قيصر إغبارية من جمعية "إعمار":

المرأة هي المجتمع كلّه بحيث أنّها نصف المجتمع وتلد النصف الآخر وتساند وتساعد وتدعم النصف الآخر وبذلك يكون للمرأة الدور الأبرز والأثر الفاعل في شتى مجالات الحياة وبالذات الحياة الإقتصادية

يجب أن تكون التربية الإسلامية للأولاد شاملة ومتوازنة حتى ينشأ الطفل نشأة صالحة ليس فقط في العقيدة والأخلاق بل أيضاً في السلوكيات المنضبطة بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ومنها السلوك الاقتصادي في الإنفاق والكسب والادخار والاستثمار

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين، بيان صادر عن جمعية سند في قانسوة، جاء فيه ما يلي: "ضمن فعالياتها المتواصلة ونشاطاتها المستمرة التي تهدف إلى صلاح الأسرة وبناء المجتمع، نظمت جمعية "سند"-وبالتنسيق مع الدعوة المحلية في قلنسوة- يوم الخميس الأخير محاضرةً بعنوان "كيف تواجه المرأة التحديات الإقتصادية؟"، حيث تهدف إلى توعية المرأة بطبيعة دورها الإقتصادي، وبالذات دورها نحو أبنائها بأن تربيهم التربية الإقتصادية السليمة".

وتابع البيان: "ألقى المحاضرة التي أقيمت في قاعة مسجد الرباط وحضرها جمهور واسع من نساء المدينة الأستاذ قيصر إغبارية من جمعية "إعمار" الذي أسهب في الحديث حول دور المرأة في التنمية الإقتصادية مؤكدًا أنّ الإسلام إهتم في الجانب الإقتصادي.  وتطرق في محاضرته إلى كثير من الجوانب حول تحديات المرأة في مواجهة التحديات الإقتصادية مشيرًا إلى أنّ المرأة هي المجتمع كلّه بحيث أنّها نصف المجتمع وتلد النصف الآخر وتساند وتساعد وتدعم النصف الآخر وبذلك يكون للمرأة الدور الأبرز والأثر الفاعل في شتى مجالات الحياة وبالذات الحياة الإقتصادية".

مواجهة التحدي الإقتصادي 
وأضاف البيان "هذا، وسلط اغبارية الضوء في محاضرته على كيفية مواجهة التحدي الإقتصادي والمفاهيم المتعلقة بدور المرأة الإقتصادي وتصحيحها ومحاور التحديات الإقتصادية للمرأة، والتي تتعلق بدورها في ترشيد الإستهلاك وإدارة ميزانية المنزل بشكل سليم وبمسؤولية وأمانة ودورها في رفع مستوى الدخل وزيادة الإنتاج وتحسين المستوى المعيشي للعائلة إلى جانب دورها في التربية الإقتصادية للأبناء وإكسابهم سلوكيات إقتصادية سليمة. وإهتم إغبارية في محاضرته بالحديث حول دور المرأة في التربية الإقتصادية للأبناء وإكسابهم سلوكيات إقتصادية سليمة. حيث،  قال: "يجب أن تكون التربية الإسلامية للأولاد شاملة ومتوازنة حتى ينشأ الطفل نشأة صالحة ليس فقط في العقيدة والأخلاق بل أيضاً في السلوكيات المنضبطة بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ومنها السلوك الاقتصادي في الإنفاق والكسب والادخار والاستثمار ، وكذلك في وقت الرخاء والكساد ، وفى المكره والمنشط" الى هنا نص البيان.