النائب محمد بركة:

إنني وأخي رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة جئنا نقدم واجب العزاء بالشهداء الثلاثة وبطبيعة الحال نحن لسنا معزين بل شركاء في الألم

ميزان الدم الذي تفرضه اسرائيل على شعبنا يستفحل أكثر وسط صمت مطبق من العالم ولهذا ترى اسرائيل أن يدها طليقة في الاستمرار بجرائمها بسفك الدم

عمم مكتب النائب محمد بركة بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العر جاء فيه: " قام النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي أمس الاربعاء، بتقديم العزاء بشهداء مخيم قلنديا الثلاثة، الشبان جهاد أصلان وروبين زايد ويونس أبو الشيخ، الذين سقطوا على مذبح الاحتلال هذا الاسبوع، وقد رافقتهما الى خيمة العزاء المحامية نائلة عطية".

وتابع البيان: "وأكد بركة وجرايسي على إدانة الجريمة الارهابية التي ارتكبها الاحتلال، الذي يسعى الى سفك المزيد من دماء الشعب الفلسطيني، وسلبه حريته وأرضه، إلا أن شعبنا الذي يصر على النضال ومواجهة الاحتلال، لا بد وأن ينتصر بدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.والقى النائب محمد بركة، كلمة قال فيها، إنني وأخي رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، جئنا نقدم واجب العزاء بالشهداء الثلاثة، وبطبيعة الحال نحن لسنا معزين، بل شركاء في الألم، فحينما يسقط شهيد هنا، فإن دمنا ينزف أيضا"كما جاء في البيان.

المحتل المتغطرس
وتابع البيان: "واضاف بركة قائلا: "إن الشهداء الثلاثة، قضوا في إحدى المحطات الهامة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وهذا المخيم قلنديا، الذي ضرب مثلًا في الصف الأول لمواجهة الاحتلال وجرائمه، يؤكد مجددًا على أنه لا يفرط بأبنائه عندما يأتي المحتل المتغطرس ليعتقل احد ابنائنا، ويهب المخيم دفاعا عن ابنائه، ولكسر الغطرسة الاحتلالية. وتابع بركة قائلا: "إن ميزان الدم الذي تفرضه اسرائيل على شعبنا يستفحل أكثر، وسط صمت مطبق من العالم، ولهذا ترى اسرائيل أن يدها طليقة في الاستمرار بجرائمها، بسفك الدم، وحصار شعبنا وسلبه حريته، وسلبه ارضه وحقه بأرضه".

وقفة الشعب الفلسطيني ومقاومته
وأكمل البيان: "وقال بركة: "إن في هذه الايام تجري مفاوضات، وعلينا أن نعي حقيقة ان أي مفاوضات وفي أي مرحلة تحتاج الى عنصر القوة الاساسية، وهو وقفة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية الجماهيرية الواسعة، كي تعزز من موقف المفاوض وتجعله أقوى في مواجهة المحتل، وهذه الوقفة النضالية المكافحة هي الكفيل بانهاء ليل الاحتلال وبزوغ الشعب الفلسطيني، فدولة فلسطين لن تكون لها أي عاصمة، سوى القدس".

ضرب الشعوب العربية في المنطقة
واختتم البيان: "ودعا بركة للتصدي لكل المؤامرات الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني والوطن العربي ككل، وفي هذه المرحلة، علينا التصدي للمخطط الامبريالي الصهيوني ضد سورية، وقال: "مهما كان الموقف مما يجري من سورية، فإن الحَكم في سورية لا يمكن أن تكون اسرائيل وأميركا، التي تضع على رأس اهدافها القضاء على شعبنا وقضيته، أيضا من خلال ضرب الشعوب العربية في المنطقة، ولهذا فإن التصدي للحرب على سورية، هو واجب وطني واخلاقي".