الفريق عزز صفوفه بعبد مرجان ومساي ديجو وأوهاد أدلشتاين وأليران أوحانا وهذا يعطي الفريق متنفسا بعض الشيء لكنه لن يحل مشاكل الدفاع والعقم الهجومي علما أنه قد يتم الاعتماد على مهاجم وحيد هو آدم مزراحي قليل التجربة

يراهن الكثيرون على أن فريق هبوعيل كتمون، الصاعد الجديد الى الدرجة الممتازة، هو أكثر الفرق المهددة بالهبوط الى الدرجة الأولى، وهكذا ستنتهي رحلة قصيرة له في الممتازة كما يتوقع المراقبون. وتم تأسيس فريق هبوعيل كتمون من قبل مئات من أنصار فريق هبوعيل القدس سابقا، الذين غضبوا على سياسة الادارة، ورغم أن الفريق يرافقه مئات المتفرجين الى المباريات الخارجية والآلاف في البيتية، فانه لم يحضّر نفسه كما يجب للموسم المقبل، ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى المشاكل المالية.

ولجأ المدرب غير المجرب في الممتازة عوفر تيليسفافا الى تغيير وظيفة اللاعب دور هليفي، في الموسم الماضي، من خط الوسط الى مركز الدفاع الى جانب أساف عيزو، ورغم ارتقاء الفريق الا أنه لوحظت خروقات كثيرة في الدفاع، مما يشير بالبنان الى أن تظيف هليفي فيها ليس حلا مجديا، خاصة أنه سيواجه خصوما أفضل في الممتازة. وواضح للعيان أن الفريق ينقصه قلب دفاع، وما لم يتم حل المشكلة فان الفريق سيجد نفسه في ضائقة كبيرة. كما لا يقدم المدافع الأيمن أليران جورج أداء مقنعا في المباريات الودية، مما يحذّر من مغبة أخطاء دفاعية قاتلة. وقد أظهر المدافع الشاب راز شتاين مستوى جيدا في شبيبة مكابي حيفا، بطل الدوري لجيله، والسؤال كيف سيتأقلم في صفوف فريق جديد، سيخوض معه أول تجربة لعب مع جيل الكبار.

التوقعات لا تبشر خيرا لكتمون
في الوسط عزز الفريق صفوفه بعبد مرجان ومساي ديجو وأوهاد أدلشتاين وأليران أوحانا، وهذا يعطي الفريق متنفسا بعض الشيء، لكنه لن يحل مشاكل الدفاع والعقم الهجومي، علما أنه قد يتم الاعتماد على مهاجم وحيد هو آدم مزراحي، قليل التجربة في الممتازة، أو المخضرم شاي أهارون. المدرب قد يعتمد على خطة لعب دفاعية في معظم المباريات (4-5-1) لعدم توفر طاقات هجومية. والتوقعات لا تبشر خيرا لكتمون، الا اذا خالفها اللاعبون ومدربهم، وهو ما يبدو شبه مستحيل حاليا.