من المنظور الطبي يعدّ حمل الأشياء الثقيلة أثناء الحمل من أكثر الأمور التي تؤدي إلى تمزق عضلات الظهر والورك وذلك نظراً لأن المرأة الحامل تحمل وزناً زائداً في بطنها مما يجعل الضغط على منطقة الظهر والورك 

تتغاضى الكثير من الحوامل عن أهمية تفادي حمل الأشياء الثقيلة أثناء الحمل، ولعدم معرفتهن بالأضرار الناجمة فهن يمارسن حياة الزوجة والمرأة العاملة وربّة المنزل والأم على أكمل وجه دون التفكير بما سيعود عليها من ضرر صحي فيما بعد.


صورة توضيحية

من المنظور الطبي يعدّ حمل الأشياء الثقيلة أثناء الحمل من أكثر الأمور التي تؤدي إلى تمزق عضلات الظهر والورك وذلك نظراً لأن المرأة الحامل تحمل وزناً زائداً في بطنها مما يجعل الضغط على منطقة الظهر والورك عدا عن حمل الأشياء الثقيلة التي ستزيد من الوضع سوءً إذا ما أخذت تدابير الوقاية.  وعند حمل الأشياء الثقيلة فقد تُرخي التغيرات الهرمونية الأنسجة المرنة (الأربطة) التي تربط المفاصل، ممّا يجعلها عُرضة للإجهاض، كما يقع الجزء الأسفل من الظهر تحت الضغط، لأنه كلما تمدد البطن، انتقل مركز الثقل لدى الحامل إلى الأمام، وقد يعني التحول في مركز الثقل أنه من السهولة على الحامل تفقد توازنها، ممّا يعرضها للسقوط. 

نصيحة
وإذا ما تعرضت الحامل إلى موقف يجبرها على حمل الأشياء الثقيلة أثناء الحمل عليها أن تحملها بحيث تكون قريبة إلى جسدها، وأن تثني الركبتين بدلاً من ثني الظهر لإلتقاط الأشياء، ومن المهم ألّا تلوي نفسها أيّ أن لا تتحرك يميناً أو يساراً وهي ترفع هذه الأشياء.
وفي حال ما إذا كان لديها أطفال آخرين لا بدّ لها من تشجيعهم على الإعتماد على نفسهم وتفادي حملهم؛ لأن ذلك سيشكل علها ضغطاً أكبر عليها.  وعند التسوق، يفضّل حمل حقيبة في كل يد أو استخدام حقيبة تُجرُّ بالعجلات لمساعدة عضلات الظهر على الأداء بشكل أفضل، كما ويفضّل طلب المساعادة من الزوج أو أي شخص متواجد في محلات التسوق برفع تلك الأشياء الثقيلة وإيصالها إلى السيارة.