علي الزعبي (أبو توفيق):
ان التغيير هي رغبة جميع سكان اهالي الناصرة، وان التغيير لا يعني تغيير ادارة البلدية فحسب، وانما تغيير الأشخاص حتى في القوائم والاحزاب والكتل المنافسة

أنا اليوم لا ادعم اطار او تيار محدد وانما ادعو جميع ابناء هذا البلد الطيب الى ان يقفوا الى جانب شخصية واحدة توافقية، متفق عليها بين جميع كتل المعارضة والقوى المنافسة ودعمها للوصول الى كرسي الرئاسة ليبدأ التغيير الحقيقي

القائمة منحت عدة مرات الثقة الا انها كانت تخون الأمانة في كل مرة، ولم تف بوعودها ولم تكن اهلًا للثقة التي منحت لها من قبل الناخبين للأسف الشديد، وعليه قررت الانسحاب والانشقاق

أصدر علي الزعبي (أبو توفيق) من مدينة الناصرة بيانًا وتصريحًا لوسائل الاعلام أكد فيه انسحابه وانشقاقه من قائمة الناصرة الموحدة، لأسباب شرح بعضها في سطوره.

 
علي الزعبي - ابو توفيق

وجاء في نص البيان:"انطلاقًا من مبادئي والقيم الأخلاقية التي تربيت وترعرعت عليها والتي علمتني بأن لا أكون منافقًا ولا مداهنًا والعياذ بالله من ذلك، وان جميع من يعرفني يدرك كل الإدراك مدى شفافيتي وصراحتي المتناهية في قول الحق، والله على ذلك شهيد، وبناءً على ذلك أعلن رسميًا عن انسحابي وانشقاقي الكامل من قائمة الناصرة الموحدة وأنه لا تربطني بالقائمة وممثليها واعضاءها منذ الآن فصادعدًا أي صلة لا من قريب ولا من بعيد، وذلك لعدة أسباب أبدأ بشرحها بدعوة الله جل جلاله في علاه بدعاء سيدنا موسى عليه السلام، ان ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني بفقه قولي، أما بعد، فإنني أعتقد بأنني لا استطيع ان أصف وأعبر عن حزني الشديد وخيبتي الكبيرة لهؤلاء الاشخاص الذين هم منتخبون وممثلون عن جماهير صوتت وانتخبت قائمة الناصرة الموحدة من خلال دعمها الدائم، والجميع يعلم انني كنت واحدًا من آلاف مؤلفة الذين دعموا وضحوا وامضوا أيام وليالي بذلوا فيها جهود جبارة متواصلة من اجل ايصال اكبر عدد من المرشحين الى المجلس البلدي".

خيبة أمل
وتابع البيان:"ان اعضاء قائمة الناصرة الموحدة ومان ان وصلوا الى المجلس البلدي حتى بدأت تظهر خيبة امالنا منهم فالمصيبة انهم ما ان حققوا مرادهم بإنتخابهم حتى خانوا من منحهم الثقة كل الثقة، واوصلهم الى الكراسي ونسوهم وتنصلوا منهم، باتت امالنا واحلامنا وطموحاتنا مداس اقدامهم، انصتنا لهم في خطاباتهم فتجاهلونا، وصفقنا لهم بحماس كل الحماس فخذلونا، واعطيناهم كل الثقة فكذوبنا، ورددنا وراءهم الشعارات فتركونا، ومنحناهم اصواتهم فأغلقوا هواتفهم في وجوهنا، وقفنا معهم بكل وضوح فزادوا غموضًا".

خيانة الامانة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع علي الزعبي أبو توفيق قال:"ان التغيير هي رغبة جميع سكان اهالي الناصرة، وان التغيير لا يعني تغيير ادارة البلدية فحسب، وانما تغيير الأشخاص حتى في القوائم والاحزاب والكتل المنافسة، ولذلك فأنا اليوم لا ادعم اطار او تيار محدد وانما ادعو جميع ابناء هذا البلد الطيب الى ان يقفوا الى جانب شخصية واحدة توافقية، متفق عليها بين جميع كتل المعارضة والقوى المنافسة ودعمها للوصول الى كرسي الرئاسة ليبدأ التغيير الحقيقي".
وعن قائمة الناصرة الموحدة قال:"ان القائمة منحت عدة مرات الثقة الا انها كانت تخون الأمانة في كل مرة، ولم تف بوعودها ولم تكن اهلًا للثقة التي منحت لها من قبل الناخبين للأسف الشديد، وعليه قررت الانسحاب والانشقاق".

تعقيب قائمة الناصرة الموحدة
من جهته رفض الدكتور فراس شموط الناطق الرسمي بلسان قائمة الناصرة الموحدة التعقيب على البيان حاليًا، وقال:"سنعقب ونرد بالوقت المناسب لاحقًا".