ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء في بيانه:

عقد "ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء" تدريبًا للنساء المرشحات بين الخامس – السابع من أيلول في فندق سانت جابريئل في الناصرة

افتتح التدريب بحضور المؤسسات الشريكة بالائتلاف ممثلة بكل من السيدة وفاء زريق سرور والمحامي نضال عثمان والسيدة وفاء شاهين طراد عن جمعية الزهراء والسيدات نائلة عواد راشد وعايدة توما سليمان عن جمعية نساء ضد العنف

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء، جاء فيه ما يلي:"بمشاركة اثني عشر مرشحة لانتخابات السلطات المحلية القريبة، من مختلف البلاد، القوائم والانتماءات، عقد "ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء" تدريبًا للنساء المرشحات بين الخامس – السابع من أيلول، في فندق سانت جابريئل في الناصرة. هذا وتخلل برنامج التدريب محاضرات، ورشات وتدريبات تطرّقت إلى وضع السلطات المحلية، دور عضو السلطة المحلية، تجارب لنساء عضوات سابقات في مجالس محلية مختلفة، كيفية التعامل مع والظهور في الإعلام، وصياغة البرنامج الانتخابي بمنظور نسوي وبناء خطط وآليات للعمل الجماهيري".

وأضاف البيان : "افتتح التدريب، الأول من نوعه في البلاد، يوم الخميس، بحضور المؤسسات الشريكة بالائتلاف ممثلة بكل من السيدة وفاء زريق سرور والمحامي نضال عثمان عن مركز مساواة، السيدة وفاء شاهين طراد عن جمعية الزهراء، والسيدات نائلة عواد راشد وعايدة توما سليمان عن جمعية نساء ضد العنف. قامت السيدة وفاء شاهين طراد –بالترحيب بالنساء المرشحات وعبرت عن سرورها في الكم النوعي من النساء المرشحات في هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن هذا العدد هو جزئي مقابل كم النساء اللاتي سيتأكد ترشيحهن بعد تقديم القوائم الأسبوع المقبل. أيضًا، في كلمتها، تحدثت السيدة عايدة توما سليمان عن بدء عمل الائتلاف منذ أكثر من سنتين على تجهيز قاعدة العمل مع المجتمع حول ضمان تمثيل النساء في السلطات المحلية، حيث يجري العمل على مستوى ائتلاف أوسع أيضًا على مشروع قانون لضمان تمثيل النساء في القوائم الانتخابية بشكل جامع، وأشارت إلى أن الائتلاف يسعى للتغيير المجتمعي ويرى في المجتمع حليفًا له في قضية تمثيل النساء ومشاركتهن السياسية. كما وأكّدت على أن الحملة الإعلامية هي ملك النساء جميعًا وهدفها الدعوة لدعم قضية تمثيل النساء بشكل عام وليس الدعوة للتصويت لأي من النساء بشكل خاص. أما السيدة وفاء زريق سرور فأشارت إلى أن الهوية الجندرية لا تقل أهمية عن الهوية القومية، فكما عملنا كمجتمع لرفع الوعي لأساليب التمييز العنصري ضد المواطنين العرب، وهو أمر نتفق عليه اليوم، نلحظ اليوم نتيجة لعملنا كائتلاف من خلال النقلة النوعية في الحديث عن قضايا النساء وتمثيلهن في السلطات المحلية، وهذا أمر مشجّع جدًا لنا كنساء ومؤسسات.

اليوم الأول: الخميس 5.9.2013
وزاد البيان: "في محاضرته بعنوان "المجلس البلدي ودور النساء في العمل البلدي"، قدم د. أحمد حجازي مقدمة أكاديمية حول المجالس البلدية ودور الأعضاء في الإدارة السليمة للمجالس البلدية، كما وأشار إلى أن الحكم المحلي في البلاد يعاني من أزمة كبيرة وأن لأعضاء السلطة المحلية دور هام في تحسين أداء السلطة المحلية والارتقاء بها وتحسينها اقتصاديًا. في الحلقة الثانية، بمشاركة كل من المحامية ناهدة شحادة، عضوة مجلس محلي كفرياسيف سابقًا، والسيدة أمل دويري سروع، عضوة مجلس محلي الجش ونائبة رئيس حاليًا، والمحامي سامح عراقي، عضو بلدية الطيرة، حيث قدم المتحدثون استعراضًا لتجاربهم المختلفة في عضوية السلطات المحلية، كل في بلده، وتحدثوا عن ضرورة وجود النساء في السلطات المحلية، أهمية تحشيد الدعم قبل الانتخابات وما بعدها من خلال العلاقة المباشرة مع الجمهور، المخاوف التي تواجهها النساء في الترشّح وخلال المعركة الانتخابية، الصعوبات في العمل كعضو امرأة في المجلس البلدي، أهمية دور عضو السلطة المحلية في جلب قضايا الجمهور للمجلس البلدي، بغض النظر إن كان في الائتلاف أم في المعارضة. . لاحقًا، تم تبادل الآراء ووجهات النظر بين الضيفتان والنساء المرشحات حاليًا حول المحاور المذكورة أعلاه، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على النساء وشجعهّن للاستمرار قدمًا في المعركة الانتخابية".

اليوم الثاني: الجمعة 6.9.2013
وجاء في البيان أيضا:"تمحور اليوم الثاني للتدريب حول التعامل مع الإعلام، والذي مررته الناشطة عبير قبطي، والتي تطرقت في الورشات المتتالية إلى دور وسائل الاعلام بأنواعها، الشبكات الاجتماعية، إدارة الحملات الانتخابية، صياغة البيانات الصحفية، كما ومرّرت تدريبًا حول الظهور في الاعلام وفن الخطابة. وقالت قبطي في نهاية اليوم "صحيح أن مركز المعركة الانتخابية هو بين الجمهور من خلال الحديث معه لتجنيده وإقناعه، إنما يلعب الإعلام دورًا كبيرًا في التأثير على الرأي العام وعلينا كنساء إتقان اللعبة والتمكّن من الآليات من أجل تعزيز فرص نجاحنا في الترشّح والانتخاب".

اليوم الثالث: السبت 7.9.2013
وأضاف البيان :"أما اليوم الثالث للتدريب، فقد تمحور حول تطبيق جزء من تدريبات اليوم الثاني حول الظهور في الإعلام فعليًا، وصياغة كل مرشحة لرسالتها الانتخابية وتمريرها أمام الكاميرا. كذلك، مرّر كل من السيدة عايدة توما سليمان والمحامي نضال عثمان ورشات عنيت بالآليات والخطوات العملية لبناء البرنامج الانتخابي. في اللقاء التلخيصي للتدريب، عبّرت النساء عن مدى تقديرهن لمضامين التدريب وللمدربين والمدربات، وعن مدى استفادتهن من تبادل التجارب والخبرات كون المجموعة متنوعة ومتعددة من جميع النواحي. أيضًا، عبرّن عن حماسهن لخوض المعركة الانتخابية ومن ثم تمثيل الجمهور في السلطات المحلية بعد أن تسلحن بالمعرفة والادوات في التدريب من أجل اذاء افضل . وشددت المشاركات عن أهمية العمل الذي يقوم به الائتلاف وأهمية استمراره في دعم العضوات المنتخبات بعد ظهور النتائج".

في 22/10 – راح نثبت للكل إنه بنقدر
وتابع البيان : "شاركت في التدريب إحدى عشر مرشحة، تميّزن باختلاف الانتماءات والأعمار والتجارب، الأمر الذي أغنى التدريب وأثرى النقاش، المرشحات المشاركات هنّ كل من: السيدة سلافة ريناوي، رقم 2 في قائمة الجبهة لعضوية مجلس محلي الرينة، السيدة حكام عرايدي، رقم 3 في قائمة أبناء الجبل لعضوية مجلس محلي دالية الكرمل، السيدة سوسن قدسي– حامد رقم 4 في القائمة العربية المشتركة لعضوية بلدية الناصرة العليا، السيدة رمزية شريف، رقم 2 في قائمة الجبهة لعضوية بلدية طمرة، السيدة ميرادا حسون، رقم 3 في قائمة معًا لعضوية المجلس المحلي دالية الكرمل، السيدة سائدة العلي من جسر الزرقاء عن التجمّع، السيدة سلوى قبطي، رقم 3 في قائمة الجبهة لعضوية المجلس المحلي كفركنا، السيدة حلوة حجازي، مرشحة رقم 6، والآنسة غدير بقاعي، رقم 3، في قائمة كوادر طمرة لعضوية بلدية طمرة، السيدة أمال سلطاني، رقم 3 في قائمة معًا لعضوية بلدية الطيرة، وأخيرًا السيدة عرين عابدي رقم 2 في قائمة الجبهة لعضوية بلدية حيفا. هذا، ويُذكر أن هذا التدريب هو واحد من ثلاث محاور عمل ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية: حيث بعد إنهاء أول مرحلة من التدريب هذا الأسبوع، والذي هدف إلى تطوير القدرات الموجودة لدى النساء اللاتي يترشح أغلبهن للمرة الأولى في قائمة لعضوية السلطة المحلية، سيستمر الائتلاف بالعمل على المحور الثاني من خلال عقد حلقات النقاش مع الإعلاميين والصحافيين لتجنيدهم في الضغط على المجتمع ونشر القضية ومع رؤساء القوائم من أجل إقناعهم بضرورة ضمان تمثيل النساء في مواقع متقدمة في قوائمهم؛ والمحور الثالث هو الحملة الإعلامية "المجتمع مع" المنتشرة في الصحف والمواقع والشبكات الاجتماعية حيث ستنطلق هذا الأسبوع أيضًا لإعلانات في الراديو، وستستمر الحملة أيضًا بعد تقديم القوائم من خلال استمرار دعم فكرة وقضية ضمان تمثيل النساء في السلطات المحلية والسعي للنهوض بمشاركتهن ودورهن في الحيز العام كما الخاص"إلى هنا نص البيان.