المرشح أمين عنبتاوي:
 
جاء الوقت لتغيير حقيقي يشترك فيه الجميع ومن الجولة الأولى

الحملة التي نريدها هي حملة نظيفة حضارية تعتمد على المنافسة الشريفة لمصلحة البلد

شفاعمرو التي نحلم بها ونعمل لها، بإمكانها أن تتحول الى مدينة مركزيّة عصريّة تعجّ بالانجازات والحراك الدائم كما يليق بمدينة شفاعمرو وتاريخها وأن ذلك بالإمكان حال توفّر القيادة الصحيحة والسليمة والجريئة

بحضور مهيب، أطلق مرشّح الرئاسة لبلديّة شفاعمرو، المربي أمين عنبتاوي حملته الانتخابيّة من مقره الانتخابي في حيّ الكرك، معلنا أن مسيرة التغيير الحقيقي انطلقت بالفعل وبقوة تجلّت في الحضور الحاشد لشفاعمرو المصغرّة في الإجتماع، القادرة على حسم الانتخابات من الجولة الأولى وبفارق كبير"، كما جاء في كلمته. افتتح الاجتماع، الذي تولّى عرافته رامي صدّيق، بالنشيد الانتخابي الرسميّ للحملة، ونوّه صديق في مقدمته أن "شفاعمرو الليلة قالت كلمتها دون تردد، بأن التغيير قادم مع الرئيس القادم أمين عنبتاوي".

وفي كلمتّه الرئيسيّة، استعرض عنبتاوي شعاراته الانتخابية التي تعكس النقاط الأساسيّة لبرنامجه الانتخابي ومشروعه القادم، موكدا أنه بعد سنوات طويلة، لم يلمس خلالها الشفاعمريّون معنى التغيير، "إجا الوقت لتغيير عن جد"، موضحا أن الشعار لم يأت من فراغ، بل مما نلمسه خلال تواصلنا مع الناس التي بأغلبيّتها الساحقة لم تعش التغيير الذي وُعدت به، فهو لا يأتي الا من خلال الفعل وحسن الإدارة والتخطيط والقيادة السليمة، القيادة التي غابت عنها المشاريع الكبيرة، والتي سرقت الابتسامة الشفاعمريّة من على وجوه أهاليها.

خدمة جميع أحياء شفاعمرو
كما أكد عنبتاوي أن "شعار التغيير لا يكتمل الا بمشاركة المواطن، فهو الأساس لأي مشروع، وأن البلديّة القادمة هي "بلدية لكل الناس" بطوائفها وشرائحها وأحيائها المختلفة". وأوضح أن "إشراك المواطن في صنع القرار على رأس سلم أولويات برنامجه الانتخابي، من خلال تفعيل لجان أحياء ولجان استشاريّة مهنية في المجالات المتعددة، وخدمة جميع أحياء شفاعمرو بلا استثناء أو تمييز".

التربيّة والتعليم أولاً
وأشار عنبتاوي أن "مسألة التربية والتعليم ستكون في أعلى سلم أولياته"، كما وإستهجن كيف يُعدّ وجود مدينة بمكانة شفاعمرو في المكان الـ 112 من بين 153، في سلّم "النجاح في البجروت"، انجازا للقيادة الحاليّة، في حين أن قرى اخرى تسبق شفاعمرو بدرجات في السلّم كالمغار والفريديس وكابول وغيرها، موكدا أن بإمكان شفاعمرو أن تتألق في مستوى التعليم، فلا الخامات والطلاب المتميزين ينقصانها، بل سوء الإدارة والمتابعة. كما تطرق عنبتاوي في كلمته الى دور وأهميّة فئة الشباب في شفاعمرو، ومعاناة هذه الشريحة على وجه الخصوص، لانعدام الأطر اللا منهجيّة المستوعبة لمواهبها وطاقاتها، في الفن والرياضة والثقافة، بالإضافة للقصور في توزيع قسائم البناء للأزواج الشابة.

المنافسة الشريفة لمصلحة البلد
وأكد عنبتاوي أن "شفاعمرو التي نحلم بها ونعمل لها، بإمكانها أن تتحول الى مدينة مركزيّة عصريّة تعجّ بالانجازات والحراك الدائم كما يليق بمدينة شفاعمرو وتاريخها، وأن ذلك بالإمكان حال توفّر القيادة الصحيحة والسليمة والجريئة. وأن الحملة التي نريدها هي حملة نظيفة حضارية تعتمد على المنافسة الشريفة لمصلحة البلد، بعيدة عن التجريح الشخصي، وأنه بالرغم من اتباع البعض اساليب المناقشة الشخصية لا مناقشة المشروع، فان مبدأنا كان وما زال المثل القائل: "كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا، يرمى بالطوب فيعطي أطيب الثمر".