الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 12:02

الإنتخابات: الاجدى والأفضل..والاختيار الملائم/ بقلم: مرعي حيادري

كل العرب
نُشر: 28/08/13 07:47,  حُتلن: 09:21

مرعي حيادري في مقاله:

هناك من يعتبر انتخابات البلديات والمجالس هي الاجدى والأفضل للمصالح المحلية التي تعود على المواطن بمنفعة جماعية ومصالح شخصية نفعية

اهلي في كل بلد عربي وأينما وجدوا يكفينا اهانات وسلب حقوق الانسانية قبالة التلفاز والإعلام دون عيب او كلل

الانتخابات يوم ويمر ولي ولغيري رأي في التصويب والتصويت وحبذا نصل الى قناعات لنميز بين الفعل والفاعل العمل والعامل

الحوار والنقاش لا ينقطع متمثلا في جلسات حوارية فيها النقاش الفياض والمستفيض وفيها الحوار والجدل الفارغ من المضامين نقمة وكراهية في الاطراف او الطرف الأخر مرشحا عضوية ورئيس 

من الطبيعي والمألوف لمجتمعاتنا العربية أن تعيش فترة الانتخابات بشقيها البرلمانية وتباطؤ الاقدام عليها في السنوات العشر التي خلت وربما أكثر ، ومن البديهي أن تنطبق تلك الوجهات تحليلا واستنتاجا على الانتخابات البلدية وبشكل أعمق في المتابعة والاهتمام في نظر العديد من ابناء البلدان العربية مدنا وقرى ، مجالسا وبلديات ، فمنهم من يعتبر انتخابات البلديات والمجالس هي الاجدى والأفضل للمصالح المحلية التي تعود على المواطن بمنفعة جماعية ومصالح شخصية نفعية وهي الاكبر حجما في نظر الطامعين فيها.

فنسبة المؤيدين ترسيخا لخدمة المواطنين عامة لا تقل في اعتقادي عن ال 50% نحو الازدهار والتطور ، عدا النسب الاخرى من الافراد والمنتفعين والتي تنقسم بين شرائح الوسط وربما غير العاملين بمهن او وظائف ، لذا نرى أن عدم الاستقرار الاقتصادي لدى هؤلاء هو الدافع في الوقوع امام مصيدة وتنمية البيع والشراء للذمم مقابل اصوات ليست معبرة عن المصلحة ألعامة وللأسف من يدعمونها هم أصحاب المهن الحرة تمويلا اقتصاديا ، كونهم يسمحون لأنفسهم هذا الدعم وفقط هم القادرين عليه يدا طولى.

إختيار ملائم
الحوار والنقاش لا ينقطع متمثلا في جلسات حوارية ، فيها النقاش الفياض والمستفيض وفيها الحوار والجدل الفارغ من المضامين نقمة وكراهية في الاطراف او الطرف الأخر مرشحا عضوية ورئيس ، وليعلم كل مواطن عربي صاحب صوت أو قرار في تغيير وجهات النظر نحو بلد آمن وهادئ ونسيجه الاجتماعي رائع وكامل ومتكامل ، إن الغش والخداع صفات لا تفي بالغرض نحو مجتمع وأمة ترغب التواصل ومحبة الانسانية التي نتمتع بها ، فلو فقدنا بشريتها لما وصلنا الى الحقائق الملموسة والمطلوبة اختيارا ملائما ،لطالما جربنا كل وسائل الدعايات والإعلانات والإعلام في انتخابات سابقة ، ولاحظنا ان التهور والاندفاع وضيق الخلق ماهو إلا افساد حبنا لبعضنا علاقات مجتمعية راسخة كانت وما زالت ، اردناها ونريدها باقية ونرغبها عالية وسامية بكل الكلمات العربية من معاني. ومع تلك المقدمة التي هي تلخيص العناوين لإنتخابية يدور النقاش كالعادة تكملة لحديثنا الفائت قبل أسبوع وبشخصيات متنوعة ومن شرائح مختلفة وتيارات سياسية رغم أنني أشك بمصداقيتها اليوم وفي مجتمعاتنا ، بل هي جميعها تحالفات عائلية وطائفية مع مزيد من الاسف ، وبرغم انفتاحنا الاجتماعي والثقافي والسياسي ، تبقى الانتخابات بهذا النمط والشكل ، ونحن على استعداد لتقبلها ما دامت ستخدم مصالح اهل البلد دون الوقوع في فخ ومصايد المغرضين .

جمال: نعم ما كتبت ودونت عزيزي الكاتب ، الصورة قاتمة الوضوح بين التيارات وقوائم المرشحين ، ومن الطبيعي أن يكون الامر فيه قليل من الضغوطات ، نظرا لحسم الموقف الانتخابي ولوضوح الصورة لصالح مرشح على أخر ، وبغض النظر ان كان هناك اكثر من مرشح رئاسي او مرشحين للعضوية الداعمة كل في مرشحه الرئاسي.لا مانع عندي من التنافس الشريف والديمقراطي وبكل ادوات الدعاية المسموح فيها ، بشرط ان لا نمس بكرامة او جرح مشاعر الآخرين.

خالد: ما يقلقني تلك الفوضى الصادرة من شباب في مقتبل العمر على ذمة ما اسمع من البعض في المدن والقرى العربية ، والقنابل الصوتية التي ترمى على البيوت والقذف بها لعناوين لا نعرف الهدف منها، غير الاساءة والتشكك والالتباس وجرنا والغير من اهلنا لمعارك واحتكاكات نحن بغنى عنها، حبذا تتكاتف الشرائح الجماهيرية في كل بلد وبلد وتجعل من نفسها رقيبا على تلك الاحداث التي نلفظها وأسلوب تعاملها الذي سيؤدي للتهلكة والخلافات بين اهل البلد ونحن ندينها بشده.

ريم: مواطنة مسالمة تعمل في انقاذ حياة ألبشر تقول خلقنا لنحافظ على انسانيتنا وبشريتنا ، فنحن منها وأليها ، فكيف لنا ان نفقد أهم عناصرها ، الحب والتسامح والصبر والآمل !؟ وهل يمكن ان نضحى بأسمى صفاتنا البشرية انجرارا وراء أهواء الغير منا وجعل ساحات بلدنا ونسيجها الاجتماعي عرضة لقلة من المسيئين لها نلفظ كل الوسائل غير الانسانية والآدمية ، فلكل شأنه الدعائي والانتخابي ديمقراطيا وتعبيرا عن الرأي والرأي الآخر شرط ان لا يضر بمصالح الغير من ابناء الشعب والعرق ألواحد متمنية للجميع حظا اوفر. ومن شدة الود عراقة وأصالة ولفظ كل معايير السلب صراحة ، لم يتبقى إلا ان يكون للكاتب دور في النقاش معزة لكل المتحاورين .

الكاتب: انا امير الحروف كتابة وملك الكلمات تلاحما وترابطا، الملم أطراف الحروف المبعثرة وعلى قدر البعثرة الانتخابية ، أحاول ان اخاطب الاهل من خلال الجمل المترابطة في الكلام فنا وشوقا وحرقة ، ومن حروفي العربية الحلقية مناديا والأبجدية تهجئة وتهدئة ، وان لزم الامر مخاطيا العرب في الغرب تشرذموا والويل يلاحقهم من شدة البطش والاستبداد من الامراء والملوك ، في الصبح والمساء والعلن ، وما زالت نكساتهم تلو النكسات من شدة التكاتف والتلاحم وحدة يا أهل القوم عروبة فقدت الصدق مقاما دون كلل،  وانتقلت عباراتها نحو المشرق العربي منادية الرؤساء تنازلا عن الكراسي ، حقنا لسيل الدماء وقتل الشيوخ والنساء والأطفال دون ذنب او سبب ، بل لكرسي العرش الذي بات هو اداة الشك والريب بها ولها نقتل دون التفريق بين الأصح والخطأ.

يكفينا!
اهلي في كل بلد عربي وأينما وجدوا ، يكفينا اهانات وسلب حقوق الانسانية قبالة التلفاز والإعلام دون عيب او كلل ؟!! فهل سننقل الدائرة عبر اراضينا من أجل رئاسة او عضوية تنفي سبل التعايش من اجل ان نرقى برئيس على حساب الغير والناس منا ، لقطع لقمة العيش والتواصل الآدمي المطلوب بزحمة التعايش والاضطهاد والتمييز دون تعب او كلل.
الانتخابات يوم ويمر ولي ولغيري رأي في التصويب والتصويت ، وحبذا نصل الى قناعات لنميز بين الفعل والفاعل العمل والعامل ، ومن قام بواجبة تجاه الاهل والبلد ، فلا بد من مكافأته في الاصوات عدة وعدد . ومن هنا تكمن النتيجة في الاختيار الافضل والأجدى والمناسب لنا ، ولكل رئيس او عضو ناجح سيكون دوره خدمة الاهل والبلد ، وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم. اللهم وفق اهلنا وبلدنا وكل بلاد العرب واجعلها امة فاعلة مستيقظة من سباتها.. يعز من يشاء .. ويذل من يشاء وهو القادر على النصر لمن يشاء. وإن كنت على خطأ فيصححوني.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة