المنسق السياسي للجيش السوري الحر:

بناء على الاتصالات الدولية التي تجريها قيادة أركان الجيش الحر مع الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية فهناك معلومات تؤكد أن نظام دمشق سيتلقى ضربة ستكون قاصمة وليست كما يتخيلها النظام وآلته الإعلامية

نحن واثقون من أن ضربة قاصمة سيتلقاها الأسد، بعيدا عن توقعاته وتوقعات قياداته وآلته الإعلامية التي لم تتوقف عن محاولات حشد الدعم والتأييد الشعبي العربي لمناهضة الضربة العسكرية المرتقبة ضد دمشق

كشف المنسق السياسي للجيش السوري الحر عن معلومات تملكها قيادة أركان الجيش السوري الحر تؤكد أن الضربة المرتقبة التي ستقودها الولايات المتحدة ستكون قاصمة وليست "تجميلية" كما يتوقعها البعض. وبناء على الاتصالات الدولية التي تجريها قيادة أركان الجيش الحر مع الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية فهناك معلومات تؤكد أن نظام دمشق سيتلقى ضربة ستكون قاصمة، وليست كما يتخيلها النظام وآلته الإعلامية".

وفسر المنسق السياسي للجيش السوري الحر الموقف الأمريكي بناء على المعلومات التي قالت إن قيادة أركان الحر تملكها، بالقول: "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرجع الأمر ووضعه برسم الكونجرس الذي سيعقد في 9 من أيلول الجاري لإتخاذ قرار بشأن الأزمة السورية وإنه عندما لجأ للمجلس يسعى لتوفير أكبر قدر من الغطاء الشعبي الأمريكي لتنفيذ ضربة قاصمة لنظام دمشق، الذي توغل في تخطي كل الأعراف والقوانين الدولية".

مناهضة الضربة العسكرية المرتقبة
وأضاف: "من خلال اتصالاتنا الدولية نحن واثقون من أن ضربة قاصمة سيتلقاها الأسد، بعيدا عن توقعاته وتوقعات قياداته وآلته الإعلامية، التي لم تتوقف عن محاولات حشد الدعم والتأييد الشعبي العربي لمناهضة الضربة العسكرية المرتقبة ضد دمشق".