بركة إستنكر بشدة إقدام الجيش على اجراء تدريبات عسكرية في داخل مدينة الطيبة مشددا على أن كل بيانات الجيش السابقة لا يمكنها أن تمنع حالة الخوف بين الأهالي

بركة رسالته: 

أهالي الطيبة عاشوا أجواء حرب، وانتم تستخدمون بلداتنا استعدادا لحروبكم المستقبلية

د. زهير الطيبي:

لا يوجد مجتمع في الدنيا يقبل بهذا الواقع الذي يدب الرعب بين الاهالي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب محمد بركة- الجبهة، جاء فيه ما يلي: "بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الخميس، برسالة الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير "الأمن" موشيه يعلون، يستنكر فيها بشدة إقدام الجيش على اجراء تدريبات عسكرية في داخل مدينة الطيبة، مشددا على أن كل بيانات الجيش السابقة، لا يمكنها أن تمنع حالة الخوف بين الأهالي، وحذر من أن يتم استخدام البلدات العربية كأماكن تدريبات استعدادا لحروب اسرائيل المقبلة".


النائب محمد بركة

وتابع البيان: "وقال بركة، إن أهالي الطيبة فوجئوا باجراء التدريبات في احيائهم وبين بيوتهم، وبيان الجيش المسبق، لم يخفف من حالة الخوف التي انتشرت بين الأهالي، وأكد، أن استخدام التجمعات السكانية عامة، والعربية خاصة كأماكن للتدريبات العسكرية، تثير القلق من شكل حروب اسرائيل المستقبلية".

تدريبات خطيرة
وأضاف البيان: "ودعا بركة، نتنياهو ويعلون، وقف أي نوع من هذه التدريبات الخطيرة، التي ايضا قد تترك مخلفات ذخيرة تشكل خطرا على المواطنين، مشددا على أن واجب الحكومة أن تفكر في اتجاهات حل الصراع وانهاء حالة التوتر، وليس في اشكال التصعيد والتدمير.
وكان الدكتور زهير الطيبي، رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة، قد قال في تصريحات اعلامية، إن "التدريبات التي شهدتها المدينة مستهجنة ومستغربة إذ لا يمكن ولا يعقل القيام بتدريبات عسكرية في مناطق مأهولة بالسكان وإثارة الفزع لدى الأهالي وتشكيل خطر حقيقي عليهم في الأحياء المختلفة. وقال، نحن نرفض قيام الجيش الإسرائيلي بتدريبات عسكرية في أي منطقة ونرى بهذا العمل أنه غير مسؤول وهو مستهجن ويهدد سلامة المواطنين".

منطقة محتلة
وإختتم البيان: "وأضاف د. زهير الطيبي: "تصوّر أن نقوم بتدريبات عسكرية في بلدة يهودية، لا يوجد أي مجتمع في الدنيا يقبل بهذا الواقع الذي يؤثر سلبا على الأطفال والأهالي عموما، ولا يمكن تحويل المناطق العربية لثكنات عسكرية للتدريبات. يجب التعامل مع الطيبة كمدينة والتعامل مع أهلها كمواطنين وليس كمنطقة محتلة" إلى هنا نص البيان.