الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 22:02

جبهة الناصرة: زعبي تعفي المؤسسة العنصرية من كل مسؤولياتها

كل العرب
نُشر: 16/09/13 14:43,  حُتلن: 19:11

أبرز ما جاء في البيان:

نحن نعرف أن الطريق للمصادقة على الطلب كاملاً أو جزئيّاً ليس مفروشاً بالورود وقد أشار رئيس البلديّة لذلك خلال جلسة المجلس البلدي الذي صادق على الطلب

توسيع مسطح في أي بلد يتمّ فقط على حساب الأراضي المحيطة والمتاخمة لحدود البلد أياً كانت غايات استعمالها الحالية ولا يمكن طلب ضم أراض بعيدة عن حدود البلد طبعاً

مرة أخرى ورّطت عضو الكنيست حنين زعبي نفسها في ما لا خبرة لها ولا دراية لها به في بيانها حول طلب بلدية الناصرة توسيع مسطح المدينة بحوالي 13000 دونم والذي تم تقديمه الى وزارة الداخلّية

سبق ونجحت البلديّة فعلاً وبقيادة جبهة الناصرة الديمقراطية ومنذ سنة 1975 بتوسيع مسطح المدينة على ثلاث مراحل من 8500 دونم حتى سنة 1975 إلى 12400 دونم حاليّاً! أمّا الأرقام التي أشار لها البيان بهذا الخصوص فهي غير صحيحة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جبهة الناصرة الديمقراطية جاء فيه: "قررت عضو الكنيست حنين زعبي، من حزب التجمع مرة أخرى، أن تتجنب مقارعة سياسة التمييز العنصري والمؤسسة الحاكمة، وأن تلقى بكل نتائج هذه السياسة على إدارة بلدية الناصرة بقيادة جبهة الناصرة الديمقراطية، ورئيسها رامز جرايسي، وكما يبدو ليس فقط من باب المقارعة الحزبية، التي انزلقت الى خارج حدود منطق الجدل السياسي، الذي من الضروري أن يرتكز على المسؤولية الوطنية الغائبة عن تعصب حنين زعبي الحزبي، وهذه المرّة كانت في أكثر قضية حارقة تضرب جماهير شعبنا الباقية والمترسخة في وطنها، قضية الأرض. فقد خرجت حنين في بيان لوسائل الاعلام تهاجم فيه البلدية ورئيسها رامز جرايسي، على مخطط توسيع منطقة نفوذ الناصرة بنحو 13 الف دونم، لتقول أن %68 من الأراضي التي تطالب بها البلدية هي محميات طبيعية، ثم تبين أنها سارعت الى بعض مواقع الانترنت لتعدل النسبة وتخفضها الى %60 !!".


رامز جرايسي

وأضاف البيان: "جبهة الناصرة الديمقراطية تود توضيح ما يلي:
1. مرة أخرى ورّطت عضو الكنيست حنين زعبي نفسها في ما لا خبرة لها ولا دراية لها به، في بيانها حول طلب بلدية الناصرة توسيع مسطح المدينة بحوالي 13000 دونم، والذي تم تقديمه الى وزارة الداخلّية، ولا ندري إن كان مثل هذا الطلب يفرحها كإبنة الناصرة، أم يزعجها كمرشحة لرئاسة البلدية، تبحث "بسراج وفتيلة" عن أي شيء لتهاجم رئيس البلدية وإدارتها، غير آبهة بمصلحة المدينة وأهلها ومستقبلها.

2. تقرّ عضو الكنيست حنين زعبي ّ بمهنيّة الطلب (وبالمناسبة، فإنّ المهنيّين في وزارة الداخليّة أبلغوا رئيس البلديّة أن هذا الطلب هو الأكثر مهنيّة بين العديد من الطلبات التي قدّمت للوزارة لتوسيع مسطّحات)، والذي أعدّه البروفيسور يوسف جبارين، وطاقم من المهنيين العرب، ومن ذوي الإختصاصات المهنيّة ذات العلاقة (تخطيط مدن، إحصائيات، ودراسات واستطلاعات ميدانية، علم إجتماع، إقتصاد وبيئة). وقد تمّ اعداد الطلب بمبادرة رئيس البلدية، المهندس رامز جرايسي منذ حوالي السنتين. وتجدر الإشارة الى أن أيّاً من أعضاء المجلس البلدي، بما في ذلك ممثل حزب التجمع، لم يتقدّم بإقتراح للمجلس البلدي للعمل على اعداد طلب لتوسيع مسطّح المدينة، قبل أن يبادر لذلك رئيس البلدّيّة.

3. رافقت إعداد الطلب لجنة توجيه مهنيّة، دعي للمشاركة فيها أيضاً ممثلون من كل كتل المجلس البلدي، وطالب جامعي شاب يدرس الهندسة المعماريّة، وطالبة ثانويّة، لإعطاء فرصة لجميع شرائح المجتمع الى جانب المهنيين لإبداء أرائهم وإقتراحاتهم.

4. توسيع مسطح في أي بلد يتمّ فقط على حساب الأراضي المحيطة والمتاخمة لحدود البلد، أياً كانت غايات استعمالها الحالية ولا يمكن طلب ضم أراض بعيدة عن حدود البلد طبعاً.

5. عند تقديم طلب توسيع مسطح أي بلد تتم الإشارة إلى غاية الاستعمال المستقبليّة للأراضي المطلوب ضمّها، بحيث يتمّ تغيير غاية استعمالها بعد ضمها إلى الغاية المطلوبة التي تتمّ على أساسها المصادقة على توسيع المسطّح.

6. ضمن محاولات الدولة الحد من إمكانية توسيع مسطحات البلدات العربية، قامت بتحديد استعمالات معظم الأراضي المحيطة بها كمحميات وأحراش وما شابه، وليس لنا أن نستسلم أمام هذا الواقع، بل أن نواصل النضال والمطالبة بضم أجزاء من هذه المناطق إلى مسطحات البلدات العربية، ومن ثمّ تغيير غايات استعمالها. ومن الممكن طبعا إلإبقاء على جزء منها كمناطق خضراء تحتاج كل بلدة عربيّة إلى مثلها، وهذا حق لنا. ليس أمامنا خيار آخر، لأن أي طلب لتوسيع مسطّح أي بلدة ممكن أن يتم فقط على حساب الأراضي الملاصقة لحدود تلك البلدة.

7. سبق ونجحت البلديّة فعلاً، وبقيادة جبهة الناصرة الديمقراطية، ومنذ سنة 1975 بتوسيع مسطح المدينة على ثلاث مراحل من 8500 دونم حتى سنة 1975 إلى 12400 دونم حاليّاً! أمّا الأرقام التي أشار لها البيان بهذا الخصوص فهي غير صحيحة على الإطلاق وتدلّ على جهل بالمعطيات.

وقد تحقق ذلك بالنضال المثابر على كل المستويات، بما في ذلك الإلتماسات لمحكمة العدل العليا.

8. طلب توسيع المسطح يعطي حلولاً سكنيّة حتى سنة 2030 لـ 120.000 مواطن، وبكل أنماط السكن ولكل الشرائح السكّانيّة، وللأزواج الشابّة، وكذالك لكل المرافق الأخرى بموجب أعلى المعايير المهنيّة لتحديد الإحتياجات.

9. بدل التأويلات ونشر أمور غير دقيقة، نقترح على كل مواطن، الإطّلاع مباشرةً على كل تفاصيل الطلب والذي تم نشره كاملاً في موقع بلديّة الناصرة الالكتروني، ليعرف الحقيقة كاملة دون وسيط. www.nazareth.muni.il، فمثلنا الشعبي يقول: "الماء يكذّب الغطّاس".

لتدعم المخطط من مقعدها البرلماني
وتابع البيان: "نحن نعرف أن الطريق للمصادقة على الطلب كاملاً أو جزئيّاً ليس مفروشاً بالورود، وقد أشار رئيس البلديّة لذلك خلال جلسة المجلس البلدي الذي صادق على الطلب، وعبّر هو وكل أعضاء المجلس البلدي عن استعدادهم وجاهزيّتهم للتجنّد والتجنيد للنضال القانوني والشعبي من أجل تحقيق المطلب المحقّ جدّاً والعادل جدّاً لتوسيع مسطّح المدينة، ونأمل أن تقوم عضو الكنيست حنين زعبي مستقبلاً بدعمه عند عودتها لممارسة مهامها كعضو كنيست بعد ظهور نتائج الإنتخابات البلدية وإعادة انتخاب مرشح الجبهة المهندس رامز جرايسي لرئاسة بلديّة الناصرة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة