أبرز ما جاء في بيان جبهة الناصرة الديمقراطية:

اكد المرشحون الستة على ان جرايسي يمثل كل ما هو إيجابي وطيّب ونظيف في البلد وان ترشيحه يعكس رغبة البلد وأهله خاصة وان اهل الناصرة يرون به النموذج في وقاية وحماية ومواصلة منجزات البلد والبلدية
 
وكذلك النموذج المتفق عليه في القيادة والأمانة والمسلك السياسي الوطني ونظافة اليد والموقف وكل ذلك ضمن رؤية شمولية، خارج الفئوية الضيقة والمصالح الشخصية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية جاء فيه: "توجه المرشحون الستة الذين أعلنت اسماؤهم في الفترة الأخيرة كمرشحين للتنافس داخل هيئات الجبهة على رئاسة بلدية الناصرة، امس الجمعة (23.8.2013)، الى رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي، طالبين منه ترشيح نفسه الى رئاسة بلدية الناصرة والتراجع عن قراره المعلن بعدم الترشّح رغم تفهمهم لدوافع قراره، مؤكدين على ان جرايسي يحظى بإجماع شعبي أهلي نصراوي بات ملموسًا في الشارع النصراوي، وان طلبهم هذا، وفي مبادرة منهم، انما يعكس رغبة أهل البلد في استمرار قيادة جرايسي للمدينة كونه درعاً واقياً في مواجهة كل التحديات والنموذج القيادي والإداري، السياسي والاجتماعي والبلدي، باعتراف الخصوم قبل الاصدقاء. وأوضح المرشحون الستة انهم يسحبون ترشيحهم للمنافسة داخل هيئات الجبهة ويرشحون رامز جرايسي" كما جاء في البيان.

وتابع البيان: "كان المرشحون الستة وهم: فيصل طه، ود. عزمي حكيم، وعدنان ابو ربيع، ود. بلال عون الله، والمهندس عماد أبو أحمد، ومحمد بيطار، يرافقهم القيادي الجبهوي، أديب أبو رحمون ودخيل حامد، سكرتير جبهة الناصرة، ود. وائل جهشان، سكرتير الحزب الشيوعي في المدينة، قد التقوا المهندس رامز جرايسي. واكد المرشحون الستة على ان جرايسي يمثل كل ما هو إيجابي وطيّب ونظيف في البلد، وان ترشيحه يعكس رغبة البلد وأهله، خاصة وان اهل الناصرة يرون به النموذج في وقاية وحماية ومواصلة منجزات البلد والبلدية، وحماية النسيج الاجتماعي وتوحيد الجميع، وكذلك النموذج المتفق عليه في القيادة والأمانة والمسلك السياسي الوطني ونظافة اليد والموقف، وكل ذلك ضمن رؤية شمولية، خارج الفئوية الضيقة والمصالح الشخصية، تتجاوز البلدية كمؤسسة باتجاه التأكيد على مقولة "البلد أولاً" والاستثمار في الانسان النصراوي وفتح آفاق جديدة لتعزيز مكانة الناصرة، المحلية والعالمية، سياسيًا وثقافيًا وحضاريًا، ورفع مستوى الحياة وتقوية الاقتصاد. وأكدوا على ان العديد من المشاريع المستقبلية الحيوية المخطط تنفيذها للفترة القادمة، باتت ترتبط باسم رامز جرايسي، وهي مشاريع جاءت في محاولة لتقديم ما هو مطلوب من أجوبة ومن حلول".
 

رؤية عصرية ومهنية متجددة
واختتم البيان: "من الطبيعي – كما قال الحضور – ان يكون مطلب البلد ان يقود ورشة البناء والتعمير والتنفيذ للمرحلة المقبلة، المهندس رامز جرايسي، ضمن رؤية عصرية ومهنية، متجددة وحيوية وشبابية، ستنعكس، أيضًا، في التركيبة التي ستحيط بجرايسي، وترافقه في العمل البلدي للمرحلة المقبلة، وهي تركيبة تستوجب فتح المجال أمام الشباب والنساء والاختصاصات والطاقات الكامنة فيهم، دون اغفال التجربة والخبرة التي يتمتع بها جرايسي والتي رشحته لأن يكون من أفضل رؤساء البلديات في البلاد، باعتراف الكثيرين" الى هنا نص البيان.