نبيلة أبو غريبة أم لثلاثة أطفال:

كل عام يتم تغيير المنهاج التعليمي وهذا يشكل صعوبة كبيرة على الأهالي في عملية شراء اللوازم والكتب المدرسية

يجب على وزارة المعارف أن تأخذ بعين الإعتبار أن الوضع الإقتصادي صعب جداً ويجب أن تشعر مع العائلات خاصة أن الكتب والحقائب المدرسية وجميع مستلزمات المدرسة باهظة الثمن في الوقت الذي يعتبر الرات الشهري للمعيل ضئيلا

الطالب شهد أبو شقرة:

أقوم اليوم بشراء اللوازم والكتب المدرسية استعدادا ليوم غد الثلاثاء بداية للعام الدراسي الجديد

أتمنى أن يكون هذا العام مليئا بالنجاحات المثمرة لي ولباقي الطلاب وهنالك بعض المخاوف من هذه السنة كوني سأقدم ولأول مرة إمتحانات البجروت

أسامة عودة صاحب مكتبة الشعب:

هنالك إقبال كبير على شراء الكتب المدرسية ولكن الجميع يعاني من ضائقة مالية بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يجتاح البلاد وخاصة اننا في مواسم الاعراس وهذا الأمر يشكل صعوبة كبيرة لدى الأهالي الى جانب تخفيض مخصصات تأمين الأطفال

بعد إنتهاء العطلة الصيفية، سيتجه يوم غد الثلاثاء آلاف الطلاب من الناصرة الى مقاعد الدراسة وذلك في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد 2013-2014، حيث قام مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الإثنين، بالتجوال في الناصرة للاطلاع على اخر التحضيرات والاستعدادات للسنة الدراسية وكل ما يتعلق بعمل المكتبات لبيع اللوازم المدرسية في المدينة حيث التقى مع بعض الأهالي والطلاب، واجرى لقاءات عديدة معهم سائلا عن الصعوبات التي يواجهونها وعن تطلعاتهم المستقبلية وكيفية تدبير امورهم في ظل غلاء المعيشة.
 

وفي حديث مع نبيلة أبو غريبة، وهي أم لثلاثة أطفال، قالت:"في كل عام يتم تغيير المنهاج التعليمي وهذا يشكل صعوبة كبيرة على الأهالي لشراء اللوازم والكتب المدرسية، وخاصة عندما نتحدث عن العائلات كثيرة الاولاد، إذ لا يمكن للطالب الحصول على كتاب شقيقه الأكبر منه سنا ما يضطر العائلة لشراء الكتاب الجديد لمجرد ان المنهاج قد تغير!!". وتابعت:"ننقوم بشراء كتب جديدة لأبنائنا وهذا يشكل عبئا ماديا كبيرا على الأهالي، وبالتالي يجب على وزارة المعارف أن تأخذ بعين الإعتبار أن الوضع الإقتصادي صعب جداً ويجب أن تشعر مع العائلات، خاصة أن الكتب والحقائب المدرسية وجميع مستلزمات المدرسة باهظة الثمن في الوقت الذي تعاني فيه العائلات من مصادر دخل محدودة ورواتب ضئيلة".

تقليص مخصصات تأمين الأطفال
وأضافت أبو غريبة، قائلة:"أوجه رسالة لوزارة المعارف بضرورة عدم تغيير المنهاج التعليمي وخاصة الكتب. ففي كل عام يتم اصدار العشرات من الكتب الجديدة والمختلفة مما يشكل صعوبة في تناقلها بين الأشقاء. ما نريده القليل من الرحمة على الأهالي، لأنه لا يعقل أن نقوم كل عام بشراء كتب جديدة لأطفالنا. ولكن الأسوأ انه تم تقليص مخصصات تأمين الأطفال قبل دخولهم الى المدارس وهذا زاد من الأمر صعوبة".

التحضير للعام الدراسي الجديد
وفي حديث آخر مع الطالب شهد أبو شقرة، قال:"أقوم اليوم بشراء اللوازم والكتب المدرسية استعدادا ليوم غد الثلاثاء وهو بداية العام الدراسي الجديد، أتمنى أن يكون هذا العام مليئا بالنجاحات المثمرة لي ولباقي الطلاب، وهنالك بعض المخاوف من هذه السنة كوني سأقدم ولأول مرة إمتحانات البجروت، وأتمنى أن يكون افتتاح هذا العام مليئاً بالفرح وأن نحصل على النتائج المرجوة".

أوضاع إقتصادية صعبة
أما أسامة عودة، وهو صاحب مكتبة الشعب فقال:"هنالك إقبال كبير على شراء الكتب المدرسية، ولكن الجميع يعاني من الضائقة المالية ناهيك عن أن الوضع الاقتصادي الصعب يجتاح البلاد وخاصة اننا في موسم الأعراس، فهذا الأمر يشكل صعوبة كبيرة على الأهالي، كما وأن وزارة المعارف تقوم في كل عام بتجديد الكتب وإصدار طبعات جديدة، إ انه قبل عدة 6 سنوات كان الطالب بامكانه ان يحصل على اي كتاب يريد من شقيقه أو قريبه أما اليوم فلا يمكنه وذلك بسبب صدور كتب وطبعات جديدة، عدا عن ذلك تخفيض مخصصات تأمين الأطفال أدى الى صعوبة كبيرة لشراء اللوازم المدرسية وخاصة الحقائب لدى بعض العائلات، ولهذا السبب هنالك عائلات تنتظر الراتب الشهري من اجل شراء الكتب".