الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 17:02

بلدية قلنسوة تغلق ثلاث روضات بحجة أن المعلمات هن من خارج البلدة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 29/08/13 13:32,  حُتلن: 17:25

رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في مدينة قلنسوة المحامي أحمد غزاوي:

البلدية لم تستشِرنا بأي خطوة بالرغم من كوننا لجنة آباء بل قامت بهذا العمل على عاتقها الشخصي

مع بداية إفتتاح العام الدراسي قامت البلدية بإغلاق ثلاث روضات بإدعاء أن المعلمات الموجودات فيها هن من خارج البلدة

نرفض الإدعاءات التي من ورائها قرروا إغلاق الروضات كما ومع العلم اننا نشكك بهذه العملية والتي تمت من أجل خدمة مصالح سياسية في المعركة الإنتخابية القادمة وليس كما يدعون

أبرز ما جاء في بيان قسم المعارف في بلدية قلنسوة:

بلدية قلنسوة تعلن بشكل واضح وصريح بأن موقفها هو ضد أي تعيين لأي معلمة في كافة المؤسسات التعليمية في قلنسوة على حساب أي معلمة أو معلم من البلدة يستحقون نقلهم

توجهت البلدية بهذا الخصوص الى وزارة المعارف مرارا وتكرارا بل وتخطت ذلك وقامت بإقفال بوابات الروضات في وجه المعلمات المعينات من خارج البلد

نستغرب صمت لجنة الآباء التي لم تسمع صوتا ولم تتخذ موقفا حتى بعد الإغلاق وليس سرا أن الضغط الأقوى بما يخص موضوع التعيينات هم أولياء الأمور الممثلة في لجان الآباء

نشكر البلدية على موقفها المشرف ونطلب إعلامنا بأسماء وأماكن الروضات لنقوم بإعلام الأهالي بعدم ارسال أولادهم الى الروضات المذكورة لكي ندعم معلماتنا من بلدتنا قلنسوة

أعرب رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في مدينة قلنسوة، المحامي أحمد غزاوي عن إستنكاره الشديد من الخطوة التي قامت بها البلدية برئاسة عبد الكريم جمل وهي إغلاق ثلاث روضات بحجة أن المعلمات هن من خارج البلدة.

 
عبد الكريم جمل 

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي أحمد غزاوي، قال: "مع بداية إفتتاح العام الدراسي قامت البلدية بإغلاق ثلاث روضات، بإدعاء أن المعلمات الموجودات فيها هن من خارج البلدة". وتابع قائلا: "البلدية لم تستشِرنا بأية خطوة، بالرغم من كوننا لجنة آباء، بل قامت بهذا العمل على عاتقها الشخصي، مع أننا نرفض الإدعاءات التي من ورائها قرروا إغلاق الروضات، ومع العلم اننا نشكك بهذه العملية والتي تمت من أجل خدمة مصالح سياسية في المعركة الإنتخابية القادمة، وليس كما يدعون".

عمل غير مهني 
وإستطرقأحمد غزاوي قائلا: "اليوم فقط البلدية إفتتحت صفين من الروضات، وبقي صف واحد للتعليم الخاص الذي لم يفتتح بعد، وسوف ننتظر حتى يوم الأحد لنرى كيف ستتعامل البلدية مع هذا الصف، إذ أن ما قامت به هو عمل غير مهني، وكان من المفروض إعلامنا بالموضوع لتكون القرارات أكثر مقبولة ومعقولة".

إقفال أبواب الروضات 
ونشر قسم المعارف في بلدية قلنسوة بإدارة محمد سلامة بيانا جاء فيه: "من أجل توضيح الصورة بخصوص تعيين حاضنات في بعض الروضات من خارج البلدة، تعلن بلدية قلنسوة وبشكل واضح وصريح بأن موقفها هو ضد أي تعيين لأي معلمة في كافة المؤسسات التعليمية في قلنسوة على حساب أي معلمة أو معلم من البلدة يستحقون نقلهم. وقد توجهت البلدية بهذا الخصوص الى وزارة المعارف مرارا وتكرارا بل وتخطت ذلك وقامت بإقفال بوابات الروضات في وجه المعلمات المعينات من خارج البلد، وذلك بالرغم من أن القانون يمنع أي طرف حرمان الأطفال من دخول الروضات حسب قانون التعليم الإلزامي".

تعطيل قانون التعليم الإلزامي 
وتابع البيان: "إننا نستغرب صمت لجنة الآباء التي لم تسمع صوتا ولم تتخذ موقفا حتى بعد الإغلاق، وليس سرا أن الضغط الأقوى بما يخص موضوع التعينات هم أولياء الأمور الممثلة في لجان الآباء، حيث إن البلدية كمؤسسة رسمية لا تستطيع أن تعطل قانون التعليم الإلزامي. كما ونشكر البلدية على موقفها المشرف ونطلب إعلامنا بأسماء وأماكن الروضات لنقوم بإعلام الأهالي بعدم بعث أولادهم الى الروضات المذكورة، لكي ندعم معلماتنا من بلدتنا قلنسوة".


أحمد غزاوي


محمد سلامة 

مقالات متعلقة