أبرز ما جاء في البيان:

نحن في الحركة الإسلامية نستنكر أشد الإستنكار ما أقدمت عليه الأذرع الأمنية للإحتلال الإسرائيلي من إقتحام لئيم لمخيم قلنديا حيث كانت النتيجة مذبحة أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء

إننا إذ نترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى فإننا نقول في هذه العملية البشعة أكد الإحتلال أنه لا عهد له ولا ميثاق فإعتقال أسير محرر هي مسألة عادية جداً في عرفه وأخلاقياته

الأولوية يجب أن تعطى لترميم التصدعات داخل البيت الفلسطيني وإن التنسيق يجب أن يكون فلسطينيا فلسطينياً إذا ما أراد شعبنا الفلسطيني الإنعتاق والتحرر مرة والى الأبد من نير الإحتلال الإسرائيلي المشؤوم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاثنين، بيان صادر عن مكتب المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية، جاء فيه ما يلي: "نحن، في الحركة الإسلامية، نستنكر أشد الإستنكار ما أقدمت عليه الأذرع الأمنية للإحتلال الإسرائيلي من إقتحام لئيم لمخيم قلنديا، حيث كانت النتيجة مذبحة أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء، أحدهم أسير محرر، هذا، وبالإضافة الى العشرات من المصابين والجرحى، ورغم ذلك، لم ينس الإحتلال "وظيفته" اليومية من هدم للبيوت وتجريف للأراضي في القدس وضواحيها" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "إننا إذ نترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى فإننا نقول، في هذه العملية البشعة، أكد الإحتلال أنه لا عهد له ولا ميثاق، فإعتقال أسير محرر هي مسألة عادية جداً في عرفه وأخلاقياته، ثم أكد الإحتلال البغيض أنه سيظل صاحب السيادة على الأرض أثناء وبعد المفاوضات العبثية والإنهزامية التي لا تزال سلطة رام الله تلهث وراءها" كما جاء في البيان. واختتم البيان "إن الأولوية يجب أن تعطى لترميم التصدعات داخل البيت الفلسطيني، وإن التنسيق يجب أن يكون فلسطينيا فلسطينياً إذا ما أراد شعبنا الفلسطيني الإنعتاق والتحرر مرة والى الأبد من نير الإحتلال الإسرائيلي المشؤوم. (والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)" الى هنا نص البيان.