الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 20:01

أم الفحم: إقامة مشروع النظافة في مدرسة خديجة الثانوية النموذجية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 09/09/13 15:35,  حُتلن: 16:46

مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد أنيس محاميد:

أقدر للغاية الفعاليات التي قامت بها المدرسة والطالبات مما ينم عن مدى الوعي الاجتماعي والاستعداد للإسهام بالخيرات كتطبيق عملي لمفهوم النظافة المؤصل في ديننا الحنيف 

أقامت مدرسة خديجة الثانوية النموذجية في مدينة أم الفحم مشروع النظافة، اليوم الإثنين، في إطار فكرة "بيئتي الجميلة" التي تبنتها المدرسة منذ فترة خلت.



وقد توزع هذا اليوم على عدة فعاليات شاركت فيها الطالبات حيث اشتملت على محاضرة عن البيئة والنظافة قدمها د. ياسين كناعنة المتخصص في مجال البيئة والزراعة والكيمياء، حيث بين العلاقة بين نظافة البيئة والقيم والرقي الحضاري للمجتمع، مؤكدا على حقيقة وجود ذلك في اسلامنا الحنيف، موضحا الموضوع بعرض شرائح بوربوينت على شاشة العرض.

فعاليات عديدة

بسياق مطرد وزعت مندوبات من العاشر "أ" منشورات تبين اهمية المحافظة على النظافة واقتراحات للحفاظ على جمال البيئة. وبمجال ثالث منسجم مع هدف التوعية لقيمة النظافة عمليا، فقد شاركت طالبات من عدة صفوف بفعالية تنظيف ساحات المدرسة وممراتها، لتذويت هذه القيمة الهامة حيث تم تنفيذ هذه المبادرة من قبل طواقم وطالبات مدرسة خديجة وبدعم البلدية بمعدات ونشرات، شملت حملة نظافة مدرسية لتواكب زخم يوم النظافة العالمي .

هدف الفعالية
مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد أنيس محاميد اثنى على الفكرة المتميزة قائلا : "اقدر للغاية الفعاليات التي قامت بها المدرسة والطالبات مما ينم عن مدى الوعي الاجتماعي والاستعداد للإسهام بالخيرات، كتطبيق عملي لمفهوم النظافة المؤصل في ديننا الحنيف الذي اهتم بكل امر في الحياة ، فالنظافة من الإيمان ومن سنن الفطرة ومن شروط صحة الصلاة . فهي واجبة على الجميع. وبهذه المناسبة اتوجه بشكري العميق لكل من ساهم بهذا المشروع واخص بالذكر بلدية ام الفحم وطالبات العواشر والتربية الاجتماعية والاستشارة والمدرسة الجماهيرية والهيئة التدريسية". واضاف المدير قائلا :" يهدف ذلك لتذويت قيمة النظافة والمحافظة على جمال البيئة كقيمة اسلامية نعتز بها لدى طالبات مدرسة خديجة الثانوية. حيث تشعبت هذه الفعالية في عدة اتجاهات : محاضرات وتوزيع نشرات تعريفية بالبيئة والنظافة مع تنظيف ساحات المدرسة من قبل الطالبات".

مقالات متعلقة