أبرز ما جاء في البيان:

الامبريالية والصهيونية ومعهما الرجعية يتباكون على حقوق الانسان وحقوق الشعب السوري ونحن نصر على احترام ارادة الشعب السورية

ننظر بقلق وبغضب شديد الى التحركات العسكرية الأميركية والاسرائيلية والغربية استعدادا لشن عدوان خطير وارهابي على سورية، قد يتسع الى حرب اقليمية

عمم الحزب الشيوعي والجبهة بيانا جاء فيه: "حذر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من المخطط الامبريالي الصهيوني لشن عدوان على سورية، تحت ذرائع كاذبة وتقارير اسرائيلية ملفقة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، بينما الهدف هو تمرير مخططات امبريالية وصهيونية، لضرب القضية الفلسطينية، وبسط الهيمنة في المنطقة والعالم".

وقال بيان الحزب والجبهة، إننا ننظر بقلق وبغضب شديد الى التحركات العسكرية الأميركية والاسرائيلية والغربية، استعدادا لشن عدوان خطير وارهابي على سورية، قد يتسع الى حرب اقليمية، وكل هذا تحت ذرائع واهية تلفقها آلة الدعاية الاسرائيلية الصهيونية، من أجل فسح المجال امام القضاء على الدولة السورية المستهدفة من الامبريالية والصهيونية، كمسار اضافي لضرب القضية الفلسطينية وآفاق حلها باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وايضا من أجل تعميق بسط النفوذ الامبريالي".

الامبريالية والصهيونية 
وأضاف بيان الحزب والجبهة، إن "الامبريالية والصهيونية ومعهما الرجعية يتباكون على حقوق الانسان وحقوق الشعب السوري، ونحن نصر على احترام ارادة الشعب السورية، إلا أن هذه القوى التي تقمع شعوبها بأسرها، وتحرمها من العيش الكريم، واسرائيل التي تقتل شعبا بأسره لا يحق لها أن تلعب دور الشرطي العالمي، وليست هي العنوان لحريات الشعوب وحقوقها.  وحذر البيان، من دور أوكار العمالة للامبريالية والصهيونية ممثلة اساسا بامارة قطر، وآلتها الاعلامية، التي تسعى الى بث أجواء اللامبالاة في العالم العربي ضد العدوان الوشيك على سورية، وأكد البيان، أن اعلان موقف، وخوض نضال ضد الحرب، هو مطلب الساعة، وهذا امتحان لكل القوى السياسية، بشأن علاقتها بالامبريالية والصهيونية والرجعية.

تكثيف الحراك الشعبي النضالي
ودعا الحزب والجبهة، كوادرهما لتكثيف الحراك الشعبي النضالي ضد الحرب وضد كل المخططات العدوانية في المنطقة، وتصعيد التصدي للسياسة الاسرائيلية المدمرة، التواقة لاشعال المنطقة بحرب مدمرة" الى هنا نص البيان.