المشكلة لدى سمير عيسى كانت وما زالت لسانه الحاد الذي في أحيان كثيرة يضر بمستقبله المهني ويمنع تقدمه

تم ضم جاد عاموس من هبوعيل حيفا وأليران أوحايون من هبوعيل رمات جان وتبدو كفة عاموس هي الأرجح للعب في التشكيلة الأساسية

سيواصل الكابتن حمودة علوش قيادة مركز الدفاع الى جانب النيجيري تايا بابلولا وفي وظيفة المدافع الأيسر سيستمر المجرب اسلام كنعان

الهداف سيرج ايلي باق مع الفريق لموسم الثالث على التوالي وهناك من يعده على أنه لاعب محلي للتأقلم والتفاهم بينه وبين باقي زملائه ومع المشجعين أيضا

لا يختلف اثنان على أن القدرات المهنية المتوفرة لدى المدرب الحيفاوي سمير عيسى تضاهي مدربين في الدرجة العليا. وقد يسأل أحدهم: اذا لماذا لا يدرب في العليا؟.

المدير الفني للفريق
المشكلة لدى سمير عيسى كانت وما زالت لسانه الحاد، الذي في أحيان كثيرة يضر بمستقبله المهني، ويمنع تقدمه. الاخاء ربح مدربا ذكيا ويعرف من أين تؤكل الكتف. هذا المدرب حقق نجاحات في معظم الفرق التي دربها، بغظ النظر اذا كان ضم قافلة من لاعبي التعزيز أو لا. الحق يقال أن شخصية سمير القيادية وقدرته على الاقناع لهما الفضل في اقناع لاعبي الدرجة العليا أمير ابو النيل وعلي خطيب في الانضمام الى الاخاء. التمازج والتجانس بين سمير واللاعبين المحليين هو مفتاح نجاح الاخاء. اذا كان كل طرف قريبا من الثاني فان الاخاء سينجح، أما عدا ذلك فقد يتسبب في طلاق بينهما.

خطوط الفريق:
حراسة المرمى:
بعد ترك حارسي المرمى رام شتراوس وطارق ناطور، فإنه تم ضم جاد عاموس من هبوعيل حيفا وأليران أوحايون من هبوعيل رمات جان. تبدو كفة عاموس هي الأرجح للعب في التشكيلة الأساسية، وهو حارس جيد، سبق له اللعب مع الاخاء قبل موسمين.

خط الدفاع:
سيواصل الكابتن حمودة علوش "صخرة الدفاع" قيادة مركز الدفاع الى جانب النيجيري تايا بابلولا، وفي وظيفة المدافع الأيسر سيستمر المجرب اسلام كنعان، علما أن سمير عيسى أراد في مرحلة معينة التنازل عنه، لرغبته في استقدام مدافع آخر. عدم الاتفاق مع مدافع أيسر جديد ووجود عقد لاسلام كنعان مع الاخاء لموسمين اضافيين، مهدا الطريق لبقائه، ومنذ ذلك الحين العلاقات بين كنعان وعيسى تسير نحو الأفضل.
في طرف اليمين يتنافس أدهم هادية المجرب ومحمد شحبري، علما أن المدرب جرب المهاجم عبيدة أبو ربيع في هذه الوظيفة خلال المباريات الودية. كما يمكن لأدهم هادية اللعب في طرف اليسار اذا لزم الأمر.

خط الوسط:
بعد انضمام اللاعب أمير أبو النيل من هبوعيل حيفا، واحتمالات انضمام علي خطيب من مكابي نتانيا فان خط الوسط النصراوي ينتفض وترتفع أسهمه. اذا انضم علي خطيب ونجح بالحفاظ على أعصاب هادئة واسترد أبو النيل عافيته بعد الاصابة، فان الاخاء بخير وسينافس فرق القمة. ولا مكان للتنازل عن عطاء المجرب أمجد سليمان، وهو من الأعمدة الأساسية في الفريق، وخبرة صانع الألعاب ألين مسودي الذي كان هداف الفريق في الموسم الماضي مناصفة مع المهاجم سيرج ايلي، حيث سجل كل منهما 11 هدفا. في خط الوسط المتأخر سيلعب سامح سرحان و/أو محمد شحبري.

خط الهجوم:
الهداف سيرج ايلي باق مع الفريق لموسم الثالث على التوالي، وهناك من يعده على أنه لاعب محلي، للتأقلم والتفاهم بينه وبين باقي زملائه ومع المشجعين أيضا. الى جانبه سيلعب الواعد وائل مريسات القادم من فريق هبوعيل كريات شمونة، والمحلي أنس دبور الملقب "الغزال" لسرعته الفائقة وقدراته الفنية العالية. ويمكن لسمير عيسى الاستفادة أيضا من قدرات اللاعب عبيدة أبو ربيع، لاعب الكول بو، اذ يجيد اللعب في عدة وظائف. وهناك من يتوقع أن يوفّر المدرب دقائق لعب للناشئ الموهوب بهاء أبو شهاب.

التوقعات:
تجربة الموسم الماضي كانت مريرة على النصراويين، بدأوا الموسم في القمة واحتلوا الصدارة، لكنهم وجدوا أنفسهم بعد ذلك يصارعون في القاع، بسبب سلسلة من النتائج السلبية. في الاخاء يبحثون عن هدوء مهني، ويعلمون أن كادر اللاعبين الحالي يساوي فريقا في وسط اللائحة فما فوق، حتى أن هناك من يرى أنه يمكنه المنافسة على احدى بطاقتي الارتقاء الى الدرجة العليا. خطوط فريق الاخاء متناسقة ويمكنه أن يقدم موسما ناجحا يتوجه باللعب في القسم العلوي، دون ضغوطات زائدة.