الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 08:01

الإسلامية الشمالية في الناصرة: لن نترشح وندعو لاختيار مرشح توافقي

كل العرب
نُشر: 29/08/13 10:10,  حُتلن: 19:46

بيان الحركة الإسلامية في الناصرة:

التزامنا بقرار الحركة عدم الترشح للعضوية أو للرئاسة

نؤكد أننا في الحركة الإسلامية لم نخول أية جهة التحدث باسمنا وأن الجهة الوحيدة المخولة بذلك هي اللجنة السياسية المنبثقة عن الإدارة المحلية

الحد الأدنى الذي يمكن أن يحقق ما نسعى إليه جميعا هو التوافق على مرشح توافقي للرئاسة تدعمه جميع القوى والتيارات إذا ما اختارت خوض انتخابات البلدية بقوائم مستقلة للعضوية

طرحنا على كافة القوى التي التقيناها واجتمعنا بها على مدار ساعات طويلة وفي لقاءات متكررة مشروع تشكيل القائمة الأهلية التي أكدت جميع استطلاعات الرأي أنها الوحيدة القادرة على إحداث التغيير

يجب الانتقال بالبلد من حالة التشنج والتكلس السياسي والاجتماعي بعد نحو أربعة عقود أدارت خلالها الجبهة البلدية بطريقة أصبح من نافلة القول التأكيد أنها لم تحقق للمدينة وأهلها ما تستحقه ويستحقونه

عممت الحركة الإسلامية الشقي الشمالي في مدينة الناصرة بيانا صحفيا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بعد أكثر من 8 أشهر من العمل المتواصل، بعيدا عن الأضواء والإعلام، وبعد مفاوضات واتصالات مع مختلف الأطراف السياسية والأهلية في المدينة، نضع بين أيديكم تصورنا في ملف انتخابات البلدية، والذي بنيناه استنادا إلى دراسات مستفيضة حول الوضع السياسي والحزبي والاجتماعي في المدينة استمرت بضعة أشهر".


الشيخ ايهاب حمزة خليل مسؤول الحركة الاسلامية الشق الشمالي في الناصرة

إحداث التغيير المنشود
وتابع البيان: "إن الحركة الإسلامية، ومنذ اللحظة الأولى، طرحت (ولأول مرة في تاريخ الانتخابات في المدينة) تشكيل قائمة أهلية تضم جميع التيارات السياسية والجهات الفاعلة في المدينة، بهدف إحداث التغيير المنشود في بلدية الناصرة، والذي بدا واضحا أنه مطلب غالبية الجمهور في المدينة".

تشكيل القائمة الأهلية
وجاء في البيان: "طرحنا على كافة القوى التي التقيناها واجتمعنا بها على مدار ساعات طويلة وفي لقاءات متكررة، مشروع تشكيل القائمة الأهلية، التي أكدت جميع استطلاعات الرأي، والتي كان لنا دور فيها، أنها الوحيدة القادرة على إحداث التغيير، والانتقال بالبلد من حالة التشنج والتكلس السياسي والاجتماعي بعد نحو أربعة عقود أدارت خلالها الجبهة البلدية بطريقة أصبح من نافلة القول التأكيد أنها لم تحقق للمدينة وأهلها ما تستحقه ويستحقونه".

مرشح توافقي
وأضافت الحركة الإسلامية في بيانها: "تجاوبت مع مشروع القائمة الأهلية أطراف عدة وشجعته وعملت على إنجاحه، ولكن واجهتنا خلال الأشهر الثمانية الماضية عقبات وصعوبات في إقناع أطراف بالمشروع، ووجدنا رفضا من بعضها ومحاولات إفشال من البعض الآخر وضيق أفق من أطراف أخرى، ومع ذلك واصلنا الجهود واللقاءات وأسمعنا الإخوة رأينا وسمعنا منهم آراءهم واقتراحاتهم ومواقفهم، وأكدنا (منذ أكثر من شهر) أن الحد الأدنى الذي يمكن أن يحقق ما نسعى إليه جميعا هو التوافق على مرشح توافقي للرئاسة تدعمه جميع القوى والتيارات، إذا ما اختارت خوض انتخابات البلدية بقوائم مستقلة للعضوية".

تضييع الوقت
وأشار البيان: "وها هي القوى المختلفة تعود الآن، وبعد تضييع أوقات ثمينة كان يمكننا أن ننجز فيها الكثير الكثير، وتطرح فكرة المرشح التوافقي، التي طرحناها في مرحلة سابقة، وما زلنا مصرين عليها، ومقتنعين أن القائمة الأهلية هي الوسيلة الوحيدة للتغيير، وأن خوض الانتخابات في حالة من التشرذم، سيكرر المشهد المحزن الذي عشناه في جولات سابقة، وربما بصورة أسوأ".

تحمل المسؤولية
ومما جاء في البيان: "إننا من هنا نكرر دعوتنا لجميع القوى الفاعلة والهيئات إلى تحمل المسؤولية، والعمل فورا على تشكيل قائمة أهلية بمرشح رئاسي، أو على الأقل التوافق على مرشح واحد يخوض انتخابات الرئاسة، مدعوما من جميع القوى والهيئات والشخصيات والأهل الراغبين في إحداث تغيير حقيقي، ينقل مدينتنا إلى مرحلة جديدة، مع برنامج حقيقي سياسي واجتماعي وتربوي واقتصادي، يعيد للمدينة دورها القيادي الأصيل ومكانتها ومركزيتها. وختاما نؤكد أننا في الحركة الإسلامية لم نخول أية جهة التحدث باسمنا، وأن الجهة الوحيدة المخولة بذلك هي اللجنة السياسية المنبثقة عن الإدارة المحلية. كما نعود ونؤكد التزامنا بقرار الحركة عدم الترشح للعضوية أو للرئاسة. والله ولي التوفيق.
توقيع الحركة الإسلامية- عنهم الشيخ ايهاب حمزة خليل مسؤول الحركة الاسلامية الشق الشمالي في الناصرة" الى هنا نص بيان الحركة الإسلامية في الناصرة كما وصلنا. 

مقالات متعلقة