يواجه اعادة المحاكمة في تهم بالتواطوء في قتل المتظاهرين خلال الثورة ضده لكن قضاة قضوا بانه لا توجد اسس قانونية لايداعه خلف القضبان

تتضمن التهم الموجهة لبديع ومساعديه التحريض على العنف وتتعلق بإحتجاج مناهض للاخوان امام المقر الرئيسي للجماعة في القاهرة يوم 30 يونيو حزيران قتل فيه تسعة اشخاص واصيب 91

يمثل ثلاثة من زعماء الاخوان اللمسلمين للمحاكمة في القاهرة يوم الاحد بتهم التحريض على عنف مميت خلال الاضطراب الذي سبق عزل الجيش للرئيس محمد مرسي. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية أن محمد بديع المرشد العام للاخوان ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي لن يحضرا جلسة المحكمة العليا.

وتشير المحاكمة الى عزم حكام مصر الجدد المدعومين من الجيش قمع منظمة صوروها على انها عنيفة وجماعة ارهابية تميل الى تقويض الدولة. وتقول جماعة الاخوان التي فازت بخمس انتخابات متتالية في اعقاب سقوط الرئيس الاسبق حسني مبارك في 2011 انها جماعة سلمية استهدفها قادة الجيش الذين عزلوا مرسي اول رئيس مصري منتخب بصورة حره في 3 يوليو تموز.
ويقول الجيش انه كان يستجيب لارادة الشعب مستشهدا بالتظاهرات الضخمة في ذلك الوقت ضد حكم رجل تعرض لانتقادات لجمعه سلطة مفرطة وفرض جدول اعمال اسلامي حزبي واساء ادارة الاقتصاد. ويحتجز مرسي في مكان غير معلوم منذ ان خلعه قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي.

التحريض على العنف
وتتضمن التهم الموجهة لبديع ومساعديه التحريض على العنف وتتعلق بإحتجاج مناهض للاخوان امام المقر الرئيسي للجماعة في القاهرة يوم 30 يونيو حزيران قتل فيه تسعة اشخاص واصيب 91. واعتقل قائد الجماعة الذي يبلغ من العمر 70 عاما الاسبوع الماضي. واعتقل الشاطر وبيومي في وقت سابق. وتبدأ المحاكمة بعد ثلاثة ايام فقط من مغادرة مبارك الذي القي القبض عليه في ابريل نيسان 2011 السجن في اعقاب حكم محكمة باطلاق سراحه. ويواجه اعادة المحاكمة في تهم بالتواطوء في قتل المتظاهرين خلال الثورة ضده لكن قضاة قضوا بانه لا توجد اسس قانونية لايداعه خلف القضبان.
واستخدمت الحكومة سلطاتها طبقا لحالة الطوارىء المفروضة لمدة شهر بالتحفظ على مبارك (85 عاما) قيد الاقامة الجبرية فيما يبدو لتقليل خطر غضب شعبي اذا ما اطلق سراحة ببساطة. ويوجد مبارك حاليا في مستشفى عسكري راق في ضاحية بالقاهرة.