القنابل تحتوي على مركب كيميائي يعرف بالنابالم أو الثرمايت ولكن لا يمكن تصنيفها بالأسلحة الكيميائية

عدد كبير من الذين نجوا تعرضوا لحروق بلغت أكثر من 50% من أجسامهم مما يعني أنهم أكثر عرضة للموت

أفادت معلومات بوقوع هجوم بقنابل حارقة على مدرسة في مدينة حلب شمالي سوريا. وجاء في موقع بي بي سي أن القنابل تحتوي على مركب كيميائي يعرف بالنابالم أو الثرمايت ولكن لا يمكن تصنيفها بالأسلحة الكيميائية. غير أنها تسبب حروقا بالغة الخطورة قد تؤدي إلى وفاة المصابين بها.

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن لقطات توضح إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للنظام السوري لعبوة حارقة على مدرسة أطفال مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص. فقد التقط برنامج هيئة الإذاعة البريطانية لقطات جديدة مثيرة توضح قصف ملعب مليء بالأطفال في شمال سوريا بمادة تشبه النابالم من طائرة مقاتلة. ووصف شهود عيان كيف مرت الطائرة مرات عديدة بهذه المدرسة التي تقع في حلب كما لو كانت تبحث عن هدف قبل أن تسقط القنبلة مما أدى إلى وفاة 10 أطفال وإصابة العديد وفقا لتقرير لان بانل والمصور دارين كونواي.

حروق خطيرة
وتشير الإندبندنت إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء الذين نجوا تعرضوا لحروق بلغت أكثر من 50% من أجسامهم مما يعني أنهم أكثر عرضة للموت أيضا. وقد تم تصوير كلا من البالغين والأطفال عند وصولهم إلى المستشفى وملابسهم محروقة وجلدهم مغلف بمادة بيضاء قالت عنها هيئة الإذاعة البريطانية أنها تشير إلى قنابل تحتوي على مادة تشبه النابالم أو الثرميت.