أبرز ما جاء في البيان:

أقيم الاحتفال في قاعة مدرسة دار الطفل العربي في القدس الشريف وسط حضور حاشد من الأهالي ومدرسي مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك

عممت مؤسسة الاقصى بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "ضمن جهودها الرامية الى اعمار المسجد الأقصى المبارك وحفظ القران الكريم ،أقامت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" يوم الأحد الأخير الموافق 25/8/2013 م إحتفالا مهيبا تم خلاله تخريج (52) طالبة منهن (6) حافظات لكتاب الله كاملا من معهد تيجان النور الصيفي لتحفيظ القران الكريم  مصاطب العلم في المسجد الاقصى المبارك  وهن : لمى ريماوي، الاء مكاوي، ربيحة حجيج، انوار الكالوتي، سندس سعادة، علا طوطح .

وتابع البيان: "هذا وقد أقيم الاحتفال في قاعة مدرسة دار الطفل العربي في القدس الشريف وسط حضور حاشد من الأهالي ومدرسي مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك ، وقد تولى عرافة الاحتفال الطالبة إسراء جبريني و الطالبة هبة عبد اللطيف و الطالبة صفاء جبريني الذين ألهبوا الحضور بإلقائهم المتميز والممتع، وقد كانت أولى فقرات الاحتفال قراءة عطرة من القران الكريم مع الطالبة نوران أبو رمانة وبعدها قامت الطالبات بالصعود الى المنصة مع أمهاتهن وألبسهن تيجان وذلك لتحقيق أسم المشروع "تيجان النور" وتصديقا لكلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال "من علم ابنه القران اوتي يوم القيامة بأبواه وعلى رؤوسهم تيجان من نور" ،ومن ثم كانت كلمة خريجات معهد تيجان النور ألقتها الطالبة لمى ريماوي وهي أحدى حافظات القران" الى هنا نص البيان.

حفظة القران الكريم
واختتم البيان: "بعدها كان الحضور على موعد مع فقرة زهرات ورود العطاء حيث أدوا حركات تعبيرية ، ومن ثم كانت كلمة مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ألقاها الشيخ د.صالح بركات المدرس في مشروع مصاطب العلم أفتتحها بتقديم الشكر للطالبات والمدرسات والمدرسين ومؤسسة عمارة الأقصى لدورهم في تحفيظ كتاب الله والعمل به، وشدد الشيخ على "أن حفظة القران الكريم يحفظ التاريخ أسماءهم ويكتبنا بمياه الذهب"، منبهًا على أن الحفظ شيئ مطلوب وكبير والأكبر من ذلك العمل بالقران. وفي النهاية كانت فقرة تكريم الحافظات حيث تم تقديم جائزة مادية" الى هنا نص البيان.