وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي:

الحكومة سوف ترسل فرق حصر الأضرار والبيت الذي تضرر سوف يعود إلى وضعه الطبيعي

نحن نعلم أننا ضربنا أهدافا ملحوظة ونعلم أنه بإمكاننا رفع قدرة الإصابة وقوتها وآمل أن لا يتكرر إطلاق الصواريخ حتى لا نكون مضطرين لإعادة ضرب لبنان

هدد وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي عقب يوم واحد من الاعتداء الصاروخي على شمال اسرائيل والقادم من جنوب لبنان بالقول إن "أي اعتداء جديد يستوجب ردا اسرائيليا موسعا وقويا". وقال الوزير يتسحاق أهرانوفيتش أن "اسرائيل ستؤذي كل من يحاول إيذاءها"، مشددا على أنه "تم ارسال رسالة واضحة وقوية الى الجانب اللبناني بهذا الشأن"، مع التشديد على أن "الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن كل ما يجري في أراضيها، وأنها مسؤولة ومطالبة بالقبض على أفراد تنظيم منظمة الجهاد العالمي التي تبنت إطلاق الصواريخ".

صورة من الإعتداء الصاروخي على الأراضي الاسرائيلية

وأضاف الوزير الاسرائيلي خلال جولة له في شمال اسرائيل، وتحديدا في الكيبوتس الذي سقطت فيه الصواريخ، قائلا: "إذا ما استمرت الإعتداءات فإن الرد سيكون أكثر صعوبة بكثير". وأوضح: "بالأمس كنا محظوظين، وغدا قد يكون الأمر مختلفا"، وقال: "هناك الكثير من الحظ" . وأشار الوزير الى أن "الحكومة سوف ترسل فرق حصر الأضرار"، مشددا على أن "البيت الذي تضرر سوف يعود إلى وضعه الطبيعي". وأكد أن "حكومة اسرائيل لن تسمح بإطلاق النار وإيذاء الناس الأبرياء"، مشيرا الى أن "الرسالة واضحة، ومفادها أن اسرائيل سوف تؤذي كل من يحاول الإساءة الى مواطنيها". وأوضح أن "الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي الليلة على الجنوب من بيروت حقق الهدف". كما أوضح الوزير الإسرائيلي قائلا: "نحن نعلم أننا ضربنا أهدافا ملحوظة، ونعلم أنه بإمكاننا رفع قدرة الإصابة وقوتها، وآمل أن لا يتكرر إطلاق الصواريخ حتى لا نكون مضطرين لإعادة ضرب لبنان".

تقييم الأوضاع
وتجول الوزير الاسرائيلي صباح الجمعة في المنطقة السكنية التي سقط فيها الصاروخ، حيث أطلعه صاحب المنزل على مخاوفه ومخاوف عائلته من احتمال عودة تساقط الصواريخ، فيما أكد له الوزير أن "اسرائيل ستعمل على حمايتهم"، كما جاء في صحيفة "يديعوت أحرنوت". من ناحيته جدد وزير الأمن الإسرائيلي تصريحاته التي قال فيها أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية عن أي اعتداء صاروخي يصدر من الأراضي اللبنانية"، مشيرا الى أن "اسرائيل لن تسكت على أي محاولة لإيذاء مواطنيها". وكان يعالون قد عقد جلسة خاصة لقيادة الجيش في المنطقة الشمالية لتقييم الأوضاع بعد سقوط أربعة صواريخ على شمال اسرائيل، مما ألحق أضرارا مادية بأحد المنازل.