء ومصلحة البلدة، ونحن نتقبل كل الانتقادات الايجابية التي هدفها فقد تحسين وضع البلدة".


الناشط الجبهاوي الياس ابو عقصة