ث اقيم مساء اليوم الاحد لقاء للمنتسبات، استمعن من خلاله لمحاضرة قيمة قدمتها الناشطة السياسية والاجتماعية ميسم جلجولية، والتي تطرقت في حديثها للعديد من القضايا التي تتعلق في موضوع العنصرية على مختلف اشكاله

مركزة المشروع عبير خاسكية:

مشروع "نساء متقاعدات متفائلات" اقمناه قبل سنتين حيث بدء بثماني مشاركات واليوم وصلن الى 25 مشتركة منهن مربيات متقاعدات وربات بيوت

نهدف من وراء المشروع تنمية العطاء والتطوع لدى النساء المتقاعدات حيث نريد أن نوصل رسالة هامة لهن أن خروجهن للتقاعد لا يعني بأن مشوارهن قد انتهى بل يمكن أن يتطوعن داخل المجتمع 

ما زالت جمعية "إنتماء وعطاء" في مدينة الطيرة مستمرة في مسيرتها الثقافية والاجتماعية، وفعالياتها الهادفة، وهنالك اقبال واسع على برامجهم، وخاصة بعد أن حققوا انجازات يحتذى بها.

ومن ضمن نشاطات الجمعية مشروع أطلقوا عليه اسم "نساء متقاعدات متفائلات"، والذي ينتسب اليه 25 من المربيات المتقاعدات وربات بيوت، ويشرف على تركيز المشروع الناشطة عبير خاسكية، حيث اقيم مساء اليوم الاحد لقاء للمنتسبات، استمعن من خلاله لمحاضرة قيمة قدمتها الناشطة السياسية والاجتماعية ميسم جلجولية، والتي تطرقت في حديثها للعديد من القضايا التي تتعلق في موضوع العنصرية على مختلف اشكاله.

أشكال التمييز
وقالت جلجولي:" نرى داخل مجتمعنا تمييز من جوانب مختلفة، منها النظرة الى أصحاب البشرة السوداء بصورة سلبية، والتعامل معهم بطريقة غير مقبولة، لا سيما أن اسلوب التعامل معهم يجب أن يكون طبيعيا جدا، لا أن يكون مبنيا على اسس وقواعد غير تربوية، لأنهم يعتبرون بشر عاديين، ولا يمكن ولا بأي شكل من الاشكال الاختلاف في هذا الجانب، ومن منا لا يعلم أن اصحاب البشرة السوداء حققوا نجاحات عظيمة ويحتذى بها، ولديهم القدرات والكفاءات العالية لمواجهة كل الصعوبات، بغض النظر عن بشرتهم". وقالت ايضا:" هنالك تمييز آخر في المدارس، حيث نرى بعض المدرسين الذين يميزون طلاب عن طلاب اخرين، كونهم يعرفون العائلة التي ينتمون اليها، وهذا تصرف خاطئ، وله ابعاد وانعكاسات سلبية جدا".

التطوع
وفي حديث مع مركزة المشروع عبير خاسكية قالت:" مشروع "نساء متقاعدات متفائلات" اقمناه قبل سنتين، حيث بدء بثماني مشاركات، واليوم وصلن الى 25 مشتركة منهن مربيات متقاعدات وربات بيوت اللواتي يشاركن في أمسيات ثقافية، ورشات عمل، زيارات لمستشفيات، ودار الايتام مرة كل اسبوعين". وتابعت:" نهدف من وراء المشروع تنمية العطاء والتطوع لدى النساء المتقاعدات، حيث نريد أن نوصل رسالة هامة لهن أن خروجهن للتقاعد لا يعني بأن مشوارهن قد انتهى، بل يمكن أن يتطوعن داخل المجتمع في كثير من المجالات، في سبيل خدمة المصلحة العامة". وأردفت:" انا انسانة ايضا أحب التطوع، حتى أن هذا المشروع اقوم به تطوعا، كما انني اشارك كثيرا في برامج تطوعية ودائما ادعو الى التطوع، كي نصل الى الاهداف المرجوة".