الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 12:02

د.خطيب: مجد الكروم تستحق رئيساً يحمل شهادة بروفيسوراه في الانتماء لها

أمين بشير- مراسل
نُشر: 16/09/13 18:23,  حُتلن: 21:54

المرشح لرئاسة المجلس المحلي مجد الكروم د. محمد خطيب:

لا أقبل المعسكرات وأسعى قبل كل شيء لكسر التعصب العائلي وانا مرشح عن تحالف واسع يشمل التجمع الوطني الديمقراطي

رئيس المجلس يجب أن يتحلى اولا واخيرا بصفتين اساسيتين الانتماء لبلده والمسؤولية تجاه بلده ورصيدي في العمل يأتي من منطلق مسؤوليتي والمسؤولية تكمن في مدى التضحية والعطاء 

لا يختلف اثنان أن بلدنا مجد الكروم تحتاج الى التغيير المؤسس على رؤيا مستقلة واضحة الاهداف والمسار تعتمد على ثوابت اجتماعية انسانية ووطنية وهي بأمس الحاجة الى من ينهض بها ويعيدها الى دورها الطبيعي
 

عبر المرشح لرئاسة المجلس المحلي مجد الكروم، د. محمد خطيب، عن "رؤيته وبرنامجه الانتخابيّ وتوجّه حملته الانتخابية، وأهمية الدور الاجتماعي والسياسي للشباب في إحداث التغيير والنهضة المنشودة للبلدة، و أهمية التحلي بالمسؤولية من قبل جميع المرشحين وضمان أجواء ديمقراطية وسيادة لغة الاحترام بين الجميع، وقال إنّه يولي أهمية للشهادات والتحصيل العلميّ إلا أنّ أهم شهادة على المرشح والرئيس القادم أن يحملها هي شهادة بروفيسوراه في الانتماء لمجد الكروم" كما قال. 


د. محمد خطيب

وشدّد د.خطيب إنّه لم يختر شعاره الانتخابي "عنوان كلّ البلد" جزافًا بل هذا هو الركن الأساس لحملته ونهجه، وقال "أنا مرشح وحدوي، رصيدي بال57 عائلة في مجد الكروم، لا أقبل المعسكرات وأسعى قبل كل شيء لكسر التعصب العائلي وانا مرشح عن تحالف واسع يشمل التجمع الوطني الديمقراطي ويشمل شخصيات اجتماعية وشخصيات مستقلة وشخصيات من عائلات مختلفة، انا اعتبر نفسي مرشحا لجميع اطياف وعائلات مجد الكروم".

مجال التخطيط والبناء
وأكد الدكتور محمد خطيب:"مهم جدا الاهتمام في القضايا المهمة في العمل البلدي، وأهمها مجالات البيئة والتربية والتعليم وقضايا الشباب ومجال التخطيط والبناء، تحسين جودة الحياة والبيئة لكل مواطن. إن رصيدي نابع من ايماني المطلق كمثقف وكمتعلم بأنه يجب أن لا تكتفي بالشهادة من اجل نفسك، يجب أن تساهم في اعمار وازدهار بلدتك، وفي اللحظة التي ارى بنفسي بأني استطيع أن اعطي بلدي واقف جانباً ولا احرك ساكنا سأصبح مشاركاً في الجريمة، ويجب على الجمهور محاسبة كل من هو كذلك. أنا بادرت وساهمت في العديد من المشاريع التي تخدم اهالي مجد الكروم، كبيت المسنين، الروضات، حوسبة المدارس والعديد من المشاريع".

التضحية والعطاء
وأضاف الدكتور خطيب:"إن رئيس المجلس يجب أن يتحلى اولا واخيرا بصفتين اساسيتين، الانتماء لبلدته والمسؤولية تجاه بلده، ورصيدي في العمل يأتي من منطلق مسؤوليتي، والمسؤولية تكمن في مدى التضحية والعطاء من وقتك، ومن بيتك وصحتك. فالمسؤولية ليس بالوقوف جانباً والنقد فقط. لقد خدمت بلدي قبل أن اكون عضو مجلس، وخدمتها وانا عضو في المجلس المحلي، وسأستمر بخدمتها حتى لو لم انتخب كرئيس للمجلس المحلي لانني هكذا افهم روح الانتماء لبلدي وشعبي".

منافسة انتخابية نظيفة
وأردف د. خطيب بالقول:"إنه لا يختلف اثنان أن بلدنا مجد الكروم تحتاج الى التغيير المؤسس على رؤيا مستقلة واضحة الاهداف والمسار، تعتمد على ثوابت اجتماعية انسانية ووطنية، وهي بأمس الحاجة الى من ينهض بها ويعيدها الى دورها الطبيعي بين القرى والمدن العربية في الداخل، اضافة الى تحقيق طموحات اهاليها للعيش في واقع اجتماعي، بيئي، وبنيوي افضل، يؤمن للفرد الحد الاقصى الممكن من التطور والتقدم، ويؤمن له ما يستحقة من خدمات ورعاية، وترشيحي جاء لهذه المسؤولية الكبيرة من منطلق ايماني بأن هذا البلدة تستحق العطاء والتضحية، وان عودته الى صدارة القرى المتقدمة هو أمر ممكن بل حتمي وايماني بقدرتي الادارية والمهنية على قيادة جهاز السلطة المحلية نحو غد افضل، وانا التزم بمنافسة انتخابية نظيفة، ديمقراطية وحضارية، اطرح من خلالها برنامجاً عملياً واقعياً قابلاً للتنفيذ، يلبي بأعلى درجة ممكنة طموحات وحاجات المواطن المجدلاوي، يحترم ويستثمر انجازات كل من سبقنا في حمل المسؤولية، ويؤسس لمن سيأتي بعدنا، وينقل مجد الكروم الى مرحلة جديدة من التطور والازدهار".

مقالات متعلقة