زهير يوسف المرشح لرئاسة مجلس محلي دبورية:

نعاني منذ 10 سنوات من لجنة معينة أنهت دبورية على كافة المستويات

شبابنا مهمل لأن اللجنة المعينة أهملت الشباب لدرجة أن وضعه تدهور ليصل حتى الى حيازة السلاح والمخدرات

أنظار كافة المواطنين في دبورية تتجه حول المرشحين وخاصة مرشحي الرئاسة بهدف إعادة دبورية الى الوضع الذي كانت عليه

العائلة هي الوسيلة التي يبدأ من خلالها المرشح بأولى خطواته منطلقا من كمية أصوات معينة لأن أساس النجاح هو الانطلاق من العائلة

أطمئن الأهالي بأنني وفي حال انتخبت رئيسا فإنهم اختاروا الشخص الصحيح لأنني سأؤدي رسالتي بأمانة وأخدم أهالي دبورية بأمانة وإخلاص

رئيس مجلس دبورية يجب أن تكون لديه أولويات وعلى رأسها محاربة السلاح المتفشي لدى شباب دبورية والعنف وحرق السيارات والإعتداء على حرمة الناس والتجارة بالمخدرات

"نعاني منذ 10 سنوات من لجنة معينة أنهت دبورية على كافة المستويات، خاصة وأن الوضع النفسي للشباب سيء بسبب عدم الاهتمام بهم من حيث قسائم الأزواج شابة أو إيجاد إطار لضمهم ومنحهم بعض الأمور التي يرون أنفسهم فيها مثل مجالات الرياضة والنوادي الليلية كوسائل تسلية ولهو. شبابنا مهمل لأن اللجنة المعينة أهملت الشباب لدرجة أن وضعه تدهور ليصل حتى الى حيازة السلاح والمخدرات، ناهيك عن العنف الموجود في البلدة والذي يجب معالجته بشكل خاص ولا سيما بعد حادث القتل الأخير في البلدة" هذا ما أكده مراقب الحسابات زهير يوسف مرشح عائلة يوسف لرئاسة مجلس محلي دبورية في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الأربعاء.

مراقب الحسابات زهير يوسف المرشح لرئاسة مجلس محلي دبورية

ويرى زهير يوسف أن "أنظار كافة المواطنين في دبورية تتجه حول المرشحين وخاصة مرشحي الرئاسة بهدف إعادة دبورية الى الوضع الذي كانت عليه، لأن رئيس مجلس دبورية يجب أن تكون لديه أولويات وعلى رأسها محاربة السلاح المتفشي لدى شباب دبورية، والعنف وحرق السيارات والإعتداء على حرمة الناس والتجارة بالمخدرات". ويفيد يوسف بأن "المعركة الانتخابية اليوم في دبورية معركة مبنية على أجندة وبرامج عامة أكثر بكثير من الأمور الخاصة وأن أي رئيس يطرح إطارا عاما يجب عليه أن يكون رئيسا للمجلس المحلي القادم".

العائلة هي الأساس
ويتنافس زهير يوسف على رئاسة مجلس محلي دبورية أمام ثلاثة مرشحين وهم: رفعت عزايزة، غازي عزايزة وجودت مصالحة. رافضا أن يكون ترشحه عائليا معتبرا أن "العائلة هي الأساس لإنطلاق الانسان ليكون لديه رصيدا من النجاح"، معتبرا أنه "مرشح لكل أهالي دبورية" وقال: "لا يكون الطرح عائليا في دبورية والرئيس المنتخب هو رئيس لكل أهل دبورية، والعائلة هي الوسيلة التي يبدأ من خلالها المرشح بأولى خطواته، منطلقا من كمية أصوات معينة لأن أساس النجاح هو الانطلاق من العائلة. فأنا مراقب حسابات ومكتبي مفتوح لكافة أهالي دبورية، حتى أن العائلية في دبورية تقترن بالاسم فقط ولا توجد عائلية وأهالي دبورية لديهم الوعي للتعالي عن العائلية لأن دبورية أهم من الجميع".

الإبداع في التنفيذ
وفي رده على سؤالنا "أين ترى نفسك مقارنة مع بقية المرشحين؟" أكد زهير يوسف قائلا: "لدي رسالة أرغب بتأديتها وأنا مؤمن بها، وأرى أن رسالتي من المهم أن تتم تأديتها لأكون رئيسا للمجلس. المرشحون الآخرون لديهم أفكارهم وبرامجهم ولكن على الإنسان أن يكون مبدعا في بعض الأحيان في تطبيق برنامجه، لأن الأهم ألا نطرح البرامج فقط بل أن ننفذه وننجزه على أساس برنامج مخطط ورؤية والقدرة على التنفيذ".

برنامج انتخابي
وشرح المرشح لرئاسة مجلس محلي دبورية أهم نقاط برنامجه الإنتخابي ملخصا بالقول: "ليس هدفي طرح برنامج ولكنني أود التطرق الى تفعيل مؤسسات المجلس وتوجيهها وتشغيلها بالشكل الصحيح لخدمة أهالي دبورية، والعمل على إيجاد وانهاء ملف قسائم الأزواج الشابة في الحارة الغربية وأن نقوم بعملية بيع بشكل سريع، والاهتمام ومراجعة الخارطة الهيكلية فورا. وطبعا هنالك أمور أخرى يتم العمل عليها بشكل دقيق".

الترفع عن الأمور الخاصة
ووجه زهير يوسف كلمته للمرشحين عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب مشيرا الى أن "عليهم الترفع عن الأمور الخاصة وطرح برنامج عام لكافة أهالي دبورية لأن مدارس دبورية والمؤسسات فيها والشباب هم الأهم" مناشدا إياهم "بعدم الدخول في متاهات الأمور العائلية والشخصية".

كلمة للناخبين
وتوجه بكلمة لجمهور الناخبين قائلا: "أطمئن الأهالي بأنني وفي حال انتخبت رئيسا فإنهم اختاروا الشخص الصحيح لأنني سأؤدي رسالتي بأمانة وأخدم أهالي دبورية بأمانة وإخلاص وسيكون التعامل على أساس أنني الرئيس الذي انتخب ليخدم أهالي بلدته بإخلاص لتأدية الرسالة. أتوجه للأهالي بالمحافظة على يوم الانتخابات هادئا وخاليا من المناوشات لأن الانتخابات تنتهي بيوم واحد بينما أهالي دبورية يبقون للأمد البعيد" وفقا لتصريحات زهير يوسف المرشح لرئاسة مجلس محلي دبورية والذي أشغل منصب رئيس مجلس محلي في دبورية في العام 2003 لمدة سنة واحدة بسبب سفر رئيس المجلس آنذاك د. مالك يوسف.