الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 04:02

مع حنين زعبي نقود مدينة الناصرة/ بقلم: عدن عباس

كل العرب
نُشر: 02/09/13 13:47,  حُتلن: 21:25

عدن عباس في مقالتها:

نريد قيادة لا ترهب مواجهة الخطاب الطائفي نريد قيادة تدعم مشاريعنا التوعوية والتثقيفية الشبابية والأزمة التي تحل بناصرتنا الآن تحتاج لقيادة السيدة حنين

حنين ابنة الناصرة عاشرت جميع اهلها و احيائها، تدعم من يحتاج الدعم و تشجع من يستحق التشجيع نريد قيادة تصغي لنا تسمع ما نحتاج و تلبي هذه الإحتياجات نريد قيادة لا تهاب مواجهة الخاوة و الفاشية

انا مع من يحمل همي لهذا انا مع حنين انا مع التنفيذ العملي و ليس فقط العمل نظرياً لذا سأقف بجانب حنين وانّ ما يميزها بالفعل انها لا تهمش اي فئة من الشعب و ما يميز هذه المعركة الانتخابية انها ليست معركة حنين بل معركة النصراويين جميعاً

لطالما بحثنا نحن الشباب عن مرشح لبلدية الناصرة يسمع طروحاتنا و اقتراحاتنا و يأخذنا على محمل الجد بالفعل. وقد أتت حنين (كأول مرشحة لبلدية الناصرة) لتلبي هذا المنصب مع طرح جديد يلائم طرح الشباب و تطلعاته نحو الأفق.
حنين امرأة جريئة، صادقة وقائدة مسؤولة، عملت طيلة الوقت على حل مشاكلنا وقضايانا القومية واليومية نحن الشباب، طرحت مشروعا بديلاً يخلو من الطائفية، يلائم الصبايا والشباب، أمهاتنا و ابائنا و جداتنا و اجدادنا في بلدة الناصرة الحبيبة،  وقامت حنين بمشاركتنا مرات عدة الى السوق القديمة بالناصرة و تطوعت معنا هناك بنفسها. إضافة الى تواصلها الدائم مع التجار في السوق، سمعت همومهم و شاركتهم احزانهم، و الأهم انها عاشت معهم.


نريد قيادة لا تهاب مواجهة الخاوة و الفاشية
حنين ابنة الناصرة عاشرت جميع اهلها و احيائها، تدعم من يحتاج الدعم و تشجع من يستحق التشجيع. نريد قيادة تصغي لنا، تسمع ما نحتاج و تلبي هذه الإحتياجات، نريد قيادة لا تهاب مواجهة الخاوة و الفاشية، نريد قيادة لا ترهب مواجهة الخطاب الطائفي، نريد قيادة تدعم مشاريعنا التوعوية والتثقيفية الشبابية، والأزمة التي تحل بناصرتنا الآن تحتاج لقيادة السيدة حنين.
لأن حنين امرأة تمثلني وهذه هي فرصتي التي لن اضيعها عليّ في دعمها، فأنا مع زيادة التمثيل النسائي في السلطات المحلية و لهذا انا مع حنين. انا مع من يحمل همي لهذا انا مع حنين، انا مع التنفيذ العملي و ليس فقط العمل نظرياً لذا سأقف بجانب حنين. وأضيف الى هذا كله انّ ما يميز حنين بالفعل انها لا تهمش اي فئة من الشعب و ما يميز هذه المعركة انها ليست معركة حنين بل معركة النصراويين جميعاً، ونؤكد اننا شباباً وبناتاً سنقف وقفة واحدة بخطاب واضح، صريح وجريئ نعلن به عن التغيير المحتوم.


آن أوان التغيير
نسبة البطالة في الناصرة تزداد، الهجرة من البلد ايضا. الأوضاع الإقتصادية سيئة للغاية و اوضاع التعليم ايضا و هذا كله لعدم توفر بلدية تحرص على تشغيل من يستحق ان يتم تعيينه! آن الأوان لسد الطريق امام من يستعمل المحسوبيات معنا.  وآن الأوان لنسكّت كل من يستعمل خطابه الطائفي معنا.  آن الأوان لنقف امام الحقّ و نعطي البلد واهالي البلد ما يستحقونه بالفعل.  آن أوان التغيير.

كاتبة المقال طالبة في الصف الثاني عشر في مدرسة ماريوسف

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة