الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 15:02

جبهة الناصرة ترد على علي سلام: حججك واهية والاناء ينضح بما فيه

كل العرب
نُشر: 05/09/13 17:42,  حُتلن: 21:27

أبرز ما جاء في البيان:

نحن نؤكد على أن جمهور الناصرة على قدر كبير من الوعي والمسؤولية وسيقرر يوم 22.1.2013 القادم لمن يعطي الثقة وبيد من يودع الأمانة

الجميع يعلم أن علي سلام كان قد التزم أمام هيئات الجبهة وبسبب ممارسات لا تتماشى مع قيم ومبادئ الجبهة بإنهاء خدمته كنائب رئيس بلدية مع نهاية هذه الدورة وقدم اعتذاره بسبب تلك الممارسات الى مكتب الجبهة

صورة الخارطة الإنتخابية تغيرت بعد الانشقاق الأمر الذي استدعى إعادة التقييم وتراجع رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي عن قراره عدم الترشح لرئاسة البلدية تحت ضغط كبير من الجبهة ومن أوساط واسعة من المدينة وخارجها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جبهة الناصرة الديمقراطية ردا على بيان قائمة "ناصرتي" الذي صدر أمس الأربعاء، وجاء فيه: "1- مؤسف أن يواصل من يكتب البيانات باسم قائمة ناصرتي استعمال لغة وتعابير نابية بدل لغة حوار ونقاش موضوعي، لغة حضارية تليق بأهل هذه المدينة وتحترم وعيهم. صدق مثلنا الشعبي بأن " الأناء بما فيه ينضح".

بلدية الناصرة:سلام كشف القناع عن نواياه المبيتة وبيان ناصرتي غير أخلاقي

2- من يجب أن يوجه اليه الانتقاد، هو من يتشبث بحجج واهية بهدف تأجيل اجتماعات المجلس البلدي، لتكريس واقع لا يتلاءم مع التغييرات التي طرأت على تركيبة كتل المجلس البلدي، في أعقاب إنشقاق سلام وعوايسي عن كتلة الجبهة، وبالتالي تغير تركيبات لجان المجلس بموجب أحكام القانون. وهذه المرة بذريعة شكلية وهي أن موعد اجتماع المجلس مساء عيد رأس السنة العبرية!! وعليه فقد تمّ تأجيل موعد الجلسة ليوم الأربعاء القادم 11.9.2013.

3- الجميع يعلم أن علي سلام كان قد التزم أمام هيئات الجبهة، وبسبب ممارسات لا تتماشى مع قيم ومبادئ الجبهة بإنهاء خدمته كنائب رئيس بلدية، مع نهاية هذه الدورة، وقدم اعتذاره بسبب تلك الممارسات الى مكتب الجبهة، وقد تمّ نشره أيضًا في جميع وسائل الاعلام، وهو الذي تراجع عن التزامه لدوافع معروفة للجميع. وكان من المفروض أن يتم من خلال الحفاظ على وحدة الجبهة وكتلتها في البلدية ونقل المسؤولية لمرشح جديد وقائمة جديدة للجبهة، وفي أفضل ظرف ممكن من ناحية البلدية والعمل البلدي وهو في الأوج، وفي أجواء اجتماعية طيبة، عملنا كل جهد من أجل تحقيقها وبالتعاون أيضًا مع الكتلة الأكبر في المعارضة، قائمة الناصرة الموحدة".

الخارطة الإنتخابية
وأضاف البيان: "صورة الخارطة الإنتخابية تغيرت بعد الانشقاق، الأمر الذي استدعى إعادة التقييم وتراجع رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي عن قراره عدم الترشح لرئاسة البلدية، تحت ضغط كبير من الجبهة ومن أوساط واسعة من المدينة وخارجها، ومن منطلق المسؤولية الوطنية والسياسية والاجتماعية، والمحافظة على الادارة السليمة والمهنية وتطبيق القانون وخدمة الجمهور بمساواة وشفافية ونظافة يد ومن أجل ايصال قيادة شابة كفؤة وواعدة الى ادارة البلدية الى جانب رئيس بلدية صاحب خبرة وتجربة مثبتة، ومن أفضل رؤساء البلديات، في البلاد عمومًا عربًا ويهودًا. وكما قال رئيس البلدية في مؤتمر الجبهة الذي أعاد ترشيحه: " إن إعادة ترشيحي معناه الالتزام بمواصلة الخدمة بذات العزم والعزيمة والمثابرة، دون كلل أو ملل في الدورة القادمة، وكأنها الدورة الاولى لخدمتي". ونحن نؤكد على أن جمهور الناصرة على قدر كبير من الوعي والمسؤولية، وسيقرر يوم 22.1.2013 القادم لمن يعطي الثقة، وبيد من يودع الأمانة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة