المواطن طه سلامة:

لا يمكن الموافقة على اغلاق هذا المقطع كونه يخدمنا بشكل كبير جدا

المواطن محمد شريف:

يجب ألا نقف مكتوفي الايدي أمام هذا المخطط وعلينا أن نناضل لوقف هذه المهزلة لأن اغلاق الشارع تشتم منه رائحة كريهة

المواطن رشاد شلبياية:

انني اول المعارضين لهذا المخطط العنصري الذي يجب أن نسعى الى افشاله بكل الطرق التي تتاح امامنا إن كان ذلك من خلال النضالات والتظاهرات او الاجراءات القانونية

زئيف عميت محقق الإعتراضات في اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء:

هنالك افكار لإغلاق مقطع واحد من شارع 5614 باتجاه الجهة الجنوبية ونحن بدورنا نجتمع مع سكان المنطقة لنشرح لهم عن التغييرات التي ستطرأ على الخرائط الهيكلية كما اننا نستمع لاعتراضاتهم كي نأخذها بعين الاعتبار

يعاني سكان مدينة قلنسوة في هذه الأيام بشكل خاص من المخططات الهادفة الى مصادرة مساحات واسعة من أراضيهم، بالإضافة للقلق الشديد لدى المئات من العائلات المهددة بيوتهم بالهدم والذين يتخوفون من البقاء دون مأوى.

وجدير بالذكر أن المخططات لا تستهدف الاراضي والبيوت فقط، بل أن هنالك دراسة جدية ومخططا لإغلاق مقطع واحد من شارع رقم 5614 المحاذي لمدينة قلنسوة، اذ من المتوقع أن يتم إغلاق حركة السير وبشكل نهائي أمام السائقين القادمين من شارع 557 من جهة نتانيا ونتسني عوز، بحيث لا يمكنهم السفر جنوبا بإتجاه الجهة الجنوبية أي الى قلنسوة والطيبة والطيرة وغيرها من البلدات الأخرى، وليصل المسافرون الى البلدات المذكورة، سوف يضطرون لقطع مسافة اطول واصعب من جهة نتسني عوز حتى يصلوا الى بيوتهم، مع العلم أن الطريق الحالية تخدم آلاف السائقين يوميًا وهي تعتبر طريقا قصيرة وسهلة، وفي حال إغلاق المقطع الذي يدور الحديث عنه، فسوف يسبب العديد من المشاكل والصعوبات.

 طه سلامة

تنفيذ المخطط
في هذا الجانب بقي أن نشير الى أن مقطع شارع 5614 باتجاه الشمال سيبقى مفتوحا، وهذا يعني انه يمكن للسائقين الذي يقطنون في تلك المنطقة بشكل خاص السفر فقط باتجاه واحد وهو الجهة الشمالية، لكن لا يمكنهم العودة منه. موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع بعض السكان عن هذه القضية، وجميعهم أعربوا عن استنكارهم الشديد لهذا المخطط. وكان أول المتحدثين طه سلامة الذي قال: "لا يمكن الموافقة على اغلاق هذا المقطع، كونه يخدمنا بشكل كبير جدا. في حال تنفيذ المخطط سوف يسبب لنا صعوبة كبيرة في الوصول الى بيوتنا، اذ لا يعقل بأن نسافر مسافة اطول كي نصل الى بيوتنا، مع العلم أن المقطع المخطط لإغلاقه يبقى أسهل، وخاصة اننا تعودنا السفر عن طريقه، واي تغيير فسوف يحدث ضجة كبيرة وليست سهلة".

محمد شريف

إغلاق مقطع من الشارع
أما محمد شريف فقال: "يجب ألا نقف مكتوفي الايدي أمام هذا المخطط، اذ علينا أن نناضل في سبيل وقف هذه المهزلة، لأن إغلاق الشارع تشتم منه رائحة كريهة. اليوم يخططون لإغلاق الشارع وغدا قد يتم احتلال اراضينا، لهذا علينا أن نكون يقظين امام تلك المخططات التي سوف تحاصرنا من كافة الجوانب، وتجعلنا نعيش وكأننا داخل سجن". وأضاف ايضا: "الشارع الذي ينوون اغلاقه يخدم آلاف السائقين، ولا يوجد أي منطق يجعلنا نقطع مسافات طويلة بسبب اغلاق مقطع من الشارع، وتختبىء من وراء هذا المخطط أمور لم يكشف عنها بعد والتي سوف تشكل خطرًا على وجودنا في قلنسوة، لذلك لا بد أن تخرج النضالات الشعبية بشكل فوري كي ندافع عن حقوقنا وكياننا في هذه البلاد، لا أن ننتظر حتى يقع الحابل بالنابل".

رشاد شلبياية

الإجراءات القانونية
ويؤكد رشاد شلبياية قائلا: "إنني أول المعارضين لهذا المخطط العنصري الذي يجب أن نسعى الى افشاله بكل الطرق التي تتاح امامنا، إن كان ذلك من خلال النضالات والتظاهرات أو الاجراءات القانونية، لأن تنفيذ مثل هذا المخطط سوف يسبب لنا المتاعب ويخلق أجواء غير مريحة، حيث بدأنا نشعر أن بلدتنا قلنسوة مستهدفة بشكل خاص، ومع كل ذلك فإننا لن نمرر هذا المخطط مر الكرام وسنهتم بإفشاله".

 زئيف عميت

تعقيب زئيف عميت
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع زئيف عميت محقق الإعتراضات في اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء قال: "نعم هنالك افكار لإغلاق مقطع واحد من شارع 5614، باتجاه الجهة الجنوبية، ونحن بدورنا نجتمع مع سكان المنطقة لنشرح لهم عن التغييرات التي ستطرأ على الخرائط الهيكلية، كما اننا نستمع لاعتراضاتهم كي نأخذها بعين الاعتبار".
وأشار بالقول: "لا بد أن أذكر أن شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة يجب العمل على توسيع الشارع، لكن في حالة وتم مباشرة العمل فيه فإن هنالك الكثير من المصالح التجارية التي سوف تتضرر".