مرشح الرئاسة عماد أبو حبلة:

أقول لدرويش ليس لك الحقّ في إغلاق قصر الثقافة ولا أي منشأة أمام أهالي زيمر وأمام الرابطة على وجه الخصوص ونؤكد لك وللجميع أن الرابطة ليست سياسية وليس لها أي اتجاه ساسي في مرحلة الانتخابات المقبلة

بيان رابطة أكاديميي زيمر:

حين تبلغ الوقاحة أن ترفض اللجنة المعينة إعطاءنا حقنا الطبيعي لا منة بل واجباً في استعمال مؤسسات زيمر العامة لعقد الأمسيات الثقافية فإنها بهذا تتخطى كل الحدود الحُمر

إنّنا بهذا في رابطة أكاديميي وشباب زيمر نُعلن أننا لن نذخر جهداً في استعمال كل الوسائل الشرعية لنيل حقوقنا الشرعية والطبيعية كشباب وأبناء زيمر في استعمال مؤسساتنا العامة

تعقيب المجلس المحلي زيمر:

ما حصل يوم الثلاثاء فأقل ما يوصف به أنه وقاحة تمثلت في محاولة إحدى ممثلات الرابطة الدخول الى مكتب الرئيس عنوة في يوم كنت به مشغولاً في افتتاح السنة الدراسية الجديدة

المتابع لما ينشر يقتنع بأن وراء هذا الإدعاء أهدافاً سياسية وانتخابية ليس إلا كما أن صيغة البيان تؤكد وجود أحقاد دفينه فعلياً وتتردد من خلالها إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة مثل موضوع الخدمة المدنية

رداً على إغلاق مبنى قصر الثقافة أمام الفعاليات التي ينظمها شباب وشابات زيمر، تم نصب خيمة اعتصام أمام المبنى، والمطالبة بفتح المبنى أمام شباب البلدة لتنظيم فعالياتهم الإجتماعية الهادفة، كما وتمّ تنظيم تظاهرة احتجاجية أمام المبنى شارك فيها عدد من أبناء وبنات زيمر إلى جانب عدد من المرشحين. وقال مرشح الرئاسة عماد أبو حبلة: "رئيس اللجنة المعينة يتبع سياسة شخصنة الأمور على جميع الأصعدة، وهذا ما يجعل من المواطن في زيمر غير راض عن هذه التصرفات، إلى أن وصل به الحدّ اتهام رابطة أكاديميي وشباب زيمر برابطة حزبية ناشطة سياسية، وقد دفع به هذا الإتهام إلى إغلاق قصر الثقافة أمام فعالياتهم الإجتماعية الهادفة، وتأجيل فعاليتهم التي كانت من المفترض أن تجري".

عماد أبو حبلة

وتابع أبو حبلة قائلا: "من هنا أقول لدرويش، ليس لك الحقّ في إغلاق قصر الثقافة ولا أي منشأة أمام أهالي زيمر وأمام الرابطة على وجه الخصوص، ونؤكد لك وللجميع أن الرابطة ليست سياسية وليس لها أي اتجاه ساسي في مرحلة الانتخابات المقبلة، وليست داعمة لأي مرشح كما تدعي، وإنما داعمة لكل المرشحين، وهم كأفراد أحرار في أي اتجاه يسلكون، ولا داعي لسياسة شخصنة الأمور التي من خلالها تنتقم من الآخرين، سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد العام كما في هذه الخطوة التي أغلقت فيها قصر الثقافة".

استمرار الإعتصام
وقال الشاب شادي عمر أحد ناشطي رابطة أكاديمي زيمر: "هذه التظاهرة جاءت لتدحض عمل رئيس اللجنة المعنية في زيمر سمير درويش، إذ نرفض سياسة التعسف والإنتقام وشخصنة الأمور من جهته تجاه كل عمل لا يروق له ويفسره على هواه، الأمر الذي دفع به إلى إغلاق قصر الثقافة وإغلاق منشأة عامّة أمام رابطة أكاديميي زيمر لاشتباهه بأننا منظمة حزبية سياسية تعمل لأحد مرشحي الرئاسة للإنتخابات المقبلة، كما وادعى كذباً وبهتاناً أن هذا أمر من وزارة الداخلية بعدم السماح لهم بتنظيم فعالياتهم في قصر الثقافة، وهذا الإدعاء غير صحيح، لأننا قمنا بالإتصال مع وزارة الداخلية والاستفسار عن صحّة الموضوع، ولم تكن لهم أي علاقة ولا حتى معلومات حول قرار درويش". وتابع عمر: "إن سمير درويش رجل كبير في السن، وله شأنه وقدره ومكانته، ونحن كأفراد في الرابطة نحترمه ونقدره ولا نأخذ أي من الأمور بشكل شخصي تجاهه، ولكننا نرفض سياسته التعسفية ونهجه في شخصنة الأمور والإنتقامات بأي طريقة كانت من أي شخص أو حتى من الحركات الناشطة اجتماعياً في البلد، كما وإننا نؤكد أن اعتصامنا سيستمر أمام قصر الثقافة، وسيبقى من الساعة السادسة مساء حتى العاشرة مساء يومياً وذلك حتى يعدل درويش عن قراره ويفتح قصر الثقافة".

أحقاد دفينة
وكانت رابطة أكاديميي زيمر قد أصدرت بياناً حول الموضوع جاء فيه ما يلي: "من منطلق الشفافية، ومن منطلق حرصنا على نقل الحقيقة، ارتأينا الى نشر تفاصيل واقعة حدثت معنا مؤخراً كجزء أول من سلسلة كشف الحقائق والخروقات من قبل اللجنة المُعينة في زيمر. كُنا نسعى منذ أسابيع بالتحضير لاستقبال مسرحية "الجزيرة" الهادفة لتكون حدثاً ثقافياً مشهودا في شهر آب، بمناسبة مرور أربع سنوات على تأسيس الرابطة، وقد توجهنا وفقاً للقانون والعُرف الى المجلس المحلي ورأس اللجنة المُعيّنة لطلب استعمال قاعة قصر الثقافة، إلا أننا فوجئنا برفضه القاطع والتذرع بحجج واهية لا تمت للحقيقة بصلة، إنّما وفقاً لما صدرَ عنه بشكل غير مباشر فإن السبب الرئيسي لمنعنا هو لأحقاد دفينة، كوننا اعترضنا، على حد قوله، على دعوة المجلس والشرطة الجماهيرية للخدمة المدنية المرفوضة جملة وتفصيلاً، كما وإنتقاماً من نهجنا الوطنيّ الذي دأبنا عليه ولمّا نزل، رغم ذلك استمريّنا بالمفاوضات مع اللجنة المعيّنة لاستعمال القاعة، ولكن كل المحاولات جوبهت بالتعنت والرفض والمُماطلة، مع العلم أننا قُمنا بكل الإجراءات التي طلبتها اللجنة، ولكن بلغت ذروة الوقاحة أن يقوم رئيس اللجنة بطرد ممثلين عن الرابطة ورفض استقبالهم، ولم يأت هذا البيان إلا بعدما استنفذنا كُل السُبل".

سمير درويش

حق طبيعي
وتابع البيان: "حين تبلغ الوقاحة أن ترفض اللجنة المعينة إعطاءنا حقنا الطبيعي، لا منة بل واجباً في استعمال مؤسسات زيمر العامة لعقد الأمسيات الثقافية، فإنها بهذا تتخطى كل الحدود الحُمر، وتحتكر بذلك مؤسسات عامة من حق أهل البلد استعمالها وتفعيلها وتفرض حصارا ثقافيا جاثماً. وإنّنا بهذا في رابطة أكاديميي وشباب زيمر نُعلن أننا لن نذخر جهداً في استعمال كل الوسائل الشرعية لنيل حقوقنا الشرعية والطبيعية كشباب وأبناء زيمر في استعمال مؤسساتنا العامة، كما ونتوجه لمُرشحي الرئاسة في زيمر الكرام ولجميع الأهالي والشباب والتيارات المختلفة في زيمر ان تُساندنا في موقفنا وتُقدم دعمها لنا، فهذا واجب على جميع أبناء البلدة أن نتظافر ونكون يدا واحدة في مواجهة هذا الاحتكار والتعسّف غير الأخلاقيّ، وفك الحصار الثقافي الذي تفرضه هذه اللجنة دون وجه حق، فأعظم الجهاد كلمة حق في وجه سُلطان جائر".

تعقيب المجلس المحلي زيمر
وكان المجلس المحلي في زيمر قد أصدر تعقيباً على بيان الرابطة جاء فيه ما يلي: "تعقيباً على بيان ما يسمى برابطة أكاديميي زيمر، حول قرار أعضاء اللجنة المعينة عدم السماح باستعمال مؤسسات المجلس المحلي لفعاليات سياسية أو حزبية أو مشبوهة سياسياً أو حزبياً، أفيدكم بما يلي: قرار المجلس أتخذ قبل أكثر من شهرين ولا علاقة له بالإدعاء المذكور في البيان. لقد سبق للمجلس المحلي أن فتح أبواب قصر الثقافة أمام فعاليات الرابطة وأعضائها باشتراك ممثلين عن المجلس المحلي، ولم يرفض لهم أي طلب من هذا النوع. المتابع لما ينشر يقتنع بأن وراء هذا الإدعاء أهدافاً سياسية وانتخابية ليس إلا، كما أن صيغة البيان تؤكد وجود أحقاد دفينه فعلياً وتتردد من خلالها إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة مثل موضوع الخدمة المدنية. من هنا فإنني كرئيس للجنة المعينة أؤكد بأنني لم أقم شخصياً بأية مبادرة أو نشاط أو محاولة تدعو الى الخدمة المدنية، لا من بعيد ولا من قريب، وأن هذا الإدعاء هو مجرد تلفيق وكذب ولا أساس له من الصحة".

مزايدات وادعاءات كاذبة
وجاء في العقيب ايضا: "سمير درويش لم يقم بطرد ممثلين عن الرابطة، وقد سبق أن استقبلهم أكثر من مرة دون تنسيق ودون موعد سابق. أما ما حصل يوم الثلاثاء فأقل ما يوصف به، أنه وقاحة تمثلت في محاولة إحدى ممثلات الرابطة الدخول الى مكتب الرئيس عنوة في يوم كنت به مشغولاً في افتتاح السنة الدراسية الجديدة. بناء على طلبي تسلمت السكرتيرة كتاب الرابطة المعترض على قرار اللجنة وقامت بإرساله الى أعضاء اللجنة للبت فيه. ولا بد من الإشارة الى أن مؤسسات المجلس، بما فيها قصر الثقافة والمدارس، مفتوحة أمام جميع النشاطات الثقافية والإجتماعية والتربوية والرياضية في هذه الأيام، وسيكون مفتوحاً أمام كل نشاط يخدم أهل زيمر وأبناءها وبناتها بعد الإنتخابات. كفى مزايدات وإدعاءات كاذبة لا تليق بمستوى أكاديميين ومثقفين يدّعون النزاهة والخدمة والوطنية الواهية".