هديل أبو ربيع مديرة المدرسة وهي أخصائية بالهيدروترابيا:

أنشأت هذه المدرسة للوسط العربي خاصة التي هدفها إعطاء وتعليم الطلاب قدر الإمكان وهنالك تنويع في المواد النظرية وأنواع العلاجات التي تقدم للطلاب بشكل موسع مقارنة بكليات ومدارس أخرى تدرس الطب الطبيعي

مدرسة هدير للهيدروترابيا تتميز بالأجواء العائلية الدافئة وبطاقم محاضرين أخصائيين مهنيين في المجال

افتتحت أول أيام التعليم في مدرسة هدير للهيدروترابيا والسباحة العلاجية في منطقة كريات طبعون، وتعد مدرسة هدير أول مدرسة عربية لتأهيل معالجين للهيدروترابيا والسباحة العلاجية التي تتميز بكونها للوسط العربي خاصة، وهدفها تخريج معالجين مهنيين على مستوى عال من المهنية والمعرفة.

 
هديل أبو ربيع مديرة المدرسة وهي أخصائية بالهيدروترابيا تقول: "لقد أنشأت هذه المدرسة للوسط العربي خاصة التي هدفها إعطاء وتعليم الطلاب قدر الإمكان. وهنالك تنويع في المواد النظرية وأنواع العلاجات التي تقدم للطلاب بشكل موسع مقارنة بكليات ومدارس أخرى تدرس الطب الطبيعي. والمدرسة تتميز بالأجواء العائلية الدافئة وبطاقم محاضرين أخصائيين مهنيين بالمجال. بما أنه اثبت اليوم أن العلاج بالماء (الهبدروترابيا) يعالج عده مشاكل مثل : أوجاع الظهر ( الديسكات) – الروماتزم (التهاب المفاصل)- الحركة الزائدة عند الأطفال ومشاكل الإصغاء والتركيز- تحضير الحوامل للولادة- مشاكل العضلات- وبعض المشاكل النفسية العصبية، لأن الماء هو سائل سحري في صفاته العديد من الفوائد التي ممكن أن تعالج خاصة بالماء الساخن لأنه يهدأ الأعصاب ويلين المفاصل ويسهل الحركة في الماء لان المعالج يفقد ثقل جسمه بالماء".

جلسة ومحاضرة للتأمل
في اليوم التعليم الأول كان هنالك تنوع في الفقرات، حيث كان هنالك جلسة مع المحاضر للتأمل ( ميديتاتسيا) أمير زمورا – ومن ثم  دخول الطلاب إلى البركة مع المحاضر الفيزوترابيست أحمد حوا والمعالجة بالهيدروترابيا هديل أبو ربيع. وتم اختتام اليوم بفعاليات متنوعة في البركة الساخنة .