عيساوي فريج:

سلك التربية والتعليم مهمل من المؤسسة ولكن علينا تحمل مسؤولية اخطائنا والعمل بشكل موحد لانقاذ المدارس التي هي مؤسسة بناء الانسان

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن النائب عيساوي فريج جاء فيه: "شارك النائب عيساوي فريج في مؤتمر صحفي خاص عشية افتتاح العام الدراسي 2014/2013 تنظمه لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربي من اجل تلخيص احتياجات المجتمع العربي في مجال التربيه والتعليم، طرح المشاكل والعقبات التي تمر بها المدارس العربية بشكل عام والتي يمر بها الطالب العربي بشكل خاص وذلك من اجل ايجاد الحلول وبناء خطة عمل موحدة".

وأضاف البيان: "وقد بدأ النائب فريج حديثه مهنئا الطلاب بافتتاح السنة الدراسية الجديدة وأعرب عن مدى اهتمامه في قضايا التعليم في الوسط العربي وانها في سلم أولوياته وهي احد اهم القضايا التي يجب ان يستثمر بها المزيد من العمل الدؤوب لأن المدارس هي ذراع العمل الاول والاهم لبناء الانسان وتطوير المجتمع وهذا أمس ما يحتاج اليه المجتمع العربي في اسرائيل".

تعامل مختلف
وتابع البيان: "أكد النائب فريج انه لا يوجد أي شك بأن المؤسسة الإسرائيلية تتعامل بشكل مختلف مع سلك التعليم العربي مقارنة مع المجتمع اليهودي. وذلك يظهر في كيفية حل المشاكل في المدارس والاستجابة الى احتياجات الطلاب العرب وعرض مثالا على ذلك قضية العقاب الجماعي في جلجولية زد على ذلك الاستثمار المادي الذي يبعد بشكل واضح بين ما يصرف على الطالب اليهودي والطالب العربي".

تقاعس مقصود
واردف البيان: "واضاف فريج ان تقاعس المؤسسة الاسرائيلية في في هذا المجال ليس عذرا لنا كقيادة وسياسيين من نواب ورؤساء مجالس محلية واهالٍ بأن نقف دون تحمل المسؤولية والعمل على تحسين الظروف والضغط بشكل موحد على وزارة التربية والتعليم من اجل تحصيل الحقوق التي نستحقها كمواطنين دون تفرقة، وشدد النائب فريج على دور لجان الأهالي واللجان الطلابية ومدى قوة التأثير التي يملكونها في تحصيل ما يستحقون".

متابعة قضايا التعليم 
واختتم البيان: "وطالب النائب فريج باستمرارية تغذية النواب العرب من قبل لجنة متابعة قضايا التعليم حول مشاكل التعليم في المجتمع العربي والمعطيات التي من شأنها أن تكون سلاح المطلابة بالتغيير واحقاق الحق وأكد أن على رؤساء المجالس المحلية ولجنة متابعة قضايا التعليم أن تستغل منصب النواب العرب والادوات التي يملكونها من اجل المطالبة بشكل قوي وموحد بما نستحق" إلى هنا نص البيان.