الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 14:01

تجمع الطيرة: لم نؤيد عبد الحي من أجل مصالح شخصية وحاولنا الإئتلاف مع الجبهة لكننا لم تنجح

منى عرموش -
نُشر: 17/09/13 20:30,  حُتلن: 00:05

تميم ناصر المرشح الأول في القائمة:

أطلب من أهل الطيرة أن يقدموا لنا الدعم حتى نقوم بواجبنا نحوهم ونحن في التجمع أقوياء في الطيرة وقطريا والصوت العربي دائما هو الأقوى

نحن من سكان الطيرة وهنالك الكثير من الموظفين في البلدية وقد يكون منهم من أبناء التجمع لكن تأييدنا لرئيس البلدية لم يأتي من منطلق مصالح شخصية أو من أجل المناصب ونحن نؤكد ذلك

حسني سلطاني المرشح الثاني في التجمع:

بدون أدني شك إننا في التجمع هدفنا هو تسييس المعركة الإنتخابية في الطيرة وهذا أمر مهم جدا

عندما بايعنا رئيس البلدية للمرة الثانية كان هنالك أمرين الأمر الأول هو اليد النظيفة والأمر الثاني هو القلب النظيف والقريب من السكان وهذا ما دعانا الى أن نؤيد عبد الحي

قدمت قائمة تجمع الطيرة اليوم الثلاثاء قائمتها الإنتخابية، وأكدوا على أنهم "سوف يعلمون من أجل خدمة المصلحة العامة، في سبيل النهوض بالبلدة والرقي بها". وقال تميم ناصر، المرشح الأول في القائمة، من خلال مؤتمر صحفي: "في الحقيقة إن تأييدنا لمرشح الرئاسة مأمون عبد الحي نابع من خلال تعاون مشترك بيننا خلال الخمس سنوات التي مضت، وسبق وأننا كنا في هذا التحالف وكانت لنا تجربة ناجحة معه، على الرغم من أننا لم ننجح في العضوية، ونحن متفائلون جدا من وضعنا في هذه الإنتخابات، ونأمل أن نحصل على الدعم اللازم، ومهما كانت النتائج فإننا سنواصل مسيرتنا التطوعية والخدماتية دون توقف".

وعن الأقاويل التي أشيعت أن "التجمع دعم مأمون عبد الحي من أجل مناصب"، قال قاصر: "نحن من سكان الطيرة وهنالك الكثير من الموظفين في البلدية، وقد يكون منهم من أبناء التجمع، لكن تأييدنا لرئيس البلدية لم يأتي من منطلق مصالح شخصية أو من أجل المناصب، ونحن نؤكد ذلك". وأضاف: "أطلب من أهل الطيرة أن يقدموا لنا الدعم حتى نقوم بواجبنا نحوهم، ونحن في التجمع أقوياء في الطيرة وقطريا، والصوت العربي دائما هو الأقوى".

تسييس المعركة الإنتخابية
وقال حسني سلطاني، المرشح الثاني في التجمع: "بدون أدني شك إننا في التجمع هدفنا هو تسييس المعركة الإنتخابية في الطيرة، وهذا أمر مهم جدا، إذ أن القضية لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات للمواطنين بل أن هنالك موقفا سياسيا للجماهير العربية حول قضايا الإنتماء، لا سيما أن انتخابات السلطات المحلية هي سياسية تهدف الى تثبيت الجماهير العربية في هذه البلاد، أما بالنسبة لموضوع الإئتلافات مع أحزاب سياسية أخرى، كانت في الأشهر الأخيرة الكثير من اللقاءات مع الأحزاب السياسية وخاصة الجبهة، وكانت هنالك مساعي لإقامة قوائم مشتركة، لكن أسباب تنظيمية حالت دون ذلك، وفي النهاية اتفقنا على أن كل حزب يترشح بأسمه، على أساس أن نتشاور في القضايا التي تهم المواطن الطيراوي، إذ أن العمل المشترك لا يأتي فقط من خلال تركيب القوائم بل من خلال النشاطات المختلفة". وفيما إذا كان مأمون عبد الحي أكثر المرشحين لأن يكون رئيسا للبلدية قال: "عندما بايعنا رئيس البلدية للمرة الثانية كان هنالك أمرين، الأمر الأول هو اليد النظيفة والأمر الثاني هو القلب النظيف والقريب من السكان، وهذا ما دعانا الى أن نؤيد عبد الحي، الذي أثبت نفسه خلال الفترة الحالية وخطى خطوات كبيرة في سبيل تعزيز مكانة السلطة المحلية وكثير من النجاحات التي حققها، لذلك فهو الأوفر حظا للدورة القادمة".

مقالات متعلقة