سمير حسين (أبو أمل):

قراري بالترشح نبع من إيماني المطلق بأن رئاسة المجلس هي تكليف وليس تشريف

يأتي هذا القرار نزولا عند رغبة الجماهير بعودتي لإدارة المجلس المحلي لإستياءهم العارم من الإدارة الحالية للمجلس وبعد رئيس المجلس الحالي عن هموم أهالي البلد وتقصيره في قضايا عالقة

إنشاء الله بعد فوزي بالرئاسة سأعيد ترتيب أوراق المجلس المحلي من جديد وسأسعى لإعادة تحقيق لواء العادلة الإجتماعية بين إبقاء ديرحنا عامة

سياسة أبو الأمل لن تتغير فهي ستبقى سياسة العدل بين الناس من منظارا واسعا دون تمييز عائلي أو سياسي وسيرافقني في إدارة المجلس نخبة من شباب ديرحنا من ذوي الحسب الإنتمائي العالي وذوي الخبرات المختلفة لديرحنا

قربي وتواصلي الدائم مع أهالي بلدي جعلني أعي جيدا ما هي إحتياجاتهم ومتطلباتهم في رؤيتي الإدارية فهناك العديد من المشاريع التي أنوي تنفيذها والتي أترك تفصيلها الى نشرة برنامجي الإنتخابي

في إجتماع حاشد لأعضاء وهيئات مجلس التحالف الوطني الديمقراطي، الذي أقيم يوم أمس، تم بالإجماع الموافقة على ترشيح رجل الإصلاح والرئيس السابق سمير حسين أبو أمل لخوض المنافسة الإنتخابية لرئاسة مجلس ديرحنا المحلي. ومن الجدير ذكره أن سمير حسين كان قد أشغل هذا المنصب لفترة عشر سنوات.

هذا، وتخلل الإجتماع الحاشد الذي شارك فيه المئات على عدة كلمات، كما ويذكر أن عريف الحفل المربي منصور معلم قام بإفتتاح الإجتماع، وبعدها كانت كلمة الشيخ راشد حسين والحاج محمود دغش أبو حاتم والذين أثنوا بدورهم على النهضة وإنجازات الرئيس المنتخب التي تميزت بها ديرحنا في عهده. المتحدثون طالبوا جمهور التحالف ومؤيدي القوائم الأخرى بضبط النفس والصبر والحفاظ على لحمة النسيج الإجتماعي في ديرحنا، وعدم الإنجرار الى المشاكل والمشاحنات، لكي تكون الإنتخابات ديمقراطية مع إحترام الرأي الآخر.

قرار الترشح 
وفي حديث خاص مع سمير حسين، قال: "إن قراري بالترشح نبع من إيماني المطلق بأن رئاسة المجلس هي تكليف وليس تشريف، ويأتي هذا القرار نزولا عند رغبة الجماهير بعودتي لإدارة المجلس المحلي لإستياءهم العارم من الإدارة الحالية للمجلس وبعد رئيس المجلس الحالي عن هموم أهالي البلد وتقصيره في قضايا عالقة وملحة مثل الخارطة الهيكلية وقسائم البناء للأجيال الشابة، إضافة الى وعي الجماهير وإيمانهم لقدرتي على إعادة نهضة بناء الإنسان والمكان التي بدأتها عام 98".

تحقيق لواء العادلة الإجتماعية 
وأضاف سمير قائلا: "إن شاء الله بعد فوزي بالرئاسة سأعيد ترتيب أوراق المجلس المحلي من جديد وسأسعى لإعادة تحقيق لواء العادلة الإجتماعية بين إبقاء ديرحنا عامة"، وتابع قائلا: "سياسة أبو الأمل لن تتغير فهي ستبقى سياسة العدل بين الناس من منظارا واسعا دون تمييز عائلي أو سياسي، أضيف الى ذلك أنه سيرافقني في إدارة المجلس نخبة من شباب ديرحنا من ذوي الحسب الإنتمائي العالي وذوي الخبرات المختلفة لديرحنا، وذلك من أجل النهضة نحو مستقبل أفضل لديرحنا وأبناءها".

إتمام المشاريع 
واختتم سمير: "إن قربي وتواصلي الدائم مع أهالي بلدي جعلني أعي جيدا ما هي إحتياجاتهم ومتطلباتهم في رؤيتي الإدارية، فهناك العديد من المشاريع التي أنوي تنفيذها والتي أترك تفصيلها الى نشرة برنامجي الإنتخابي ولكن سأذكر لكم بعضها، مثل إتمام الخارطة الهيكلية،  العمل على الحل النهائي لمشروع شارع الموت 805 وإعادة فتح المركز الجماهيري تسويق قسائم البناء وغيرها الكثير من المشاريع".