الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 19:01

تجمع سخنين ردا على الجبهة: إعتذروا لسخنين لأن النهج التهجمي يسعر المعركة

أمين بشير- مراسل
نُشر: 11/09/13 21:55,  حُتلن: 13:47

المحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع:

بيان الجبهة فيه تهجم واضح وصريح على رئيس البلدية الأخ مازن غنايم، وفيه تخطٍ لأصول اللياقة واللباقة 

نطالب العقلاء في جبهة سخنين وقف التهجمات وعملية التشهير والإعتذار لسخنين لأن النهج التهجمي والتشهير يسعّر المعركة ويأخذ سخنين إلى هاوية لا تحمد عقباها

سخنين سئمت من إصدار صكوك الوطنية واحتكارها من قبل طرف دون الآخر ففي الجبهة هناك وطنيون كما في التجمع وأبناء البلد والحركة الإسلامية والكثيرون من غير المأطرين حزبياً

بيان الجبهة:

ندرك ان العربة الفارغة أكثر جلبة من الممتلئة فالصمت خير من كلام آثم وإن قلت فاعدل ولن تعدل

لن نتهمك يا حضرة الرئيس "بالعائلية" ولا بالعلاقة "الحميمة" مع الشرطة وقوى الأمن ولا بتشجيع "الخدمة المدنية" وإدخالها إلى مدارسنا ونطالبك بقراءة التاريخ وعدم التطاول

بعد بيان الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ردا على مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والمرشح لرئاسة البلدية، عقب المحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي الحليف لمازن غنايم في الانتخابات خاصة وأن غنايم يتواجد خارج البلاد في مهمة عائلية خاصة. وقال المحامي اياد خلايلة في مجمل تعقيبه: "بيان الجبهة فيه تهجم واضح وصريح على رئيس البلدية الأخ مازن غنايم، وفيه تخطٍ لأصول اللياقة واللباقة وأظن ان سخنين سئمت من إصدار صكوك الوطنية واحتكارها من قبل طرف دون الآخر ففي الجبهة هناك وطنيون كما في التجمع وأبناء البلد والحركة الإسلامية والكثيرون من غير المأطرين حزبياً. ولذلك لا يملك من سيطروا على الجبهة حق اصدار صكوك الوطنية وليس عبثاً أن ينشر البيان من قبل الجبهة وليس من قبل مرشح الرئاسة، ففيه كثير من القدح والذم والتشهير، ومن نشره يريد أن يسمع رداً يشهّر بالجبهة لكي يعيد الجبهويين، ممن عزفوا عن العمل الإنتخابي، نتيجة سلوكيات بعض الأشخاص المتنفذين داخل الجبهة، الى "المعركة" فحين تهاجَم الجبهة سيشعرون أن هذه معركتهم.


المحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي

وأضاف: "مازن غنايم لم يقُل أن المهندس علي شواهنة هو الوطني الوحيد، بل قال إن الجبهوي المبدأي الوحيد الذي أعلن ترشيحه هو علي شواهنة. إذ أن جميع الاسماء التي كونت القائمة حتى ذلك الحين خلت من الجبهويين. كما أن معظم من يروجون للخدمة الوطنية والمدنية يحاربون مازن غنايم، وأكثر من ذلك يباهي جندي مسرح ويرفع علم اسرائيل على بيته، ويافطة فرع الليكود بدعمه لمرشح الجبهة وابن عائلته، وقام باختلاق عدة مشاكل مع مازن غنايم ومؤيديه لشدة ولائه لمرشح الجبهة".

ميثاق الشرف
وتابع: "ميثاق الشرف الذي وقعه المرشحان يلزم الجبهة أيضاً، على الأقل أخلاقياً، ولذلك نطالب العقلاء في جبهة سخنين وقف التهجمات وعملية التشهير، والإعتذار لسخنين، لأن النهج التهجمي والتشهير يسعّر المعركة ويأخذ سخنين إلى هاوية لا تحمد عقباها".

بيان الجبهة
وكانت جبهة سخنين قد اصدرت بيانا وصلت نسخة الى مراسل موقع العرب جاء فيه: "طالعتنا بعض المواقع الإخبارية بغَيْضٍ من فَيْضٍ مما قاله السيد مازن غنايم، فقد اتهم الجبهة بالعائلية. ولسنا في موضِع الدفاع عن النفس لكننا نسأله: كيف تُفسّر وتقرأ مشاركة حوالي 400 عضو جبهة من كل عائلات سخنين في التصويت لاختيار مرشح الجبهة للرئاسة الدكتور صفوت أبو ريا!
ونسألك يا حضرة الرئيس: كيف تم ترشيحك؟ وأي مجلس انعقد ليبايعك؟ وكم عائلة من عائلات سخنين اجتمعت لتهبك ثقتها؟ وهل لنا أن نعرف: أأنت مرشح التجمع؟ أم مرشح العائلة؟
أما الأمر الثاني والذي اتهم الرئيس فيه الجبهة، بأنها تنظيم غير وطني وغير مبدئي، والوطني والمبدئي الوحيد هو علي شواهنة وقد انتقل من صفوف الجبهة إلى صف مازن غنايم، لقد كنا نتوقع منك القليل من الصدق والأمانة، لكننا نسألك: هل يوافق علي شواهنة "الوطني والمبدئي" الوحيد على حد كلامك؟ وإن كان كذلك فليقلها هو على الملأ. رحم الله من قال: ما حسن الصدق في الدنيا لقائِلهِ وأقبح .... عند الله والناس.
أما نحن كجبهويين فنقول: في صفوف الجبهة الوطنيون الذين يؤيدون الدكتور صفوت ابو ريا مرشح الجبهة والقوائم الأهلية والوطنية، وفي سخنين الكثير الكثير من الوطنيين ولا ندعي احتكار الوطنية، ولن نتهمك يا حضرة الرئيس "بالعائلية" ولا بالعلاقة "الحميمة" مع الشرطة وقوى الأمن، ولا بتشجيع "الخدمة المدنية" وإدخالها إلى مدارسنا، ونطالبك بقراءة التاريخ وعدم التطاول. ونحن ندرك ان العربة الفارغة أكثر جلبة من الممتلئة، فالصمت خير من كلام آثم، وإن قلت فاعدل، ولن تعدل"، الى هنا ما جاء في بيان الجبهة.

أبو ريا مرشح الجبهة لرئاسة بلدية سخنين: الإدارة الحالية كلها محسوبيات
الدكتور صفوت أبو ريا مرشح الجبهة لرئاسة بلدية سخنين


صورة من اجتماع التجمع الانتخابي

مقالات متعلقة