أبرز ما جاء في البيان:

ما يحدث في المسجد الاقصى هو حقيقة هجمة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي بدعم حكومي رسمي 

محاولة فرض هذا الواقع الاحتلالي بقوة السلاح  لن يعطي الاحتلال شرعية او سيادة في الاقصى بل تظل اجراءات وممارسات احتلالية باطلة

أفادت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاربعاء 11/9/2013م وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: " ان وزير الاسكان الاسرائيلي "أوري أريئيل" اقتحم ودنس المسجد الاقصى صبيحة اليوم بحراسة من قوات الاحتلال وحراسة حكومية، ونظم جولة في المسجد الاقصى إمتدت نحو نصف ساعة في أنحاء متفرقة من المسجد الاقصى".

وتابع البيان: "وفي نفس هذا اليوم اقتحم ودنس الاقصى نحو 30 مستوطنا برفقة عدد من " الحاخامات"، وتزامن ذلك مع اقتحام نحو 70 اسرائيليا من الطلاب وكبار السن للمسجد الاقصى ، ونظموا جولة تشبة المسار التوراتي الذي تعتمده الجماعات اليهودية خلال اقتحامها للاقصى. وقالت المؤسسة في بيانها ان: "ما يحدث في المسجد الاقصى هو حقيقة هجمة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي بدعم حكومي رسمي وممنهج  تشترك فيه كل مركبات أذرع الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الاسرائيلي ، يهدف الى تحقيق هدفين بالاساس تنفيذ مرحلي لتقسيم زماني في المسجد الاقصى، وتحويل ساحات المسجد الاقصى، التي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى، وتحويلها الى ساحات عامة، وتحويل التعامل معها وكأنها حدائق عامة تابعة لبلدية الاحتلال".

الواقع الاحتلالي
واختتم البيان: "جاء ذلك في وقت تواجد فيه المئات من المصلين وطلاب مشروع احياء مصاطب العلم في الاقصى، الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" ، وتعالي التكبيرات في كل انحاء المسجد الاقصى، تعبيرا عن الانتصار للمسجد الاقصى، واعلان الرفض لكل اعتداء سافر عليه من قبل الاحتلال الاسرائيلي .  وأكدت "مؤسسة الاقصى" ان محاولة فرض هذا الواقع الاحتلالي بقوة السلاح ، لن يعطي الاحتلال شرعية او سيادة في الاقصى، بل تظل اجراءات وممارسات احتلالية باطلة، وسيظل الاقصى بمساحته الكاملة 144 دونما ، حق خالص للمسلمين. الى ذلك كررت المؤسسة دعوتها الى وجوب التعجيل بحراك اسلامي عربي فلسطيني ينتصر للمسجد الاقصى ومدينة القدس المحتلة ، ويلجم الاحتلال عن مواصلة تغوله بالاعتداء على الاقصى وانتهاك حرمته" لى هنا نص البيان.